..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام السوري يعرقل وصول المساعدات إلى أربع بلدات محاصرة، وأهالي معرّة النعمان يقتحمون مقراً لـ "النصرة" ويحرّرون معتقلين من "الفرقة 13"

أسرة التحرير

١٥ مارس ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3394

النظام السوري يعرقل وصول المساعدات إلى أربع بلدات محاصرة، وأهالي معرّة النعمان يقتحمون مقراً لـ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

النظام السوري يعرقل وصول المساعدات إلى أربع بلدات محاصرة:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10215 الصادر بتأريخ 15_ 3_ 2016م، تحت عنوان(النظام السوري يعرقل وصول المساعدات إلى أربع بلدات محاصرة):
أجلت منظمات دولية الاثنين، إيصال المساعدات الإنسانية إلى أربع بلدات محاصرة، بسبب استمرار الجيش السوري في عملياته العسكرية بأحد الطرق التي تمر عبرها المساعدات، وقال بافل كشيشيك، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن إيصال المساعدات يجب أن يحصل "بالتزامن" إلى كل من مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل الجيش السوري في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية في محافظة إدلب (شمال غرب).
واستدرك كشيشيك قائلا إن "الوضع في منطقة قلعة المضيق في محافظة حماة (وسط)" دفع بالصليب الأحمر والأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى تأجيل إيصال المساعدات، وتقع قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الشرقي على الطريق الذي من المفترض أن تسلكه القوافل إلى الفوعة وكفريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قصف مدفعي لقوات النظام يستهدف قلعة المضيق التي تسيطر عليها فصائل إسلامية ومقاتلة، وأكد كشيشيك "كل شيء جاهز، وحين تسمح الأوضاع الأمنية، سنوصل المساعدات بالتزامن (إلى البلدات الأربع) في أول فرصة"، وتأتي عرقلة النظام لوصول المساعدات في الوقت التي انطلقت فيه مفاوضات جنيف 3، ما يعكس عدم جديته في التعاطي معها، رغم الضغوط الدولية.
وقال كشيشيك "بغض النظر عن التطورات السياسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي للأزمة، لا تزال هناك مناطق في سوريا تشهد معارك تتسبب بمعاناة إنسانية"، وأضاف أن "الناس يتحدثون عن مناطق تنفيذ وقف إطلاق النار وينسون مناطق أخرى تتواصل فيها المعارك"، ولا تزال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 فبراير صامدة حتى اليوم رغم بعض الاختراقات من قبل النظام.وأدخلت الأمم المتحدة خلال الفترة الأخيرة، بموجب اتفاق ميونيخ بين الدول الكبرى، مساعدات إلى عدة مناطق محاصرة، وساهمت الهدنة في تسريع ذلك. ووصلت المساعدات إلى أكثر من 240 ألف شخص في عشر مناطق محاصرة من أصل 18.

دي ميستورا: بديل نجاح المفاوضات هو العودة إلى حرب أسوأ من الآن:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17026 الصادر بتأريخ 15_3_2016م، تحت عنوان(دي ميستورا: بديل نجاح المفاوضات هو العودة إلى حرب أسوأ من الآن):
بدأت في جنيف، أمس، جولة المفاوضات غير المباشرة بشأن سورية بين النظام والمعارضة برعاية الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا الذي أعلن أن الانتقال السياسي هو "أساس كل القضايا" التي ستتم مناقشتها، وعقد دي ميستورا صباح أمس اجتماعاً مع وفد النظام برئاسة كبير مفاوضيه ممثل دمشق لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في إطار الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة، كما التقى في وقت لاحق وفد المعارضة وكبير مفاوضيه محمد علوش، الممثل السياسي لفصيل "جيش الإسلام"، وعقب لقاء وفد النظام، أعلن دي ميستورا أنه تم طرح بعض الأفكار، موضحاً أن الاجتماع الأول كان تحضيرياً وسيتم عقد اجتماع آخر مع وفد النظام غداً الأربعاء يركز على القضايا الرئيسية، ولدى سؤاله عن الهوة بين مفاوضي النظام والمعارضة في ما يتعلق بمسألة الانتقال السياسي، أشار إلى أن محادثات السلام دائما ما تبدأ بتصريحات قوية أو رنانة.
من جهته، أعلن الجعفري أن وفد النظام قدم وثيقة بعنوان "العناصر الأساسية لحل سياسي" إلى دي ميستورا، واصفاً الاجتماع بأنه بناء وإيجابي، وقبيل انطلاق المحادثات، عقد دي ميستورا مؤتمراً صحافياً في مقر الأمم المتحدة بجنيف، قال فيه "إنها لحظة الحقيقة"، وأضاف متسائلاً "ما هي النقطة الأساسية؟ الانتقال السياسي هو النقطة الأساسية في كل القضايا" التي ستتم مناقشتها بين وفدي النظام والمعارضة.
وأضاف أن "جدول الأعمال وضع استناداً إلى القرار الدولي 2254، وفي إطار توجيهات إعلان جنيف بالطبع"، واتفقت مجموعة عمل من الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا ودول عربية في 30 يونيو 2012 في جنيف على مبادئ مرحلة انتقالية تتضمن هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، لكن الأطراف المعنية بالنزاع اختلفت على تفسير هذه المبادىء التي لم تلحظ بوضوح مصير رئيس النظام بشار الأسد، ولم يذكر دي ميستورا تفاصيل إضافية عن جدول الاعمال، وتوقع أن تكون المفاوضات على ثلاث جولات، بحيث تستمر الجولة الحالية حتى 24 مارس الجاري، ثم تبدأ الجولة الثانية بعد توقف لمدة أسبوع أو عشرة أيام، على أن تستمر لمدة "أسبوعين على الأقل"، ويشكك المحللون والمراقبون بإمكانية تحقيق تقدم سريع، فيما يبقى مصير الأسد نقطة الخلاف المحورية بين الطرفين.

لافروف: سندعم أي إتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3285 الصادر بتأريخ 15_3_ 2016م، تحت عنوان(لافروف: سندعم أي إتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة):
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده ستدعم جميع الاتفاقيات التي قد يتم التوصل إليها، بين الحكومة والمعارضة، بشأن مستقبل سوريا، وفي مؤتمر صحفي تبع لقاءه بنظيره التونسي خميس الجهيناوي في موسكو، الاثنين، أضاف لافروف أن بلاده ستدعم الخيار الذي سيتفق عليه جميع السوريين، سواء كان ذلك الخيار دولة فيدرالية، أو مركزية، أو لا مركزية، وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال في تصريحات من مقر الأمم المتحدة بجنيف في وقت سابق، إن "البديل أو الخطة (ب)، في حال فشل المفاوضات (حول الأزمة السورية)، هي العودة إلى الحرب، وإلى وضع أسوأ مما كان عليه في السابق"، على حد تعبيره.

أهالي معرّة النعمان يقتحمون مقراً لـ "النصرة" ويحرّرون معتقلين من "الفرقة 13":

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5668 الصادر بتأريخ 15_3_2016م، تحت عنوان(أهالي معرّة النعمان يقتحمون مقراً لـ "النصرة" ويحرّرون معتقلين من "الفرقة 13"):
بعد يوم من سيطرة "جبهة النصرة" على مقار "الفرقة 13" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، شهدت معرّة النعمان في ريف إدلب تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة، عمد خلالها الأهالي إلى اقتحام أحد مقار "النصرة" والإفراج عن مقاتلين من "الفرقة 13"، كانت الجبهة قد احتجزتهم في وقت سابق، وأفاد ناشطون بأن عشرات المتظاهرين المدنيين اقتحموا الأحد مقراً للفرقة 13، كانت "جبهة النصرة" قد حولته إلى معتقل تحتجز فيه مقاتلي الفرقة الذين اعتقلتهم "الجبهة" خلال عمليات الاستيلاء على مقرات الفرقة.
وشهدت مدينة معرة النعمان خلال اليومين الماضيين خروج تظاهرات مناوئة لـ"جبهة النصرة"، بهدف المطالبة بالإفراج عن عناصر "الفرقة 13" الذين اعتقلتهم خلال استيلائها على مقار الفرقة في المدينة ومحيطها، ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ورايات "الفرقة13"، للمطالبة بوقف حملة الاعتقالات التي تشنها "جبهة النصرة" تجاه المنتسبين إلى "الفرقة 13".
وقال الناشط الإعلامي محمد فوزو لوكالة "آرا نيوز" إن سكان المدينة مستاؤون بشكل كبير من أفعال "جبهة النصرة"، "لذا خرجوا في تظاهرة جالت شوارع مدينة المعرة وكانت نساء المدينة من أولى المشاركات فيها ضمن حماية من عناصر الجيش الحر"، مضيفاً "في خطوة مفاجئة قام المتظاهرون باقتحام لأحد مقار جبهة النصرة في المعرة وأجبروا عناصر جبهة النصرة على إطلاق سراح 4 سجناء كانت الجبهة قد سجنتهم في وقت سابق"، وأضاف فوزو "ثم قام المتظاهرون بحرق المقر بشكل كامل دون رد من قبل عناصر جبهة النصرة الذين لاذوا بالفرار من أمام المتظاهرين الغاضبين، ودخلوا إلى مقرات الفرقة13 التي كانت النصرة استولت عليها قبل يومين ورفعت عليها أعلام الثورة ورايات الفرقة".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع