أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 5557
شـــــارك المادة
تكاد لا تغادر الطائرات الروسية سماء حلب وريفها منذ مطلع شهر شباط الجاري، حيثُ بدأت الطائرات الروسية وميليشيات النظام بالتعاون مع ميليشيات صالح مسلم الكردية "قوات سورية الديمقراطية" أعنف هجومٍ لها، في محاولةٍ للسيطرة على ريف حلب الشمالي.
وأظهرت خرائط توضيحية لمركز دراسة الحرب، أنّ كل الغارات الروسية خلال شهر شباط الجاري، والتي بلغ عددها 2000 غارة، تركزّت على مواقع الثوار في الريف الشمالي، وهو ما يكذّب ادعاءات روسيا بانها جاءت لمحاربة داعش، التي لم يشملها أي قصف باستثناء مدينة الباب التي يسعى النظام للتقدم فيها.
ووثق ناشطون 100 غارة جوية خلال ساعات على قرية الطامورة لوحدها، القريبة من عندان بريف حلب الشمالي. كما تم توثيق 40 غارة جوية على مدينة تل رفعت في نفس اليوم أيضاً. في حين تستمر الغارات الروسية على أحياء مدينة حلب المحررة في المشهد والصالحين السكري وغيرها. وأوقعت آخر غارة مجزرة راحت ضحيتها 10 أشخاص في حي القاطرجي السبت.
أسرة التحرير
حسن قطان
زمان الوصل
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة