أظهرت صور القتلى العراقيين على جبهة الطامورة في ريف حلب الشمالي والتي نشرتها حسابات موالية لجبهة النصرة، ارتداء القتلى للباس الرسمي لوزارة الداخلية العراقية، الأمر الذي يفضح وجود تدخل عراقي رسمي في الحرب التي يخوضها نظام الأسد والقوات النظامية التابعة لإيران وروسيا والعراق أيضاً، إضافة لعشرات المليشيات الطائفية من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان.

ويبدو أن التدخل العراقي الرسمي، من قبل حكومة تتبع بشكل كامل لإيران ومرجعياتها الشيعية، بات واضحاً وعلى الملأ بعد التصريحات التي أطلقها المسؤولون العراقيون وعلى رأسهم رئيس الحكومة حيدر العبادي، الذي اعتبر التدخل السعودي – التركي"تصعيداً خطيراً"، وشاركه حزب الله العراقي بالتوعد للقوات التي ستتدخل بأنها ستفتح "باب جهنم" عليها!.
ويعتبر الاتفاق الذي تم إبرامه بين الحكومة العراقية وإيران وروسيا ونظام الأسد على تأسيس مركز لمكافحة الإرهاب مقره بغداد هو البوابة التي دخلت من خلاله القوات العراقية النظامية.