أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3389
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3270 الصادر بتأريخ 18_2_ 2016م، تحت عنوان(القصف الروسي يلاحق السوريين في كل مكان): رغم فرار السورية نجوى عابد، بأطفالها الأربعة من قريتهم في حلب (شمال)، تجاه الحدود التركية، هربًا من القصف الروسي، إلا أنه لاحقها في مدينة أعزاز(بريف حلب الشمالي)، حيث شنت الطائرات غارة على المدرسة، التي لجأوا إليها، أدت إلى مقتل اثنين من أبنائها، وتمكنت عابد من دخول تركيا مع الطفلين الآخرين، حيث يتلقون العلاج، في مستشفى ولاية كلس التركية. وقالت عابد، الأربعاء، إن زوجها توفي منذ 4 سنوات تاركًا لها 4 أطفال، وقبل 10 أيام قررت مغادرة القرية، جراء اشتداد القصف الروسي وهجمات "ب. ي. د." (ذراع منظمة بي كا كا الإرهابية في سوريا)، وأضافت أنها "قررت التوجه إلى الحدود التركية باعتبارها أكثر أمنًا، وبعد رحلة شاقة وخطرة وصلت بأطفالها إلى مدينة أعزاز السورية الحدودية، وقررت اللجوء إلى مدرسة، ظنًا منها أن القصف الروسي لن يستهدف المؤسسات التعليمية". وأشارت عابد أن "الطائرات الروسية خيبت آمالها، واستهدفت المدرسة قبل يومين، لتقتل اثنين من أطفالها، ويصاب الآخران"، تنتظر عابد حاليًا بجانب طفليها، ماهر (5 سنوات) ويوسف (9 سنوات)، في مستشفى كلس الحكومي، حيث يتلقون العلاج، وقال الطبيب في المستشفى، مصطفى توشاط، إن "حالة الطفل ماهر تحسنت، في حين لا تزال حالة يوسف خطيرة"، موضحًا أن المستشفى استقبل 10 أطفال من مصابي الغارة، كانوا في حالة سيئة للغاية، توفي 2 منهم رغم جهود الأطباء، وأضاف الطبيب التركي أن عمليات جراحية أجريت لـ 4 منهم، ووضع 4 أخرون في العناية المركزة، مشيرًا أن "معظم الأطفال مصابون بشظايا في أنحاء متفرقة من أجسادهم".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17001 الصادر بتأريخ 18_2_2016م، تحت عنوان( الحرب البرية السورية تتخذ شكلها النهائي): كشف ديبلوماسي خليجي في لندن، أمس، أن قوات "درع الجزيرة" الخليجية المشتركة "وضعت في صورة الاستعدادات للانضمام إلى تحالف عربي – دولي واسع للتدخل البري في سورية يفضي الى القضاء التام على وجود تنظيم "داعش" فيها بعد دعم المعارضة السورية المسلحة، كما يفضي إلى الاستغناء عن إقامة المنطقة الآمنة على حدود تركيا لصالح فصل الدولة السورية الى جزأين أحدهما تحت سيطرة نظام الأسد والجيش الروسي والميليشيات الإيرانية وحلفائها، والآخر بقيادة تكتل سوري مسلح يحتفظ لنفسه بالشمال والشرق بعد تحريره من "داعش"، والجنوب بعد القضاء فيه على "حزب الله" وتوابعه، في وجه ذلك الجزء الساحلي الممتد من على بعد 15 كيلومتراً من الحدود التركية". وقال الديبلوماسي لـ"السياسة" أن دول "الخليجي" لن تستدعي قوات "درع الجزيرة" الموجودة في البحرين لحماية الأمن فيها، كما أن لواءين من هذه القوات منتشرين على الحدود السعودية – اليمنية سيبقيان هناك، وأكد الديبلوماسي أن مصادر هذا التكتل العسكري الخليجي "أعربت عن اعتقادها، أن تكون القوات المرسلة منه إلى سورية بجانب قوات تركية وأميركية، في المرحلة الأولى بحدود الثلاثين ألف مقاتل، نصفهم تقريباً من القوات السعودية"، مشيرة إلى أن "هناك مشاورات ثلاثية قائمة بين السعودية والولايات المتحدة وروسيا لتنسيق الدخول التحالفي الغربي- العربي أراضي سورية كي لا تقع صدامات مع الروس، خصوصاً ان هذه القوات ستكون تحت غطاء جوي كثيف من كل من تركيا وأميركا والسعودية ودولة الإمارات بعدما تقرر إرسال 4 طائرات سعودية إلى تركيا". وكشف الديبلوماسي عن أن مسألة "إنشاء المنطقة أو المنطقتين الآمنتين على حدود تركيا والأردن، لم تحسم سلبا أو إيجابا، بين الأطراف المتواجدة في سورية، كما أن فكرة إنشاء منطقة آمنة ثالثة كان طرحها الأميركيون والإماراتيون على الحدود اللبنانية – السورية فوق عرسال امتداداً إلى أطراف القصير، مازالت غير واضحة، إذ أن هدفها حسب "حزب الله" وإيران القضاء على وجودهما في تلك المناطق التي سينقل اللبنانيون اليها نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري منتشرين في الداخل وقرب تلك الحدود، بحيث تسد في وجه ميليشيات حسن نصرالله وطهران كل المنافذ والمعابر الرسمية وغير الرسمية على تلك الحدود اللبنانية الشرقية، ويتوقف تهريب السلاح بالاتجاهين وخصوصا بالاتجاه اللبناني".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 533 الصادر بتأريخ 18_ 2_ 2016م، تحت عنوان(تركيا تضغط لمنطقة آمنة مصغرة: 10 كيلومترات تشمل أعزاز): لا يمكن فصل المقترح الجديد، الذي قدمته تركيا أمس الأربعاء، والقاضي بإقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية، بعمق 10 كيلومترات فقط عوضاً عن 40 كيلومتراً كما كانت تدعو أنقرة سابقاً، عن التحركات المتسارعة الهادفة لوقف الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها روسيا في ريف حلب الشمالي بالتعاون مع كل من حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) والمليشيات الطائفية المدعومة إيرانياً وبعض عناصر النظام السوري. وقد أدت هذه الحملة إلى تراجع كبير في مساحة سيطرة المعارضة السورية وإلى موجة نزوح كبيرة للأهالي نحو الحدود التركية. ويبدو أن ظروف المقترح الجديد بإقامة منطقة آمنة مصغرة، والذي أعلن عنه نائب رئيس الوزراء التركي، يالجين أكدوغان مختلفة هذه المرة، فالمشروع ليس تركياً فقط ولكنه يحظى بغطاء عربي "سعودي - قطري" تحديداً، ويبدو الموقف الألماني داعماً وبقوة للمشروع، ولا سيما بعدما جددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس الأربعاء، التأكيد أنه "سيكون من المفيد وجود منطقة في سورية لا يشنّ فيها أي من أطراف النزاع غارات جوية"، بعدما وصفت الوضع الإنساني في سورية بأنه "لا يحتمل". وقد استدعت هذه المواقف رداً روسياً عبّر عنه نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، الذي شدد على أنه "من الضروري الحصول على موافقة من الأمم المتحدة ومن الحكومة السورية لكي تمكن إقامة منطقة حظر جوي"، وأضاف غاتيلوف، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس الروسية عنه: "مثل هذا القرار لا يمكن أن يتخذ بدون موافقة الطرف المعني وبدون قرار من مجلس الأمن الدولي"، وذلك بعد يوم من انتقادات شديدة وجهها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للتحركات الروسية في سورية بلغت حد حديثه عن تخطيط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستثمار في "احتلال دائم لسورية"، محذراً إياه من أنه سيكون مكلفاً جداً.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5642 الصادر بتأريخ 18_2_2016م، تحت عنوان( معسكرات إقامة دائمة للقوات الروسية في جبال اللاذقية): علم موقع "كلنا شركاء" الالكتروني من مصادر خاصة داخل أجهزة النظام السوري أن الروس بدأوا بإنشاء معسكرات إقامة دائمة للقوات البرية الروسية في ريف اللاذقية الشمالي في المناطق التي تمت السيطرة عليها مؤخراً وخاصة في منطقة سلمى وما حولها ومناطق أخرى من جبال اللاذقية. المصادر أفادت أيضاً بأن الروس يهدفون من خلال هذه المعسكرات إلى جعلها قواعد انطلاق للتدخل العسكري السريع في أي منطقة من مناطق جبلي التركمان والأكراد وعلى عمق لا يقل عن 70 كيلومتراً من مطار حميميم من اجل تأمين حماية خاصة بمطار حميميم، وذلك في سياق اتفاق طويل الأجل بين الجانبين الروسي وجانب النظام وخاصة بعد أن صرح الروس بأن تواجدهم في مطار حميميم غير محدد بزمن معين. وبات من المعروف عسكرياً أن الروس يريدون أن تكون منطقة اللاذقية وريفها شبه مستعمرة عسكرية روسية تخضع كل مناطقها للسيطرة العسكرية الروسية وذلك من أجل حماية طويلة الأجل للقاعدة الجوية الروسية (مطار حميميم) الذي أصبحت جميع الأراضي حوله وعلى أعماق كبيرة جداً بحكم المحتلة من قبل القوات الروسية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5358 الصادر بتأريخ 17_ 2_2016م، تحت عنوان(تجييش إيراني في جبهة حلب): أعطى نظام الملالي في إيران زخما جديدا لتجييشه الإجرامي في سورية خلال الأسابيع الأخيرة، وكشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن عشرات الآلاف من قوات الحرس الثوري وعملائه من غير الإيرانيين جرى الزج بهم في أطراف حلب لإبادة السوريين في القرى والبلدات الواقعة في هذه المنطقة، بالتزامن مع القصف الجوي للطيران الروسي والسوري، وأكد سقوط العشرات من قادة الحرس والمئات من عملائه قتلى في هذه الجبهة الأسبوع الماضي. وأفاد المجلس -مقره باريس- أن علي خامنئي يسعى يائسا بهذا الاستعراض الإجرامي للقوة إلى التستر على الأزمات المتزايدة عشية مسرحية انتخابات مجلس الخبراء والانتخابات النيابية. ولفت إلى استفحال الأزمات الداخلية بشكل غير مسبوق بعد الاتفاق النووي، وأفصح المجلس لـ"عكاظ" عن بعض وحدات الحرس وعملائه في جبهة حلب وهي؛ فوجان من فيلق "النبي الأكرم" من كرمانشاه بقيادة العميد بهمن رحماني، وسقط منهما عشرات القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية، وفوجان من الفرقة 17 لقوات الحرس من قم موجودان منذ أواخر ديسمبر في سورية وقتل منهما أعداد كبيرة، وفوجان من فرقة قوات الحرس العملياتية المسماة " قدس" من جيلان، وفوجان من "جواد الأئمة" من خراسان الشمالية، وبعض الأفواج من لواء 21 (مدرع) مستقل من نيسابور المسمى "الإمام رضا" وقتل آمرهم العميد امحسن قاجاريان شمال حلب أخيرا، كما قتل وأسر عدد من قادة اللواء، وأفواج من فيلق الحرس في محافظة فارس. وقد قتل نائب آمر كتيبة المدفعية العقيد اصفدر حيدري في حلب، وبعض الأفواج من فرقة 14 المسماة "الإمام الحسين" في أصفهان، وبعض الأفواج من فرقة 7 يصفها النظام بـ"ولي العصر" في خوزستان، وعدد من الأفواج من عملاء النظام من الأفغان المسمين "فاطميون" أرسلوا إلى حلب أخيرا ولحقت بهم خسائر جسيمة، وأفواج "حزب الله" تحت قيادة باسم ذو الفقار، وأفواج من الميليشيات العراقية مثل فيلق 9 وبدر وحركة النجباء وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ولواء أبو الفضل العباس وأفواج الإمام علي، إضافة إلى مرافقة أعداد من الملالي لقوات الحرس إلى نبل والزهراء شمال حلب برفقة علي كعبي نجل الملا عباس كعبي عضو مجلس الخبراء، وحسب أوامر خامنئي فقد امتنعت قوات الحرس الثوري عن الاشتباك مع مقاتلي تنظيم داعش، ويحاربون فقط ضد الجيش الحر وفصائل المعارضة السورية. وأفادت المعلومات الواردة من داخل أروقة النظام بأن المرشد علي خامنئي وجه بمنح قوات الحرس وحزب الله والميليشيات المسلحة مخصصات أكبر لحربها في سورية، ونقل علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي 3 فبراير الجاري رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفيد بمواصلة إيران حربها لدعم بشار الأسد بكل الإمكانيات.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10108 الصادر بتأريخ 18_ 2_2016م، تحت عنوان(الهلال القطري يقيم مطبخا إغاثيا للنازحين السوريين): يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ التدخل الإغاثي الطارئ الذي أطلقه مؤخرا لمساعدة النازحين السوريين الفارين من تصاعد النزاع المسلح في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي متجهين صوب الحدود السورية التركية، بميزانية مبدئية قدرها 100,000 دولار أمريكي (365,000 ريال قطري). وأمام حركة النزوح المفاجئ والبرد الشديد وانخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر بما يهدد أرواح النازحين من المدنيين الأكثر عوزا وضعفا، أقام الهلال الأحمر القطري مطبخا إغاثيا في باب السلامة، حيث يتواجد آلاف النازحين بالفعل ولا يزال المزيد منهم يتوافدون من ريف حلب هربا من الأحداث الجارية، ويقع المطبخ بالقرب من منطقة تجمع النازحين عند الحدود السورية التركية، وتستمر المرحلة الاولى منه لمدة 16 يوما يقدم خلالها 20,000 وجبة متنوعة، بمعدل 1,250 وجبة يوميا لفائدة جميع النازحين الوافدين على المنطقة. وقد بلغت ميزانية المرحلة الأولى من المشروع 30,171 دولارا أمريكيا، ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية منه بعد انتهاء المرحلة الأولى مباشرة ولمدة 16 يوما أخرى، مع تغيير موقع المطبخ الإغاثي لتغطية منطقة أخرى من مناطق تجمع النازحين، وبالتوازي مع ذلك، استطاعت فرق الهلال الأحمر القطري الميدانية العاملة في الداخل السوري الوصول إلى عدد كبير من العائلات النازحة من مدن ريف حلب الشرقي باتجاه الحدود السورية التركية نتيجة الاشتباكات، وقامت بسد الاحتياجات العاجلة من خلال توزيع ما إجماليه 1,200 بطانية و600 فرشة شتوية على 190 عائلة تضم نحو 1,100 شخص معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الجهود إلى تلبية احتياجات العائلات السورية النازحة بشكل فوري وفعال والمساهمة في تخفيض عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية من خلال توفير الراحة والدفء للنازحين في هذه الظروف الحرجة والعصيبة عليهم، وتحقيقا لهذا الهدف، فقد بادر الهلال الأحمر القطري منذ اليوم الأول لبدء حركة النزوح إلى وضع خطة استجابة طارئة للتعامل مع تلك المأساة على الصعيدين الصحي والإغاثي، عبر إرسال الكوادر الطبية والفرق الميدانية لتلبية احتياجات النازحين وتقديم الخدمات الحيوية لهم، وعلى الفور، تم تسيير عيادة طبية متنقلة مجهزة بكامل المعدات والكوادر الطبية لخدمة النازحين السوريين في ريف حلب الشمالي، وهي تعمل على مدار الساعة لاستقبال المرضى وتقديم الدواء والرعاية الصحية الأولية لهم، مع التنقل بشكل دوري بين مختلف أماكن تجمع النازحين الأكثر عوزا لتغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة