مظاهرات حاشدة في المدن والمناطق المحررة في سوريا في جمعة "تجديد العهد"، و52 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب وحمص، فيما فصائل في ريف حماة تبدأ عملاً عسكرياً لوقف محاولات تقدم قوات الأسد، بالمقابل، الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد مشاركتها في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف، أما في الشأن الإنساني: ٣٠ منظمة تؤكد سقوط ٥٠ ألف شهيد إضافي و حصار أكثر من ١٫٥ مليون مدني، من جهتها.. أمريكا تنفي وجود خطة بديلة (ب) لديها بشأن حل الأزمة السورية.

الفعاليات والاحتجاجات:

مظاهرات في سوريا تدعو لاستمرار الثورة وتوحد الفصائل:
خرجت عشرات التظاهرات في جميع مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال وجنوب ووسط سورية، بعد ظهر الجمعة، في استجابة لدعوة الخروج للتظاهر التي أطلقها ناشطون معارضون للنظام السوري، تحت شعار: "جمعة تجديد العهد"، في إشارة إلى تجديد عهد المتظاهرين بعدم التوقف عن التظاهر قبل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبث ناشطون محليون، على الإنترنت، مقاطع مصورة تظهر المئات وهم يهتفون برحيل نظام الأسد، في حي السكري بمدينة حلب، كما بث ناشطون محليون صورا تظهر الآلاف يتظاهرون، مطالبين برحيل النظام، وتوحد فصائل "الجيش الحر" في مدن إعزاز والأتارب بريف حلب، وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون، أيضاً، خروج تظاهرات كبيرة في مدن سرمدا وسراقب وسلقين، وبلدات حزانو وكفردريان وكفرعويد وجرجناز، وأريحا في ريف إدلب، كما خرجت مزيد من التظاهرات في ريفي حمص وحماة، كبلدات كفرزيتا والرستن والتلبيسة والحولة، وخرجت تظاهرة، أيضا، في حي الوعر المحاصر غرب مدينة حمص، وتظاهرت أعداد كبيرة، كذلك، في بلدات عين ترما وسقبا ودوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، مؤكدة استمرار الثورة، ومطالبة بإسقاط النظام.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
52 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الجمعة 52 شخصاً معظمهم في حلب وحمص، ومن بين القتلى 3 أطفال و3 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 15 شخصاً، وفي حمص قتل 15 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 9 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات حرستا القنطرة وبزينة والفضائية وعلى طريق الغوطة الرئيسي ومركز إنقاذ روح الطبي سابقاً، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي استهدف مزارع بالا ومنازل المدنيين في بلدة بيت سوى، في حين تعرضت بلدة الريحان لقصف صاروخي، إلى حلب، حيث خرق الهدنة مستمر من قوات الأسد وطيران العدو الروسي الذي شن غارات جوية على أحياء المرجة والصالحين والمعادي وطريق الكاستيلو بمدينة حلب، وتعرضت مدينة الأتارب وبلدة كفرناها لغارات جوية، وقصفت قوات الأسد قريتي بانص وكسنيا ومنطقة إيكاردا ومزارع أباد الشرية براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة كفرنبودة، وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على قرية الأربعين، وتعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف براجمات الصواريخ، وفي الريف الشرقي شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قرى حمادة عمر وجب الريان وأبو دالية بناحية عقيربات، وفي إدلب، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، وفي حمص، شن طيران العدو الروسي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة تدمر، واستهدف حافلة مدنية على طريق "تدمر - الرقة" ما أدى إلى احتراقها بمن فيها، كما أغارت الطائرات الروسية أيضاً على مدينة السخنة وأطرافها، وفي درعا، قصفت قوات الأسد بالمدفعية أحياء درعا البلد بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد، حيث استهدفت إحدى القذائف مسجد الأربعين.

عمليات المجاهدين:

فصائل في ريف حماة تبدأ عملاً عسكرياً لوقف محاولات تقدم قوات الأسد:
بدأت فصائل عدة عملاً عسكرياً في ريف حماة الشمالي رداً على محاولات التقدم المستمرة من قبل قوات الأسد في اللاذقية، حيث شنوا هجوماً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على مواقع ميليشيات الأسد في قريتي المغير والصخر، وقتلوا 5 من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم في حاجز المغير بقذائف المدفعية، كما تصدوا لمحاولات تقدم عناصر الأسد باتجاه قرية الجنابرة.
صمود للمجاهدين في اللاذقية:
تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة تل حدادة في جبل الأكراد، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، كما دمروا مدفع 23 بصاروخ تاو قرب بلدة كنسبا، وحاولت قوات الأسد أيضاً التقدم على محاور ‏الحياة و‏كلز‬ والقلعة بجبل التركمان، وتصدى المجاهدون للهجمات وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر.
السيطرة على قرية يني يابان من تنظيم الدولة شمال حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الملاح شمال مدينة حلب، وتمكنوا من السيطرة على قرية يني يبان الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر وأسروا عنصراً جراء ذلك، وعلى محور آخر قتل المجاهدون عدداً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قيادي خلال هجوم على قرية عين دقنة.
اشتباكات عنيفة بريف دمشق:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتجددت الاشتباكات بين المجاهدين من جهة وميليشيات الأسد ولجان الدفاع الوطني من جهة أخرى في منطقة التربة بعين منين.

المعارضة السياسية:

الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد مشاركتها في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف:
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم الاثنين 14 آذار 2016، وذلك بناء على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي في سورية،وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم إلى أن جهود الوفد المفاوض ستتركز على الأجندة التي وضعتها الهيئة بناء على بيان جنيف (2012) وغيره من القرارات الدولية فيما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، والتمسك بوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة.

الوضع الإنساني:

٣٠ منظمة تؤكد سقوط ٥٠ ألف شهيد إضافي و حصار أكثر من ١٫٥ مليون مدني:
اعتبرت 30 هيئة إغاثية دولية و سورية أن العام الخامس من الثورة السورية هو "الأسوأ" حتى الآن، مسجلة وقوع خمسين ألف شهيد جديد فيها وحصار أكثر من مليون ونصف سوري، وذلك وفق تقرير صدر اليوم و حمل عنوان "تأجيج النار"، وقال التقرير إن 50 ألف شخص إضافي قد استشهدوا، بينما هناك 1.5 مليون شخص آخرين بحاجة إلى المساعدات الإنسانية واضطر نحو مليون سوري إلى الفرار من منازلهم، وجاء في التقرير الذي وقعت عليه منظمات دولية وسورية أن "العام الخامس للصراع في سورية كان الأسوأ حتى الآن على الشعب حيث ظلت الأطراف المتحاربة تعيث فساداً وحظرت المساعدات بشكل متزايد وفرضت حصاراً على مزيد من المجتمعات"، وفق ما نقلت الوكالة الألمانية، وقال التقرير إن نحو 200 ألف منزل قد تعرض لدمار جزئي أو كلي في البلاد بزيادة نسبتها 20% مقارنة بعام 2014، وفي 2015 خرج 400 ألف طفل إضافي من المدارس في سورية، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليوني طفل كما ارتفعت نسبة الهجمات على مستشفيات البلاد ومرافقها الصحية بنسبة 44%، وشمل الموقعون على التقرير منظمات أوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة كير الدولية وجماعات سورية مثل الجمعية الطبية السورية الأمريكية وجمعية القلب الكبير ومنظمة سورية للإغاثة والتنمية.

المواقف والتحركات الدولية:

أمريكا لم تتحدث عن وجود خطة بديلة (ب) لديها بشأن حل الأزمة السورية:
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن بلاده لم تتحدث عن وجود خطة بديلة (ب) لديها بشأن حل الأزمة السورية، إذا فشل اتفاق وقف إطلاق النار، وعبر عن رغبة بلاده في وجود بديل للأسد، ووصف كيري الحديث عن وجود خطة بديلة لدى واشنطن بـ"الشائعات"، قائلاً: "الناس يفكرون في هذا الموضوع، أما أنا فلا أتحدث عن التقسيم ولا أحد من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، فلم يكن ذلك على طاولة المفاوضات؛ وإنما نتحدث عن الحفاظ على سوريا دولة موحدة وعلمانية مع حماية الأقليات حيث سيستطيع الشعب السوري اختيار قادته المقبلين. هذا هو الموضوع الذي كان على الطاولة حتى الآن"، وعبر الوزير الأمريكي عن رغبة واشنطن في رحيل بشار الأسد واستبداله، حيث قال: "ما تحدثنا (مع مجموعة دعم سوريا) عنه هو تغيير (رئيس النظام السوري بشار) الأسد"، وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد "الحفاظ على مؤسسات الدولة"، ولا تريد "انهياراً تاماً في سوريا، نحتاج إلى بعض الاستمرار.. لكن الأسد لا يمكنه البقاء رئيساً، وهذه هي الفكرة الكاملة وراء مفاوضات جنيف".
مطالبة بمحاكمة مرتكبي الانتهاكات في سوريا:
طالب كبير مدعي محكمة جرائم حرب يوغسلافيا سيرج براميرتز بمحاكمة مرتكبي الانتهاكات في سوريا، مع دخول الثورة هناك عامها السادس، رغم اعتقاده بأن جمع الأدلة سيكون في غاية الصعوبة، وقال براميرتز إنه انطلاقاً من كونه مدعياً دولياً وشخصاً يؤمن بالعدالة، فإنه يرى أن من الضروري محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سوريا آجلاً أم عاجلاً، وأضاف في مقابلة من مقره بمدينة لاهاي الهولندية أن الحرب السورية أوقعت عدداً أكبر من الضحايا الذين وقعوا في يوغسلافيا، واستمرت لمدة أطول، هذه الحرب التي أقيمت لأجلها محكمة خاصة ولا تزال قائمة منذ عشرين عاماً، ورأى براميرتز أن جمع أدلة لاستخدامها في أية محاكمة سيكون "أمراً صعباً جداً جداً"، نظراً لعدم إمكانية دخول المواقع في سوريا، لكنه رأى أن تأسيس أي محكمة لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا يجب أن يرتكز على نهج متكامل، وأن يشتمل على الطرفين الوطني والدولي، وعلى الصعيد السياسي، رأى كبير مدعي محكمة جرائم حرب يوغسلافيا أن الحل في سوريا يجب أن يكون دولياً، وقال إن أي بلد لا يمكنه -بعد مروره بمثل هذا النزاع العنيف- أن يجد حلاً من خلال هياكله القانونية فقط، وكانت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا أعلنت الشهر الماضي أن جرائم الحرب متفشية في البلاد، وقالت إن قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية مستمران في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
الحفاظ على وحدة أراضي سوريا مسألة أساسية بالنسبة لروسيا:
قال الكرملين إن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا مسألة أساسية بالنسبة لروسيا وإن موسكو تتوقع مشاركة كل الأطراف المعنية في محادثات السلام التي تهدف لإنهاء الصراع السوري في جنيف الأسبوع المقبل، وذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين أن الحفاظ على وحدة سوريا هو على الأرجح “حجر زاوية” لكثير من الدول كما أنه أولوية بالنسبة لروسيا.

آراء المفكرين والصحف:

أيها السوريون: أبشروا بديمقراطية على طريقة الثنائي المرح بوتين ـ مدفيديف:
د. فيصل القاسم
أفضل مثل ينطبق على روسا المثل الشعبي الشهير: "طبيب يداوي الناس وهو عليل"، ففي أحسن الأحوال، لن تقدم روسيا العليلة ديمقراطياً للسوريين أكثر من نموذجها "الديمو خراطي" الكوميدي الذي أصبح مثاراً للسخرية والتهكم عالمياً، فربما يغيب عن أذهان الكثيرين أن كل ثورات أوروبا الشرقية نجحت، واستطاعت بعدها الشعوب أن تنتقل فعلياً من حقبة الطغيان الشيوعي إلى حقبة الديمقراطية الرأسمالية. لكن روسيا كانت الاستثناء الوحيد الذي عارض حركة التاريخ. صحيح أن رومانيا تأخرت قليلاً عن ركب جاراتها في الانتقال الديمقراطي، حيث ظل شبح تشاوسيسكو جاثماً على البلاد حوالي عشر سنوات بعد نفوق الطاغية، لكن رومانيا نجحت في ما بعد في التخلص من تركة تشاوسيسكو ونائبه الذي استمر في الحكم بعد الثورة لعقد من الزمان، وبعد أن أيقنت أوروبا الغربية أن شقيقاتها الشرقية قد تخلصت فعلاً من الإرث الشيوعي الطغياني استقبلتها في الاتحاد الأوربي لتصبح أعضاء كاملة الأوصاف، لكن وكر الشيوعية الأصلي الذي كان يتمثل بالاتحاد السوفياتي لم يفارق عهد الطغيان إلا شكلياً.
انظروا فقط إلى لعبة التداول على السلطة المزعومة في روسيا منذ سنوات طوال، لقد تحولت روسيا إلى لعبة في أيدي الثنائي الشهير ميدفيديف – بوتين. مرة يكون ميدفيديف رئيساً للجمهورية وبوتين رئيساً للوزراء، ومرة يكون العكس، مع الانتباه طبعاً إلى أن الحاكم الحقيقي الوحيد في روسيا هو بوتين، بينما يلعب مدفيديف دور الكومبارس الديمقراطي.
وفي أحسن الأحوال، إذا ظلت روسيا ممسكة، بزمام الأمور في سوريا، فلن يحصل السوريون إلا على نسخة مشوهة من "الديموخراطية" الروسية، بحيث سيكون لدينا رئيس من فصيلة المخابرات والعسكر حاكم بأمره يتناوب على السلطة مع شخصية أخرى من وزن "الطرطور"، كي يقنع العالم بأن سوريا تغيرت وأصبحت ديمقراطية، بينما هي في الواقع انتقلت من سيء إلى أسوأ. ولا شك أن "الديموخراطية" السورية ذات النكهة الروسية ستكون مناسبة جداً لإسرائيل، لأنها تطمئنها بأن الشعب السوري سيبقى تحت رقبة العسكر والمخابرات الذين حموا إسرائيل من الشعب السوري على مدى نصف قرن من الزمان. فهل سيقبل السوريون بأن تذهب تضحياتهم الهائلة أدراج الرياح مقابل الحصول على نظام عسكري مخابراتي برداء ديموخراطي زائف من طراز بوتين- ميدفيديف، أو مديفيديف ـ بوتين؟ (القدس العربي)
علم الثورة السورية الأخضر
أحمد أبازيد
قليلاً ما يجد المؤرخ رمزاً محملاً بالحرية وكرامة الشعوب مثل علم الثورة السورية الأخضر، كان هذا العلم رمز تحررنا من الاحتلال الفرنسي، ثم رمز تحررنا من الفاشيات العسكرية بعد الانفصال عن عبد الناصر وقبل انقلاب البعث، ثم رفعناه رمزاً لتحررنا من استبداد وطائفية نظام الأسد، ثم أصبح رمز التحرر من تنظيم داعش ومناهج الغلو، حاربه الغزاة والطغاة والغلاة، وبقي عالياً ترفعه الجموع فوق عظامها المطحونة بعد عقود من الظلم وأنهار من الدم.
لقد كُتب على هذه الراية العالية التي سقيت من دم الأجداد والأبناء والأحفاد أن تحمل عبء حريتنا في رحلة الليل الطويل عبر الأزمنة والدول والحروب، وكانت لنا هدية التاريخ الماضي في أول سنة من الثورة، والآن هي هديتنا للتاريخ والأحرار القادمين في أول قرن من العالم بعد الثورة السورية.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء):
عبادة إسماعيل أبازيد - درعا  - درعا البلد
عمار محمود السحاري - درعا  - اللجاة
فؤاد محمود السحاري - درعا  - اللجاة
سمير الجيش - ريف دمشق  - دوما
عبد الواحد حمادي- إدلب- جسر الشغور: قرية أرملا
أحمد حمادي- إدلب -  جسر الشغور: قرية أرملا
محمد عبد الباسط ذكرى - إدلب - معرة النعمان
أبو عدنان الحموي - حماة
عمر مأمون صبحي الزايد - دير الزور -  الميادين
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء):
محمد ياسين خالد النسرين - ريف دمشق  - دوما
إبراهيم الطبجي - ريف دمشق -  دوما
أحمد عمر ليلى - ريف دمشق -  دوما
سعيد غنام الساعور - ريف دمشق  - دوما
آل الجيش - ريف دمشق  - دوما
لؤي العرنوس - ريف دمشق  - سقبا
محمد محروس الصالحاني - ريف دمشق -  حزة
محمد زكوان حماش - إدلب - جسر الشغور: الناجية
باسل حاج ياسين - إدلب -  جسر الشغور
عبد الرزاق حيان عفان - إدلب -  خان شيخون
نور الدين هماد - إدلب -  جسر الشغور
سعد الدين هماد - إدلب  - جسر الشغور
إيهاب أحمد الخطيب - إدلب -  تلمنس
عامر سمير القطيني - إدلب -  خان شيخون
أحمد عبدالله الحسن - إدلب  - نحلة
طلال عودة الهبيهيب - حمص -  تدمر
شيماء حسن العمار - حمص -  القريتين
عبير محمد الفرا-  حمص  - القريتين
محمد أحمد الصليبي - حمص  - القريتين
أبو خالد الحلبي - حلب 
أحمد عادل الحمدو - إدلب  - أبو الظهور
علاء محمد الدبس - حماة  - اللطامنة
أحمد الكريم - الرقة
أبو مهدي الأندونيسي - اندونيسيا
سواد الحمادي - دير الزور -  حي الموظفين
محمد بشير العاني - دير الزور
إياس محمد بشير العاني-  دير الزور

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- أحرار الشام
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- السورية نت
- الأناضول
- السبيل
- رويترز
- الجزيرة نت
- السياسة الكويتية
- القدس العربي
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا