أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3611
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17074 الصادر بتأريخ 2_ 5_ 2016م، تحت عنوان( القضاء الألماني ينظر بجرائم الحرب في سورية والعراق مستفيدا من تدفق اللاجئين): يبدأ القضاء الألماني غداً في محاكمة أولى قضايا تتعلق بجرائم حرب ارتكبت في سورية والعراق، في خطوة يشجع عليها وصول شهود وضحايا ومشتبه بهم بين اللاجئين، وسيمثل الألماني اريا ال، (21 عاماً) أمام محكمة في فرانكفورت (غرب) بتهمة "ارتكاب جريمة حرب" في سورية، بسبب صورة التقطت له وهو يقف إلى جانب رأسين مقطوعتين معلقتين على عمودين في سورية ووضعه الصور على موقع "فيسبوك"، وقالت متحدثة باسم النيابة الاتحادية إن "عشرة تحقيقات مرتبطة بسورية والعراق" تجري حالياً، إلى جانب نحو ثلاثين قضية ضد متطرفين سابقين، بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية". ويتلقى المحققون بين 25 وثلاثين معلومة كل يوم عن طريق إجراءات اللجوء، التي باتت تشمل منذ نهاية العام 2013، استمارة تتضمن أسئلة عن جرائم الحرب، مخصصة للمواطنين السوريين، ومن كبار المشبوهين في جرائم الحرب، السوري إبراهيم ف. (41 عاماً)، الذي يعتقد أنه كان زعيم ميليشيا خطفت وعذبت مدنيين في حلب، و سليمان أ. س. (24 عاماً)، الذي يتشبه بأنه خطف أحد جنود الأمم المتحدة في العام 2013، في سياق متصل، قالت المكلفة القضاء الدولي في منظمة "هيومن رايتس ووتش" جيرالدين ماتيولي إن "تدفق اللاجئين يقدم فرصاً جديدة لجمع المعلومات الدقيقة". وأوضحت أن الملاحقة القضائية أياً تكن درجة الحماس فيها يمكن أن تطال "أشخاصاً ليسوا من الصفوف العليا في النظام، ومن المعارضة"، وأضافت إن "هذا الخلل يطرح مشكلة، لكن يجب أن نبدأ من مكان ما"، مشيرة إلى أن الملاحقات التي تقوم بها دول لديها "أهلية عالمية"، مثل ألمانيا وهولندا وفرنسا والسويد وفنلندا، هي "الوسيلة الوحيدة" لمعالجة مشكلة الإفلات من العقاب في سورية، من جهته، قال المحامي يورغن شور في تقرير لمنظمة "ريدريس"، إن "الجرائم الجماعية تعني وجود عدد كبير من المشتبه بهم والضحايا المصدومين والمهمشين في معظم الأحيان، وشهوداً ثقافتهم ولغتهم أجنبيتان".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 606 الصادر بتأريخ 2- 5- 2016م، تحت عنوان(الفعاليات التضامنية مع حلب تتواصل في لبنان): نظم عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين، أمس الأحد، اعتصاماً أمام مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، استنكاراً لجرائم النظام السوري في مدينة حلب، وكان لافتاً مشاركة النائب اللبناني وليد جنبلاط، ورفعت لافتات ترفض الحرب التدميرية وتدعو لحماية حلب و"الأسد يحرق حلب"، وردد المشاركون أناشيد الثورة السورية مثل "جنوا جنوا البعثية"، و"ما في للأبد ما في للأبد عاشت سورية ويسقط الأسد". وألقى الأمين العام لـ"منظمة الشباب التقدمي" سلام عبد الصمد، كلمة رأى فيها أن "المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء في حلب، تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية"، واستغرب "الصمت المخزي من المجتمع الدولي"، واعتبر أن "المؤسف أكثر هو صمت الرأي العام العالمي الذي لم يتحرك أبداً للضغط على الحكومات للتحرك سريعاً لوقف الكارثة الإنسانية في سورية"، كما نظم المئات من أبناء طرابلس وقفة تضامنية مع مدينة حلب السورية أمام مقر الأمم المتحدة في محلة المعرض بعنوان "الغضب من أجل حلب"، ورفعوا لافتات تندد بما يحصل في المدينة وبالصمت الدولي تجاه ذلك.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3334 الصادر بتأريخ 2_5_ 2016م، تحت عنوان(جاويش أوغلو يبحث مع كيري آخر التطورات في سوريا): بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الأمريكي، جون كيري، آخر التطورات في سوريا، وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن جاويش أوغلو، بحث مساء الأحد، مع كيري، هاتفيًا، الأزمة السورية، وأوضحت المصادر، أن الاتصال ركّز على الهجمات الأخيرة التي طالت المدنيين، في مدينة حلب شمالي سوريا. وبحسب المعطيات التي جمعتها "الأناضول"، من مسؤولي الدفاع المدني في حلب(التابع للمعارضة)، فإن مقاتلات ومروحيات النظام السوري والروسي، نفذت 260 غارة جوية، منها 65 هجمة عبر إسقاط براميل متفجرة، على المدينة خلال 10 أيام (منذ 21 نيسان/ أبريل الماضي)، إلى جانب 18 هجومًا من خلال صواريخ أرض أرض، ووفق المعطيات التي أكدتها مستشفيات ميدانية، مؤخرًا فإن 196 شخصًا قتلوا جراء تلك الهجمات (برية وجوية)، منهم 43 إمرأة، و40 طفلاً، وأصيب 424 آخرون بجروح بينهم 75 امرأة، و96 طفلاً، منذ 21 أبريل الماضي.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5433 الصادر بتأريخ 2_5_ 2016م، تحت عنوان(الجبير: الأسد يرتكب جرائم حرب في حلب.. والمعارضة): قال وزير الخارجية عادل الجبير إن ما ذكر بشأن استخدام أمريكا للفيتو لصالح الأسد غير دقيق، واتهم النظام السوري بأنه يرتكب جرائم حرب في حلب، وأكد في مؤتمر صحفي مع نظيره التركماني رشيد بيرديف أمس أن دعم المعارضة السورية مستمر على الأرض من دول عديدة وأنها أثبتت جدارتها وصمودها، وأضاف الجبير أن المعارضة واجهت تحديات كبيرة منذ بداية الأزمة منها استعانة النظام بالحرس الإيراني و"حزب الله" ولم ينجح، واستعانة إيران بميليشيات شيعية من العراق وأفغانستان وباكستان وفشلت أيضا، وآخرها التدخل الروسي الذي لم يساعد النظام السوري بالشكل الذي كان يتوقعونه. ولفت وزير الخارجية إلى أن المعارضة السورية لا تزال قائمة وتحارب وستنتصر على الأسد سواء على طاولة المفاوضات أو في ميدان القتال، مؤكدا أنه لا يوجد شك ويجب ألا يكون هناك شك في أن الأزمة ستنتهي بإبعاد الأسد إما بشكل سياسي وهو الأفضل أو عن طريق السلاح، وشدد على أن المعارضة لديها رجال وأبطال كافحوا ويخاطرون بحياتهم من أجل مستقبل أفضل، وهناك العديد من الدول تدعم المعارضة وستستمر، ووصف ما يحدث الآن من انتهاكات في حلب من طيران النظام وحلفائه يعد جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وانتهاكا لما تم الاتفاق عليه في مجموعة أصدقاء سورية ووقف إطلاق النار والقرار 2254، واتهم الجبير النظام السوري بأنه يضرب عرض الحائط بما تم الاتفاق عليه ولكنه لن يستمر ما دام أن هناك شعبا صامدا ومجتمعا دوليا داعما.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10263 الصادر بتأريخ 2_5_ 2016م، تحت عنوان( الثقل الروسي يحدد كثافة العمليات العسكرية للنظام السوري): عدلت روسيا موقفها الرافض للوساطة مع النظام السوري ووقف التصعيد العسكري على حلب، وأعلنت على لسان الجنرال سيرجي كورالينكو، رئيس مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم باللاذقية بسوريا، أن وقف إطلاق النار في حلب ليس مستبعدا، وأشار كورالينكو إلى إجراء "محادثات حثيثة" في هذا الشأن دون أن يذكر تفاصيل، وأشاد بوقف إطلاق النار في كل من اللاذقية ودمشق، وأوضح كورالينكو وفقا لما نقلته عنه وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية أن الهدنة "قائمة، وبفضل النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها، فقد جرى تمديد الهدنة بالنسبة إلى غوطة دمشق، الأحد لمدة 24 ساعة وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية والشركاء الأميركيين". ومع الإعلان الروسي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهدوء الحذر يسود مدينة حلب منذ فجر الأحد، بعد تسعة أيام من التصعيد المتواصل للقصف على مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام، بالطائرات الحربية والمروحية وقصف قوات النظام، وسقوط قذائف وأسطوانات متفجرة، واعتبر المراقبون أن هذه التطورات الميدانية تشير إلى الفرق الواضح بين الروس والأميركيين في التأثير على مجريات الأحداث في سوريا، إذ لم تثمر دعوات الولايات المتحدة إلى وقف عمليات القصف على مدينة حلب المدمرة، وتثبيت وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، قبل أن تقرر روسيا التحرك بهذا الاتجاه، رغم أن الهدوء نسبي ولا يمنع تجدد القصف والمعارك. يتخوّف أهالي العاصمة السورية دمشق من انهيار الهدنة المعلنة في أطراف وضواحي دمشق، وذلك بعد احتدام الصراع في حلب شمال البلاد، بالرغم من نقل التلفزيون الرسمي عن الجيش السوري تأكيده الأحد إعلانا روسيا عن تمديد "نظام التهدئة" حول دمشق لمدة 24 ساعة أخرى، ويعيش معظم الدمشقيين حالة من الترقّب، مع عودة أصوات القصف والطائرات في ريف دمشق بعد غيابها لأكثر من شهرين، منذ إعلان بدء سريان الهدنة في 27 فبراير الماضي، ويسمع السكان منذ صباح الأحد أصوات تحليق للطيران وقصفا مدفعيا على مواقع المعارضة في محيط دمشق، وهو ما زاد من مخاوف سكان العاصمة التي تحتفل طوائفها المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح.
ذي غارديان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة