أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3654
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17093 الصادر بتأريخ 21 _5_ 2016م، تحت عنوان(لبنان يرفض في رسالة إلى بان توطين وتجنيس اللاجئين السوريين): لم تهدأ عاصفة الردود على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن توطين اللاجئين السوريين في لبنان ودول الجوار، بالرغم من محاولات المنظمة الدولية توضيح موقف أمينها العام والتي لم تمح فحوى هذا التقرير الذي سيقدمه خلال مؤتمر يعقد في نيويورك في سبتمبر المقبل، وفي ظل استمرار الهواجس بشأن جدية وجود مشروع دولي لتوطين اللاجئين السوريين، استدعى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى وزارة الخارجية أمس، منسقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي قالت، إن تقرير بان عام ولم يذكر لبنان، لافتة إلى أن حل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان لن يكون إلا بحل سياسي للأزمة في سورية وعندما تسمح الظروف بعودتهم. وأبلغ باسيل كاغ موقف الحكومة اللبنانية الرافض لتوطين النازحين وسلّمها رسالة خطّية إلى بان تضمنت رفض لبنان لما ورد في تقريره، لناحية استيعاب النازحين في أماكن تواجدهم وضرورة اندماجهم في المجتمعات ووضع السياسات الوطنية من قبل الدول للتكيف مع بقائهم، وصولاً إلى إعطائهم الجنسية، وأكد باسيل في رسالته، موقف لبنان برفض التوطين وأي شكل من أشكال التجنيس وأي شكل من أشكال البقاء الطويل للسوريين، مشدداً على أن الحل الوحيد هو بعودتهم السريعة والآمنة إلى وطنهم سورية. ومن السرايا الكبيرة، أكد القائم بالأعمال الأميركي ريتشار جونز، بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، أن الحل الأفضل للاجئين هو العودة إلى ديارهم وبمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مشيراً إلى أنه إذا أصبح هذا الأمر مستحيلاً، فيجب أن يتم توطينهم في بلدان أخرى، وحذر وزير العمل سجعان القزي من زوال الكيان اللبناني، قائلاً إنه يجب أن تنتقل الأمم المتحدة من منطق كيفية إدارة ملف النزوح السوري في لبنان، إلى منطق آخر مختلف، هو كيفية وضع برنامج تدريجي لإعادتهم إلى بلادهم ولو لم تنته الحرب. وفي هذا السياق، أبلغ مصدر وزاري معني بملف اللاجئين السوريين في لبنان "السياسة"، أنّ التوضيحات الأممية غير مطمئنة ولا تريح اللبنانيين الذين ما زالوا يعانون من قضية اللاجئين الفلسطينيين، منذ العام 1948، كاشفاً أنّ الحكومة اللبنانية في اجتماعها الأخير، قررت تنظيم حملة واسعة على مستوى كل الدول الفاعلة، لإحباط هذا المخطط وخنقه في مهده، سيما وأن هناك إجماعاً وطنياً كبيراً وغير مسبوق برفض توطين أي لاجئ سوري في لبنان، ولم يستبعد المصدر أن تدعو القيادات اللبنانية الرافضة لهذا المشروع، إلى تحريك الشارع لإحباط هذا المخطط التآمري الذي يستهدف لبنان، مضيفاً إنّ رئيس الزراء تمام سلام سيثير هذا الموضوع بقوة في المحافل الدولية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 628 الصادر بتأريخ 21- 5- 2016م، تحت عنوان(اقتراب معركة الرقة يزيد احتمالات عودة "التطهير العرقي"): عاد الحديث مجدداً عن قرب شن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عملية عسكرية كبيرة ضد التنظيم في مدينة الرقة، التي تُعدّ أهم معاقله في سورية، وذلك من خلال دعم ما يعرف بـ"قوات سورية الديمقراطية"، التي تُشكّل "قوات حماية الشعب" الكردية الغالبية العظمى فيها، للهجوم على الرقة وانتزاعها من يد التنظيم، مع العلم أن الروس ليسوا بعيدين عن التطورات الأخيرة، مع تقديم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اقتراحاً للأميركيين بـ"بدء القصف اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل، ضد المجموعات المسلّحة"، معتبراً أن "روسيا والولايات المتحدة بدأتا يوم الخميس تنفيذ الاتفاق على العمل المشترك في سورية". أما عن تطورات معركة الرقة، فقد جاء ذلك بعد زيارة ممثل الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، بريت ماكغورك، إلى مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي، التي تسيطر عليها القوات الكردية، واجتمع هناك يوم الثلاثاء مع قيادة القوات الكردية، في هذا السياق، كشفت لجان التنسيق المحلية التابعة للمعارضة، عن وصول زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم، إلى عين العرب يوم الثلاثاء، ليجتمع بوفد من التحالف الدولي، في الوقت الذي يُنتظر فيه وصول نحو مائة عسكري أميركي إلى المنطقة التي تسيطر عليها القوات الكردية، لكن التطور الأبرز جاء أمس، الجمعة، حين ألقت طائرات تابعة للتحالف الدولي مناشير ورقية على مدينة الرقة، طلبت فيها من سكان المدينة مغادرتها، وفق ما أفاد ناشطون، ومصادر إعلامية. في هذا الصدد، أفادت مصادر ميدانية في الرقة لـ"العربي الجديد"، بأن "طيران التحالف طلب، للمرة الأولى، ممن بقي من سكان المدينة الرحيل عنها، ما ولّد حالة من القلق والتوجس في صفوفهم، ليبدأ البعض بالفعل مغادرتها إلى الأرياف، هرباً من قصف التحالف الدولي المنتظر"، وأشارت المصادر إلى أن "المناشير التي ألقتها طائرات التحالف، تضمنت عبارة: اقتربت الساعة التي طالما انتظرتموها، وحانت ساعة الخروج من الرقة"، وأوضحت المصادر أن "داعش لم يمنع خروج بعض الأهالي إلى ريف الرقة"، مؤكدة أن "وتيرة القصف الروسي للمدينة زادت في الآونة الأخيرة، ما جعل الحياة مستحيلة داخلها". ولا شك أن المناشير التي أُلقيت على المدينة هي جزء من الحرب النفسية التي يشنّها التحالف ضد "داعش"، التي تسبق عادةً عملياته العسكرية ضد التنظيم، لكنها هذه المرة تسببت بآثار كارثية على السكان، وطالبتهم صراحةً بمغادرة منازلهم، بالتالي يتحوّل هؤلاء إلى نازحين ولاجئين، الأمر الذي يعيد إلى الواجهة الاتهامات التي طاولت مراراً القوات الكردية بممارسة تطهير عرقي ضد السكان العرب، في المناطق التي يسيطر عليها "داعش" بسورية، كما يعيد الاتهامات التي طاولت التحالف الدولي عموماً والولايات المتحدة خصوصاً، بدعم هذه القوات في ممارسة عمليات التطهير العرقي.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5452 الصادر بتأريخ 21_5_2016م، تحت عنوان(نصر الله يعترف بمقتل عدد كبير من ميليشياته في سورية): اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني، الإرهابي حسن نصرالله وللمرة الأولى بسقوط عدد كبير من ميليشيات الحزب قتلى في سورية، وتكاد تكون المرة الأولى التي يعترف فيها الحزب الإرهابي التابع لإيران، وعلى لسان أمينه العام، بأنه قد فقد الكثير من عناصره التي أرسلها لدعم النظام الأسدي، وقال نصرالله في خطاب أمس الجمعة بالمقابل، إنه سيرسل المزيد من عناصر ميليشياته إلى الأرض السورية، رداً منه على اغتيال مصطفى بدر الدين في دمشق منذ أيام. وواصل نصرالله تهديداته للشعب السوري بأنه وميليشياته سيحضرون "بأشكال مختلفة" في سورية على حد زعمه، وحاول نصرالله دفع التهمة عن حزبه بتصفية قائده العسكري، بسبب أن الأخير اتهم رسميا باغتيال رفيق الحريري، وذلك عبر القول إنه حاول ثني مصطفى بدر الدين عن الذهاب إلى سورية، وإنه كان يمنعه شخصيا من ذلك "حفاظاً على حياته" على حد قوله!.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3341 الصادر بتأريخ 21_5_ 2016م، تحت عنوان(متحدث أممي ينفي طلب منظمته من لبنان منح جنسيتها للاجئين السوريين): نفى المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، استيفان دوغريك، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط حول مطالبة بان كي مون، الحكومة اللبنانية بمنح الجنسية للاجئين السوريين الفارين من العنف في بلادهم، وكانت وسائل إعلام عربية تحدثت عن أن الحكومة اللبنانية رفضت طلب الأمين العام للأمم المتحدة، منح الجنسية اللبنانية للاجئين السوريين، وفي هذا الصدد، قال دوغريك في مؤتمر صحفي عقده الخميس، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك إن "الأمين العام لم يطلب من لبنان منح جنسيتها للاجئين السوريين". وأضاف أن "التوصيات التي أوردها بان كي مون في تقريره المعنون (في سلام وكرامة: تدفقات اللاجئين والمهاجرين) هي توصيات عامة وليست مخصصة لحالات بعينها"، ويتناول تقرير الأمين العام (من المتوقع صدوره في اجتماع دولي رفيع المستوي سيعقد على هامش الدورة الجديدة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل)، أوضاع اللاجئين والمهاجرين حول العالم، وأفضل السبل في التعامل مع التنامي الحاد لظاهرة الهجرة واللجوء في السنوات الأخيرة، وأكد دوغريك في تصريحاته للصحفيين أن "تقرير الأمين العام لم يذكر أي بلد معين، وأن الهدف الأساسي من وراء التقرير، هو تعزيز العمل الجماعي للمجتمع الدولي وتقاسم المسؤولية من جانب الدول الأعضاء بشكل أفضل لمواجهة التحركات الواسعة للاجئين والمهاجرين". وتابع: "التقرير يتناول أيضًا سبل التصدي للتحديات التي تواجهها البلدان المستضيفة للاجئين لفترات زمنية طويلة، ويدعو إلى اتخاذ تدابير لدعمها، وتعزيز الاندماج الاجتماعي ومكافحة التمييز ضد اللاجئين"، واستشهد المتحدث باسم الأمين العام بفقرات من التقرير، تقول إحداها "في الحالات التي لا تكون الظروف مواتية لعودة اللاجئين يتطلب الوضع في الدول المضيفة أن تسمح لهم بإعادة بناء حياتهم والتخطيط لمستقبلهم ويتعين علي تلك الدول المضيفة أن توفر وضعًا قانونيًا وأن تدرس متى وأين وكيف يمكن إتاحة فرصة التجنس لهؤلاء اللاجئين، وهو ما يتماشى مع المادة رقم 34 من اتفاقية اللاجئين لعام 1951"، وشدد دوغريك على حقيقة أن "الأمم المتحدة لا تسعى مطلقًا لأن يكون الدمج المحلي (يقصد التجنيس) حلًا لأزمة اللاجئين السوريين"، مؤكدًا أن موقف بان كي مون إزاء تلك القضية "لم يتغير وهو إما عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم عندما تكون الظروف مواتية أو إعادة التوطين في بلد ثالث والحل المفضل للاجئين هو العودة إلى بلادهم متى سمحت الظروف بذلك".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10205 الصادر بتأريخ 21_5_2016م، تحت عنوان(موسكو تقترح على واشنطن شن غارات مشتركة في سوريا): أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الجمعة، أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة والتحالف الدولي بقيادة واشنطن شن غارات مشتركة ضد "مجموعات مسلحة" في سوريا اعتبارا من 25 مايو الحالي، وصرح شويغو خلال اجتماع في موسكو "نعرض على الولايات المتحدة أن تبدأ القوات الجوية الروسية وطيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالتخطيط وشن غارات جوية معا اعتبارا من 25 مايو" ضد مجموعات "مسلحة" بينها جبهة النصرة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5730 الصادر بتأريخ 21_ 5_ 2016م، تحت عنوان(البنتاغون يرفض اقتراحاً روسياً بغارات مشتركة في سوريا): رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اقتراحاً روسيا بشن غارات مشتركة في سوريا، مشددا على أن الولايات المتحدة "لا تتعاون" عسكريا مع روسيا في هذا البلد، وقال جيف ديفيس متحدثا باسم وزارة الدفاع الأميركية "لا نتعاون ولا ننسق مع الروس" في شأن العمليات العسكرية في سوريا، ورفضت واشنطن مرارا الانضمام لأي عملية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية مثلما حدث في حملة الغارات الروسية التي بدأت في أيلول الماضي. وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الحلف قد يوسع مشاركته في الحرب بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" بنشر طائرات استطلاع متطورة، وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروكسل مساء الخميس أن طائرات مراقبة من طراز "أواكس" يمكن أن تقوم بطلعات فوق "مناطق للحلف الاطلسي وفي أجواء دولية" لدعم الحرب ضد التنظيم الجهادي. وأواكس طائرات مزودة برادارات قوية تسمح لها بمراقبة الأجواء على مئات الكيلومترات المحيطة بها، ويمكن أيضا تحويلها إلى مراكز قيادة في عمليات قصف وغيرها من العمليات الجوية، وفي شباط الماضي، وافق الحلف "من حيث المبدأ" على طلب أميركي بنشر طائرات المراقبة الجوية "أواكس" لدعم الحرب ضد "داعش".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة