أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 4468
شـــــارك المادة
واصل ما يسمى "جيش الثوار" التابع لوحدات حماية الشعب الكردية والتابعة بدورها لحزب الاتحاد الديمقراطي، عملية ابتزازه للثوار في ريف حلب الشمالي، حيث أعلنت اليوم الأحد عن إغلاقها جميع الممرات الإنسانية التي كانت فتحتها بعد اتفاق جرى بينها وبين الثوار على أن يتم إخراج المدنيين من مارع المحاصرة من قبل تنظيم الدولة، مقابل خروج الثوار من بلدة "الشيخ عيسى".
وأصدرت الوحدات بياناً قالت فيه، "بعد أن تقدمت مرتزقة داعش نحو إعزاز وحاصرت مارع بادرنا إلى فتح جميع المعابر أمام المدنيين وجرحى تلك المجموعات واستقبالهم. وفي نفس الوقت عملنا على إنقاذ العديد من المدنيين المحاصرين من قبل داعش وإيصالهم إلى المناطق الآمنة". وتابع البيان: "وحين طالب أهالي إدلب بفتح معبر إنساني لتأمين متطلبات الحياة اليومية، بادرنا في مقاطعة عفرين إلى إبداء موقف إنساني وفتح معبر إنساني بين عفرين وإدلب، ورغم جميع هذه المبادرات السلمية إلا أن المجموعات التابعة للائتلاف السوري صعدت من هجماتها ضد حي الشيخ مقصود ما أسفر منذ الأمس عن فقدان 9 مدنيين واستشهاد 6 من مقاتلينا". وأضاف: "وقد بات واضحاً إن هذه المجموعات ردت على مبادرات مقاطعة عفرين الإنسانية، بمواقف عدائية واضحة لا تنتمي إلى أية مبادئ أخلاقية، نحن في قيادة وحدات حماية الشعب والمرأة في مقاطعة عفرين لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه الممارسات والمواقف العدائية ونعلن إننا سوف نبادر اعتباراً من هذه اللحظة إلى إغلاق جميع المعابر أمام هذه المجموعات، كما سنرد على الهجمات الوحشية ضد حي الشيخ مقصود". يشار إلى أن الاتفاق الذي أبرم يوم أمس السبت بين الثوار في ريف حلب الشمالي، وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الـ YPG التابعة لـ PYD عمادها الرئيس، قضت بخروج الثوار من بلدة الشيخ عيسى، مقابل إخراج المدنيين من مارع نحو اعزاز، قبل أن يتم اعتبار هؤلاء المدنيين "رهائن" من قبل الوحدات الكردية، كما تجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب الموجودة في حي الشيخ مقصود شمال مدينة حلب، ما تزال تستهدف طريق الكاستيلو الشريان الوحيد للمدينة الواصل بينها وبين الريف الشمالي يومياً.
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة