أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3113
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 660 الصادر بتأريخ 22- 6- 2016م، تحت عنوان( ذعر بمخيم للنازحين السوريين عقب هجوم على الحرس الأردني): يعيش اللاجئون السوريون، الذين يقيمون في مخيم الركبان على الحدود الأردنية - السورية، حالة من الذعر في أعقاب الهجوم الذي استهدف قوات حرس الحدود الأردنية، فجر اليوم الثلاثاء، مخلفاً ستة قتلى من قوات الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية، وأشار الناشط السوري في المكتب الإعلامي لمجلس عشائر تدمر والبادية، عبد الله التدمري، الموجود في المخيم، لـ "العربي الجديد"، إلى "حالات هروب جماعية للعائلات اللاجئة باتجاه الداخل السوري، فيما قرر آخرون الهروب باتجاه مخيم الحدلات الحدودي القريب من الركبان". وقد بلغ عدد المغادرين للمخيم حتى ساعات المساء الأولى أكثر من 20 عائلة، طبقاً للتدمري، وقال الناشط، :"هذا اليوم كان مليئاً بالرعب (..)، الموجودون في المخيم هربوا من بطش تنظيم (داعش) وسطوته وتحملوا الظروف القاسية في المخيم الصحراوي"، متابعاً: "هم اليوم لا يشعرون بالأمان"، ويوجد في الأردن مخيمان حدوديان هما الركبان والحدلات، وحسب أحدث إحصائيات الحكومة، التي أعقبت الهجوم، فقد بلغ عدد المتواجدين في المخيمين 102 ألف لاجئ، أكثر من 60 ألفاً منهم يقيمون في مخيم الركبان. وبحسب التدمري، فإن "مقاتلين من أحرار العشائر حافظوا خلال فترات طويلة على حماية المخيم من اختراقات تنظيم (داعش) من الجانب السوري، لكن اختراق التنظيم للمنطقة ليس صعباً لقرب مقراته من المخيم"، مقدراً "وجود التنظيم على بعد أقل من 40 كيلومتراً من المخيم"، وعبر الناشط عن مخاوف سكان المخيم من تفاقم أوضاعهم الإنسانية في حال تواصل منع دخول المنظمات الإنسانية، موضحاً أن "مياه الشرب تنفد، والحر شديد ويوجد مرضى يحتاجون إلى العلاج". ومنعت السلطات الأردنية، في أعقاب الهجوم، دخول المنظمات الإنسانية العاملة في المخيم، وقررت لاحقاً منع دخولها بشكل دائم، بعد أن أعلنت القوات المسلحة ( الجيش العربي) المناطق العسكرية الشمالية والشمالية الشرقية التي يقع فيها المخيمان مناطق مغلقة، وأعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن بلاده ستتباحث مع المنظمات الدولية لإيجاد آليات جديدة لإيصال المساعدات للموجودين على الحدود، كما كشف عن قرار بعدم إنشاء مخيمات جديدة ووقف عملية التوسعة في المخيمات القائمة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3373 الصادر بتأريخ 22_6_ 2016م، تحت عنوان(إصابة أربعة مستشارين أمريكيين في سوريا): أصيب أربعة مستشارين عسكريين أمريكيين بجروح طفيفة في وقت سابق من هذا الشهر في شمال سوريا من قبل مهاجمين يُعتقد أنهم عناصر من تنظيم "الدولة"، حسبما أعلنت شبكة CNN، ولم تتحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) علنا عن الحادث الذي وقع في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري حتى الآن، ولكن عددا من مسؤولي الدفاع أخبروا شبكة CNN، أنه وقع عندما أطلِقت قذيفة مضادة للدبابات بالقرب من موقع المستشارين، وانفجرت سيارة بالقرب منهم، وأصيب المستشارون بجروح طفيفة جراء الشظايا ويُعتقد أنهم عادوا إلى الخدمة، ولم يعلم المسؤولون على الفور ما إذا ردت القوات بإطلاق النار على المهاجمين، وفي حين يُعتقد أن المهاجمين من عناصر "داعش"، لكن الجيش الأميركي ليس متأكد من هويتهم. والسياسة الرسمية للإدارة الأمريكية هي أن القوات في سوريا والعراق موجودة لأغراض التدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية، ولا يشمل دورهم الانخراط في القتال، ولكنهم ردوا بإطلاق النار عندما هوجموا، كما تحركوا سابقا لمساعدة القوات المحلية عندما كانوا يواجهون نيرانا معادية، ويُذكر إصابة أو مقتل عناصر من القوات الأمريكية في العراق وسوريا في خمس واقعات مختلفة على الأقل، عندما واجهوا نيران العدو أثناء تدريب ومساعدة القوات المدعومة من الولايات المتحدة. وقال مسؤولون إن البنتاغون لا يكشف علنا عادة عندما يُجرح الجنود، لأن تلك الحوادث تشمل في المقام الأول قوات العمليات الخاصة، والجيش لا يرغب في الكشف عن المواقع المحددة التي يعملون فيها، ويأمل أن تظل مواقعهم غير معروفة لـ"داعش". ورغم ذلك، تتطلب سياسات الدفاع إلى الكشف عن اسم عناصر الجيش الذي قتلوا أثناء تأديتهم واجبهم ومكان مقتلهم.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17125 الصادر بتأريخ 22_6_2016م، تحت عنوان("حزب الله" يزج بقوات النخبة في معارك حلب): بعد ارتفاع عدد قتلى "حزب الله" في سورية، بالتوازي مع تعالي الأصوات في الأوساط الشيعية رفضاً لاستمرار الغرق في الوحول السورية والدفاع عن نظام بشار الأسد المتهالك، توقعت مصادر قيادية بارزة في "14 آذار"، أن يحاول الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في كلمته التي سيلقيها الجمعة المقبل، استنهاض القواعد الشعبية بعد الخسائر غير المسبوقة التي لحقت بحزبه في الآونة الأخيرة. وإعادة التأكيد على أن المعركة التي يخوضها حزب الله في سورية، إنما هي معركة استراتيجية وجودية يتوقف على نتائجها الكثير من الانعكاسات على لبنان والمنطقة، وبالتالي فإن الحزب لا يمكن أن يتراجع وهو مصر على إكمال هذه المعركة أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن الانتكاسة التي مُني بها الحزب في حلب وريفها، دفعت به حسب معلوماتها إلى الزج بالمئات من عناصر النخبة في المعارك في سورية إلى جانب جيش النظام، لإعادة الاعتبار إلى عناصره التي تراجعت معنوياتها كثيراً بسبب تزايد أعداد القتلى في صفوفها في الآونة الأخيرة، وأشارت المصادر إلى أن تطورات المعركة المستجدة في سورية ستفرض واقعاً ميدانياً جديداً سيكون "حزب الله" معه مضطراً إلى الاستعانة بالكثير من أفراده، بالنظر إلى الصعوبات التي يواجهها على الأرض، بالرغم من الدعم الإيراني والروسي الذي يحظى به، براً وجواً.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10237 الصادر بتأريخ22_6_2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: على القوى الدفع تجاه حل سياسي بسوريا): دعا محققون دوليون معنيون بجرائم الحرب القوى العالمية الثلاثاء، إلى الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا للعودة إلى مائدة المفاوضات لوقف الصراع ومعاناة المدنيين، وقال باولو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، إن الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية، وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا على دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية دون شروط".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5484 الصادر بتأريخ 22_6_2016م، تحت عنوان(سيدا لـ"عكاظ": انكفاء موسكو يفاقم خسائر إيران و"حزب الله"): أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء) أن الطائرات الروسية لم تنفذ أمس الأول أية ضربات جوية مساندة لقوات النظام السوري خلال تصديها لهجوم معاكس شنه تنظيم داعش في معقله في الرقة، ما ساهم بتسريع انسحابها إلى خارج المحافظة، من جهة ثانية، أكد القيادي في الائتلاف السوري المعارض عبدالباسط سيدا التباين في وجهات النظر الروسية والإيرانية حيال الأزمة السورية، وقال لـ "عكاظ" إن موسكو تريد أن تسير الأمور وفق المسارات التي حددتها وليس وفق رؤية نظام طهران وحساباته، علما بأن إيران كانت تستفيد من التدخل الروسي من أجل تحقيق الأجندة الخاصة بها. وأشار سيدا إلى أن نظام بشار الأسد وحلفاءه يحاولون تحقيق إنجاز في مدينة حلب اعتقادا منهم أن ذلك سيسهم في القضاء على الثورة وكسر إرادة الشعب السوري، وأضاف أن التطورات التي حصلت في حلب نتيجة التدخل الروسي كانت أوحت في البداية أن المسألة سهلة وستنتهي سريعا، لكن تبين للجميع أن الشعب السوري مصمم على المواجهة ويدافع عن أرضه وثوابته. ولفت إلى أن زيارة وزير الدفاع الروسي المفاجئة وحرصه على إخراج مشهد لقائه مع بشار الأسد بالطريقة ذاتها التي قابله فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤكد أن الروس يريدون أن يبينوا للجميع أنهم أصحاب القرار، وختم القول في حال انكفاء الروس عن حلب، فإن خسائر حزب الله والإيرانيين ستكون أكبر بكثير، فالشعب السوردي مستمر في نضاله، ومدينة حلب لن تسقط مهما بلغت الضغوط.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة