أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3157
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5796 الصادر بتأريخ 29_ 7_ 2016م، تحت عنوان(خبير استراتيجي أميركي يدعو واشنطن إلى ضرب "حزب الله" في سوريا): دعا الخبير الاستراتيجي الأميركي المعروف دانيال سيروير الإدارة الأميركية إلى ضرب "حزب الله" في سوريا؛ من أجل إعادة التوازن الميداني إلى الساحة السورية وإجبار بشار الأسد على التفاوض مع المعارضة بشكل جدي يفضي إلى نقل السلطة وإنهاء الحرب، وأشار هذا الخبير الذي قام بمهام ديبلوماسية عدة في أوروبا والبلقان والشرق الأوسط إلى أن حزب الله مثل "داعش" هو تنظيم مدرج على لائحة الإرهاب الأميركية، وقد حان الأوان لاستهداف هذه الجماعة الشيعية الإرهابية بعدما ركز سلاح الجو الأميركي المشارك في العمليات في سوريا حتى الآن على ضرب الإرهاب السني فقط. وكتب سيروير تحليله لكيفية سير العمليات العسكرية في سوريا في مقال رأي نشرته أمس صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تحت عنوان "حزب الله هو الهدف الصحيح للولايات المتحدة في سوريا"، واعتبر الخبير الأميركي أن "الوضع العسكري في سوريا انقلب ضد المعارضة المدعومة من واشنطن خلال الـ12 شهرا الماضية لأسباب أهمها التدخل العسكري الروسي، والآن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وتداعياتها ستؤثران سلبا على قدرات الحليف التركي، من هذا المنطلق أصبحت مفاوضات السلام السورية شبه عقيمة نظرا لغياب التوازن الميداني بين المعارضة والديكتاتور بشار الأسد". وذكر سيروير في مقاله بـ"المذكرة التي رفعها 51 ديبلوماسيا أميركيا إلى الإدارة الأميركية وطالبوها فيها بتدخل عسكري ضد قوات نظام الأسد لمنعها من استهداف المزيد من المدنيين، وإيجاد نوع من التوازن الميداني يؤدي إلى التوصل لحل سياسي تفاوضي، لكن الرئيس باراك أوباما عوضا عن العمل بهذه المذكرة ركز على محاربة الإرهاب في سوريا، إلا أن أهداف القوات الأميركية حتى الآن ميدانيا تقتصر فقط على المتطرفين السنة أي داعش والجماعات ذات الصلة بالقاعدة".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3410 الصادر بتأريخ 29_7_ 2016م، تحت عنوان(دي ميستورا يناشد الولايات المتحدة وروسيا لإسراع إنهاء المفاوضات بينهما): ناشد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، إلى إسراع انهاء المفاوضات بينهما، من أجل تقليل حدة الاشتباكات الميدانية في سوريا، مع اقتراب نفاد المساعدات الغذائية في عدة مناطق، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، عقده دي ميستورا الذي يترأس محادثات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، عقب اجتماع مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية، في العاصمة السويسرية جنيف. وأعرب دي مستورا، في تصريحاته، عن بالغ قلقه بسبب تردي الوضع الإنساني في الأجزاء الخاضعة للمعارضة بمدينة حلب، المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد، وقرب نفاد المواد الغذائية هناك، وصرح دي ميستورا،في وقت سابق، أنهم يهدفون إلى عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية، أواخر أغسطس/ آب المقبل، ويعتزم دي ميستورا الذهاب إلى طهران، خلال أيام، لمناقشة خطة محادثات السلام، بينما سيتجه نائبه إلى دمشق للقاء مسؤولين سوريين، لنفس السبب. وحول إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن إعتزامهم فتح ممرات لإجلاء المدنيين والمسلحين من مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الأسد شمالي سوريا، قال "لازال الوقت مبكرا للرد على ذلك"، لكنه أوضح أنه سيناقش هذه المسألة مع مسؤولين أمريكيين وروس سيأتون إلى جنيف قريبا"، تجدر الإشارة إلى أنّ جولة محادثات جنيف الأخيرة بين النظام والمعارضة السورية، والتي انطلقت في كانون الثاني/يناير الماضي، وشهدت 3 جولات آخرها في نيسان/أبريل الماضي، لم تسفر عن نتائج، وأعلنت المعارضة، حينها، أنّ الانتهاكات المتكررة من قِبل النظام لـ"اتفاق وقف الأعمال العدائية"، الذي بدأ سريانه في 27 فبراير/شباط الماضي، أودت بالمحادثات إلى طريق مسدود.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6667 الصادر بتأريخ 29- 7- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية غير متفائلة من فك "النصرة" ارتباطها بـ"القاعدة"): أعلنت المعارضة السورية، أنها لا تتوقع أن يكون لقرار قائد "جبهة النصرة"، أبو محمد الجولاني فك الارتباط بتنظيم "القاعدة" انعكاسات ايجابية على الثورة السورية، والمسار السياسي، وذلك في أول تعليقٍ لها على إعلان الجولاني، أمس الخميس، وقف العمل باسم "النصرة" وتشكيل جماعة جديدة باسم "جبهة فتح الشام"، وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض نعسان آغا، لـ"العربي الجديد"، إنه لا يتوقع أن يكون لإعلان الجولاني "أي انعكاس إيجابي"، موضحاً "لأن خطاب فك الارتباط مع تنظيم القاعدة لم يلق قبولا دولياً". وأشار في الوقت ذاته، إلى أن خطاب الجولاني "لم يشر إلى تغيير في البنية، أو الأهداف". وظهر الجولاني، مساء أمس، للمرة الأولى في شريط تلفزيوني، ليعلن فك الارتباط بـ"القاعدة"، وذلك "تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي"، مبيناً أنّ الغاية من هذه الخطوة "تحقيق الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة لعامة الناس، التوحد مع الفصائل المعارضة لرصّ صفوف المجاهدين، وتحرير أرض الشام، والقضاء على النظام، وأعوانه"، وفق قوله، وسبق هذا الإعلان تسجيل صوتي لنائب زعيم تنظيم "القاعدة"، أحمد أبو الخير، دعا فيه "جبهة النصرة" للتوحد مع الفصائل "لأن ذلك أهم من الروابط التنظيمية"، مطالباً إياها بـ"اتخاذ الخطوات المناسبة، لضمان الجهاد الشامي والعمل على التوحد مع الفصائل لإقامة حكومة إسلامية راشدة"، في إشارة لموافقة تنظيم "القاعدة" على فك "جبهة النصرة" ارتباطها به.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5521 الصادر بتأريخ 29_ 7_2016م، تحت عنوان(غزل "إيراني - إسرائيلي" على حدود الجولان): أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن قائد قوات التعبئة "البسيج" العميد محمد رضا نقدي "قام أخيرا بزيارة تفقدية للحدود السورية"، وأوضحت الوكالة في خبر نشرته قناة ار- تي الروسية أن العميد محمد رضا نقدي زار "القنيطرة الواقعة في أقصى الجنوب الغربي السوري في مرتفعات الجولان عند الحدود، ونشرت "فارس" صورتين للمسؤول الأمني الإيراني التقطتا خلال زيارته لتلك المنطقة، يذكر أن الحدود السورية مع إسرائيل تحت سيطرة قوات الأمم المتحدة، وتخلو من الاشتباكات بين المعارضة والنظام، فيما تعتبر زيارة المسؤول الإيراني إشارة لهدوء الشريط الحدودي مع إسرائيل.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10274 الصادر بتأريخ 29_7_2016م، تحت عنوان(بشار في رسالة لـ "نتنياهو": ساعدني وسأضمن هدوء إسرائيل): كشفت مصادر مطلعة أن رئيس النظام السوري بشار الأسد بعث برسالة سرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوضع في منطقة الجولان المحتل، وأكدت المصادر، "أن نتنياهو تلقى بالفعل رسالة من الأسد"، لكنها رفضت التعليق على الأنباء عن زيارة الأسد إلى موسكو، وفق صحيفة الجريدة الكويتية، وقالت المصادر إن "الأسد تعهد في رسالته أن يبقى الجولان منطقة منزوعة السلاح، وأن تبقى سوريا ملتزمة بوقف إطلاق النار"، مضيفة أن الأسد قال لنتنياهو برسالته "ساعدني لكي أسيطر على مناطقي وأنا أضمن الهدوء لإسرائيل من ناحية الجولان"، على ألا تشارك إسرائيل في أي جهد أو ترتيبات لإسقاط الأسد.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17159 الصادر بتأريخ 29_7_2016م، تحت عنوان(روسيا تعلن عن إقامة ممرات إنسانية في حلب بعد دعوة مقاتلي الفصائل لإلقاء السلاح): أعلنت موسكو، أمس، عن إقامة ممرات إنسانية في مدينة حلب السورية تمهيداً لخروج المدنيين والمقاتلين المستعدين لتسليم سلاحهم، بعدما باتت الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة محاصرة بالكامل من قوات النظام السوري، وتزامن الإعلان الروسي مع إصدار الرئيس السوري بشار الأسد، مرسوماً يقضي بمنح عفو لكل من يبادر من مسلحي المعارضة إلى تسليم نفسه خلال ثلاثة أشهر. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن بدء "عملية إنسانية واسعة النطاق" في حلب شمال سورية اعتبارا من أمس، موضحاً أن ثلاثة ممرات انسانية ستفتح بالتنسيق مع القوات الحكومية السورية "من أجل المدنيين المحتجزين كرهائن لدى الإرهابيين وكذلك المقاتلين الراغبين في الاستسلام، وأوضح شويغو أن ممرا رابعا سيفتح في الشمال، على طريق الكاستيلو ليسمح "بمرور المقاتلين المسلحين بشكل آمن"، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق سوى "بضمان أمن سكان حلب". وأشار إلى أنه يتحرك بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً "دعونا مرات عدة الأطراف المعارضة لوقف اطلاق النار لكن المقاتلين انتهكوا الهدنة في كل مرة وقصفوا مناطق مأهولة وهاجموا مواقع القوات الحكومية"، ورأى أنه "نتيجة لذلك بات الوضع في مدينة حلب ومحيطها صعبا"، مؤكداً أن مساعدة إنسانية وطبية ستقدم في الممرات الإنسانية، وإثر الإعلان الروسي، أعلن محافظ حلب محمد مروان علبي، عن افتتاح ثلاثة معابر لخروج المواطنين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مشيراً إلى اقامة "مراكز موقتة مجهزة بجميع الخدمات الطبية والاغاثية" لايوائهم، وذكر شاهد عيان في الاحياء الشرقية بعد توجهه إلى أحد المعابر التي تم الاعلان عن فتحها، أنه لا يزال مغلقا في غياب أي حركة للمدنيين في محيطه.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة