أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2824
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5875 الصادر بتأريخ 21_ 10_ 2016م، تحت عنوان(صور للأقمار الاصطناعية تكشف حجم الدمار في الأحياء الشرقية لحلب): كشفت منظمة العفو الدولية صوراً جديدة عبر الأقمار الصناعية لمدينة حلب، تظهر إصابة 110 مواقع خلال أسبوعين من القصف المركز الروسي والسوري، وأكدت المنظمة الحقوقية استخدام قنابل انشطارية روسية الصنع في هذه الغارات على أحياء شرق حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وهي أسلحة فتاكة للمدنيين بصورة خاصة ومحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، وقالت منظمة العفو أن هذا القصف "يندرج ضمن استراتيجية عسكرية متعمدة لإفراغ المدينة من سكانها والسيطرة عليها"، وبحسب الصور التي حللتها المنظمة، فان تسعين موقعا تضررت أو دمرت خلال أسبوع ضمن منطقة بحجم مانهاتن في نيويورك. ورأت مساعدة مدير مكتب منظمة العفو في بيروت لين معلوف أن "حجم الدمار والخسائر البشرية في القسم الشرقي من حلب منذ شهر مؤسف"، وأضافت أن "القوات السورية المدعومة من روسيا شنت هجمات متواصلة، بدون الاكتراث للأحكام الجوهرية للقوانين الإنسانية"، ودققت المنظمة في صور التقطت قبل ثلاثة أسابيع تظهر شظايا قنابل انشطارية، وعرضتها على خبراء حددوا أن هذه القنابل روسية الصنع، وقالت المنظمة أن استخدام هذه الذخائر على شرق حلب "يثبت مرة جديدة تصميم القوات الحكومية السورية وحلفائها الروس على إقامة بيئة معادية وقاتلة في المدينة لطرد المدنيين منها بأي ثمن". وكشفت الصور عن حفر عريضة في مناطق مكتظة بالسكان، في المواقع التي كانت ترتفع فيها مبان دمرت في عمليات القصف المتواصلة التي تستهدف هذا الشطر من المدينة منذ 22 أيلول الماضي، ويأتي ذلك عشية جلسة خاصة غير رسمية تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأزمة الإنسانية في حلب، وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن الدول التي قدمت هذه المبادرة وبينها كندا وبريطانيا، تعتزم اغتنام الاجتماع "لتشديد الضغط على النظام (السوري) وداعميه من أجل وقف القصف على حلب"، وأوضح أن الاجتماع غير الرسمي سيشكل "مرحلة أولى"، وتعقد الجلسة بمبادرة من سبعين دولة من أصل دول الأمم المتحدة الـ193، وذلك إثر فشل قرار قدمته فرنسا إلى مجلس الامن، يطالب بوقف فوري للغارات على حلب، بعد استخدام روسيا حق النقض (فيتو) ضده.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10351 الصادر بتأريخ 21 _10_2016م، تحت عنوان(تقارب مصري إيراني بدعم بشار): قال موقع «المونيتور» الأميركي إن مصر وإيران لديهما وجهات نظر متقاربة إزاء الأزمة السورية التي يمكن أن تغير قواعد اللعبة في العلاقات بينهما وتدفع مصر للانضمام إلى محور إيران وروسيا، وأضاف الموقع، في تقرير له، أن طهران والقاهرة حرصا منذ فترة طويلة على تطبيع العلاقات، ففي ديسمبر 2003، عقد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لقاء مع نظيره الإيراني محمد خاتمي على هامش قمة التكنولوجيا للأمم المتحدة في جنيف، الاجتماع، الذي كان الأول من نوعه منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أثار الحديث عن التقارب، لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث. وفي فبراير 2013، سافر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة في زيارة تاريخية وكان في استقباله نظيره المصري محمد مرسي، ولكن لم تؤد الزيارة إلى دفء حقيقي في العلاقات، ولفت الموقع إلى أن العلاقات بين إيران ومصر قطعت في أعقاب الثورة الإسلامية، نظرا للرفض الإيراني لتوقيع مصر وإسرائيل اتفاقات كامب ديفيد سبتمبر 1978، واستضافت القاهرة في وقت لاحق شاه إيران المخلوع، وأطلقت الحكومة الإيرانية اسم خالد الإسلامبولي -الرجل الذي اغتال الرئيس المصري أنور السادات- على أحد شوارع طهران، يقول الموقع: الآن، قد تساعد الأزمة السورية في إحداث تقارب طال انتظاره بين إيران ومصر. وأشار إلى وجود ثلاثة قيود رئيسية على الجانب المصري عرقلت التطبيع بين البلدين، تشمل سياسة الولايات المتحدة بالسعي لعزل إيران، وهي السياسة التي ضعفت منذ الاتفاق النووي؛ ثم سياسة إسرائيل في المواجهة مع إيران، والتي تصاعدت بعد التوقيع على خطة العمل المشتركة، وأخيرا، الجهود العربية الرامية لكبح النفوذ الإيراني، وهي الجهود التي زادت في أعقاب الربيع العربي والاتفاق النووي، ولفت الموقع إلى أن موقف مصر من الأزمة السورية خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي. ففي كلمته التي ألقاها في قمة أغسطس 2012 لحركة عدم الانحياز في طهران، أثار مرسي، غضب مضيفيه الإيرانيين بانتقاده للحكومة السورية، دبلوماسي إيراني رفيع المستوى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال في وقت سابق للمونيتور "إن مرسي قال إنه سيأتي فقط إلى طهران لبضع ساعات، وأنه لن يقضي الليل هناك، وأنه لن يجتمع مع المرشد الأعلى"، وتابع الموقع: منذ أن سيطر الجنرال عبدالفتاح السيسي على الحكم في 2013، نأت مصر نفسها تدريجيا عن موقفها السابق بشأن سوريا. وفي الوقت نفسه، حاول السيسي التقارب مع روسيا، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا حارا من قبل موسكو، كما يتفاوض الكرملين حاليا حول إمكانية استخدام القواعد العسكرية في مصر. اتخذت الأمور منحى آخر في 23 سبتمبر عندما التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره المصري سامح شكري على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وبدا أن الأزمة السورية كانت الموضوع الرئيسي في المناقشات بين الدبلوماسيين الإيرانيين والمصريين. وأعقب لقاء ظريف وشكري، لقاء آخر بين الرئيس الجديد لقسم رعاية المصالح المصرية في طهران، ياسر عثمان، وحسين أمير عبداللهيان، المدير العام في البرلمان الإيراني للشؤون الدولية الذي أعرب عن حماس إيران للتعاون مع مصر حول القضايا الإقليمية بما في ذلك الأزمة السورية، ويرى الموقع أن سلسلة الاجتماعات بين كبار المسؤولين الإيرانيين والمصريين قد تكون مؤشرا على بداية تعاون غير مسبوق بين البلدين. هذا التقارب قد يؤدي إلى تطبيع نهائي للعلاقات وتحرك منسق تجاه الأزمة السورية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5605 الصادر بتأريخ 21_10_ 2016م، تحت عنوان(المعلمي: نؤيد الدعوة لجلسة طارئة حول سورية): أعلن السفير عبدالله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، تأييد الدعوة لجلسة طارئة للجمعية العامة حول سورية، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت، أمس (الخميس)، جلسة خاصة غير رسمية خصصتها لبحث الأزمة الإنسانية في حلب بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار ينهي قصف النظام السوري وحليفته روسيا على المدينة، وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا هذه الجلسة التي عقدت بمبادرة من كندا و69 دولة أخرى، وكانت هذه الدول الـ70 من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193 أرسلت خطابا إلى الأمين العام للمنظمة الدولية تطالبه فيه بعقد جلسة للجمعية العامة حول الأزمة الإنسانية في سورية، ومن بين الدول التي لم توقع على هذا الخطاب روسيا والصين ودول أفريقية عديدة، إضافة إلى أربعة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن هي أنغولا والسنغال واليابان وفنزويلا.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3495 الصادر بتأريخ 21_10_ 2016م، تحت عنوان("الدفاع الروسية": إصابة 3 ضباط روس في حلب): قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن ثلاثة ضباط روس أصيبوا بجروح خفيفة جراء إطلاق نار جرى في مدينة حلب، شمالي سوريا، وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلته وسائل إعلام روسية: "أسفر الهجوم المتعمد للمسلحين على معبر تابع للقوات الحكومية (قوات النظام السوري) في حي المشارقة في حلب عن إصابة ثلاثة ضباط روس بإصابات خفيفة"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، وأشار البيان إلى أنه تم نقل الضباط الجرحى "إلى قاعدة حميميم من أجل تقديم المساعدات الطبية لهم"، وأضاف أنه "لا شيء يهدد حياتهم".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17241 الصادر بتأريخ 21_10_ 2016م، تحت عنوان(مصر تعلن موافقة دمشق على مساعيها لتنسيق إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب): أعلنت مصر أمس، موافقة النظام السوري على مساعيها الرامية للتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة في دمشق ونظام بشار الأسد، لإجلاء الجرحى وكبار السن وإدخال مساعدات إنسانية للمناطق المنكوبة بمدينة حلب، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن "هذا الجهد يأتي في سياق التزام مصر بمعالجة الوضع الإنساني في حلب وتخفيف معاناة أهلها، ويمثل أحد عناصر الرؤية المصرية المتكاملة للتعامل مع الأزمة السورية التي تجمع بين التحركات العاجلة لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب السوري". وأشار إلى أن السفارة المصرية في دمشق تلقت موافقة النظام السوري على المسعى المصري، مضيفاً إنه جار ترتيب زيارة للقائم بالأعمال المصري محمد ثروت سليم إلى حلب للإشراف على عمليات إجلاء الجرحى وكبار السن، وأوضح أن القاهرة تسعى أيضاً لـ"محاولة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كل مناطق سورية، وكذلك العمل على استئناف المفاوضات السياسية للتوصل لحل سياسي يحقق طموحات الشعب السوري المشروعة، ويحافظ في الوقت نفسه على وحدة سورية وسلامة إقليمها ومؤسساتها، ويجنبها مخاطر التحول إلى بؤرة لعمل المنظمات الإرهابية". وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من زيارة للواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني (المخابرات) في نظام بشار الأسد، للقاهرة التقى خلالها نظيره المصري اللواء خالد فوزي في القاهرة، لـ"التنسيق بشأن المواقف السياسية بين البلدين"، حسب وكالة أنباء النظام السوري "سانا" في وقت سابق.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6751 الصادر بتأريخ 21- 10- 2016م، تحت عنوان(هدوء حذر بحلب والنظام يستهدف ريف حماة): تشهد مدينة حلب السورية هدوءاً حذراً مع تمديد الهدنة لـ24 ساعة أخرى، فيما تواصل قوات النظام استهداف قرى وبلدات ريف حماة، وتسود حالة من الهدوء الحذر في حلب، بعد تمديد الجانب الروسي الهدنة لمدة 24 ساعة، فيما أكدت مصادر "العربي الجديد"، أنه إلى الآن لم يخرج أحد من المقاتلين أو المدنيين أو الجرحى من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، رغم عروض النظام السوري وروسيا والأمم المتحدة المستمرة، وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الخميس، إنّه "بتكليف من القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية، الرئيس فلاديمير بوتين، اتُّخذ قرار تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 24 ساعة"، مضيفاً أنّ "القيادة السورية أيّدت تمديد الهدنة الإنسانية في حلب". ورفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" و"الجيش السوري الحر"، ليل الخميس- الجمعة، "مبادرة الأمم المتحدة بشأن إخراج جرحى الأحياء الشرقية لحلب"، لـ"عدم جديتها في فكِّ الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة"، وكان المتحدث العسكري باسم "حركة أحرار الشام"، أبو يوسف المهاجر، قد أوضح لـ"العربي الجديد"، أن "المدنيين في أحياء حلب الشرقية يرفضون الخروج من منازلهم، لعدم ثقتهم بالنظام وروسيا"، نافياً أن "يكون مقاتلو(أحرار الشام) أو غيرهم قد منعوا المدنيين من المغادرة"، إلى ذلك، قُتل ثلاثة مدنيين، ليل أمس، في قرية الكفرة بريف حلب بعد انفجار لغم في منزلهم. وأفاد "مركز حلب الإعلامي"، بأن "ثلاثة أشخاص بينهم سيدة قتلوا في قرية الكفرة بريف حلب الشمالي، بعد انفجار لغم في منزلهم زرعه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في وقت سابق قبل انسحابه من القرية". على خط موازٍ، جددت قوات النظام السوري، منذ صباح اليوم، قصفها لقرى وبلدات ريف حماة، وقال مدير "مركز حماة الإعلامي"، يزن شهداوي، إن "قوات النظام المتمركزة في حاجز الغربال استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي"، في حين "شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على قرية تلول الحمر بمنطقة السطحيات ليل الخميس"، وأضاف شهداوي، لـ"العربي الجديد" أن "قوات النظام أطلقت صواريخ عنقودية شديدة الانفجار على قرى ريف حماة الشرقي، ومدينة اللطامنة في الريف الشمالي".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة