أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3148
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17233 الصادر بتأريخ 13_10_ 2016م، تحت عنوان(مؤشرات على امتلاك المعارضة السورية أسلحة مضادة للطيران): رجحت تقارير صحافية سورية وعربية حصول المعارضة السورية المسلحة على صواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، وذلك بعد نشر صور لمسلحين يستعملون صواريخ "كوبرا" التي لم تكن تمتلكها المعارضة في السابق، وذكرت جريدة "إيلاف" الإلكترونية أن ناشطين سوريين تداولوا مقطعاً مصوراً لصاروخ "كوبرا" مع أحد فصائل الجبهة الجنوبية في مدينة داعل بمحافظة درعا، جنوب سورية، وسط أنباء عن تلقي دفعات جديدة من الصواريخ المضادة للطيران في سورية، وهو ما نفاه قياديون بالمعارضة، من جهته، أكد القائد الميداني في "الجيش الحر" أحمد الزعبي أنه "بالفعل خلال الساعات الماضية تم استخدام صواريخ مضادة للطيران في ريف درعا الغربي"، نافياً أن تكون دعماً من دول خارجية. وأشار إلى أن "الثوار حصلوا عليها إبان سيطرتها على اللواء 82 في مدينة الشيخ مسكين مطلع العام 2015"، وأضاف: إن الصواريخ التي حصلت عليها تشكيلات الثوار هي من الجيل القديم، فمداها لا يتجاوز الـ2500 متر، فيما ارتفاع الطيران الحربي الذي يقصف الأحياء السكنية يتجاوز الخمسة آلاف متر، موضحاً أن هذا النوع من الصواريخ يتم استخدامه منذ العام 2013، حيث حصلت تشكيلات الثوار على كمية منه إبان سيطرتها على اللواء 38، ببلدة صيدا شرق درعا في شهر مارس من العام 2013، وحاولت الاستفادة منها، خصوصاً عندما يحاول الطيران الحربي الإغارة على الأحياء السكنية من ارتفاعات منخفضة، وهي لا تعتبر مؤثرة كثيراً. بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من الفصائل استخدموا صواريخ "كوبرا" في العاشر من أكتوبر الجاري، للتصدي لطائرات حربية شنت سلسلة غارات على بلدة داعل بريف درعا الشمالي التي يسيطر عليها "لواء الكرامة" التابع لـ"الفيلق الأول" المنضوي تحت لواء "الجبهة الجنوبية"، وأضاف إن هناك معلومات "تؤكد وصول مئات المضادات من نوع كوبرا إلى الفصائل في سورية، آتية من أسواق أوروبا الشرقية بتمويل عربي، فيما دخلت آلاف الصواريخ من نوع غراد إلى مجموعات من الفصائل العاملة في مناطق سورية عدة، بالتزامن مع دخول دفعة من صواريخ تاو الأميركية إلى مجموعات أخرى في سورية".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6744 الصادر بتأريخ 13- 10- 2016م، تحت عنوان(النظام يدفع الغوطة الشرقية للالتحاق بمناطق الهدن بريف دمشق): تواصل قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، مدعومةً بالطيران الحربي الروسي، قصف العديد من مناطق الغوطة الشرقية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، في محاولة للسيطرة على أوسع مساحة ممكنة، باتجاه منطقتي الريحانية والشيفونية القريبة من مدينة دوما، أكبر مدن الغوطة، والتي تعتبر معقل "جيش الإسلام"، أكبر الفصائل المسيطرة على الغوطة، وكان قد سقط عدد من القتلى والجرحى، أول أمس الثلاثاء، جراء استهداف الطيران الحربي عدة مناطق بأكثر من 20 غارة جوية، منها دوما، حموريا، عربين، وجوبر، وكفر بطنة، وزملكا وسقبا، في وقتٍ تواصل فيه القصف المدفعي والصاروخي لمنطقتي الريحاني والشيفونية في ظل اشتباكات عنيفة في محاولة من النظام للتقدم. وفي هذا السياق، أوضح المراسل الصحافي في الغوطة الشرقية جواد العربيني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "النظام يهدف من قصفه المكثف الأخير إلى الوصول لفوج الشيفونية، وذلك من خلال التفافه على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بعد أن سيطر على كتيبة الإشارة الواقعة بالقرب من بلدة الريحانية، التي يسعى للسيطرة عليها أيضاً. ومن ثمّ يسعى للوصول إلى سجن عدرا، الخاضع لسيطرته، ما يعني إطباقه الحصار على تل كردي، وهو العاصمة العسكرية لجيش الإسلام. كما يحاول في مسارٍ مواز السيطرة على فوج الشيفونية لمحاصرة منطقة المرج"، وأشار إلى أن "النظام يبدو حالياً أنه يعمل على التضييق على مدينة دوما، المحاصرة ضمن الغوطة الشرقية التي تضم العديد من المدن والبلدات، رغم أنه شبه مستحيل أن ينجح في فصل دوما عن الغوطة، حيث أنهما تشكلان كتلة واحدة". كما اعتبر أن "سياسات الحصار وقضم الأراضي الزراعية، لا تهدف إلى اقتحام المدن بل إخضاعها بهدن كما فعل في مناطق أخرى، وهو يعلم أن الحسم العسكري شبه مستحيل وكلفته قد لا يقوى على تحملها"، بدوره، قال الناشط الإعلامي في الغوطة الشرقية، براء أبو يحيى، في حديث مع "العربي الجديد"، إن النظام يحاول منذ أشهر بشكل جدي التقدم في الغوطة، وبعد فشله بالتقدم في جوبر، يحاول اليوم التقدم على محور الشيفونية والريحانية، محاولاً استنزاف فصائل المعارضة وإمكانيات الغوطة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والخدماتية، وخاصة القطاع الطبي عبر استهدافه بشكل ممنهج"، كما حذّر من أنّ "الغوطة في وضع خطرٍ، لا سيما أن علاقة الفصائل تشوبها العديد من الخلافات، وصلت بعض الأحيان إلى درجة الاقتتال، رغم أن هدفها المعلن واحد، وهو إسقاط النظام". وذكر أن "هناك جهوداً تبذل من الناشطين والثوريين، لجمع وتوحيد الجهود والفصائل في فصيل واحد يكون قادراً على حماية الغوطة"، ويعاني أهالي الغوطة من سوء الأوضاع الإنسانية، جراء الحصار المطبق عليها منذ نحو 4 سنوات، حيث تتحكم القوات النظامية بدخول المواد الغذائية إليها عبر معبر مخيم الوافدين، مقابل مبالغ مالية كبيرة، إضافة إلى وجود بعض الأنفاق، ما يجعلها تباع داخل الغوطة بأسعار مرتفعة جدا، كما تعاني الغالبية الساحقة من السكان من الفقر المدقع، وانتشار البطالة، ما يجعلهم يعتمدون على الجمعيات والمؤسسات الخيرية وبعض المساعدات المالية التي تدخل لهم من ذويهم خارج البلاد، عقب تقاضي ضباط النظام نسباً مرتفعة مقابل السماح بإدخالها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10343 الصادر بتأريخ 13 _10_2016م، تحت عنوان(اللاجئون السوريون بألمانيا أمام تحدي اللغة والعمل غير القانوني): وصل السوريان أحمد العبابيدي و"أحمد.د" قبل عام إلى ألمانيا على غرار مئات آلاف اللاجئين، وبعد الخضوع لعملية إدارية طويلة ومعقدة، يجتهد أحدهما لإعادة بناء حياته فيما اضطر الآخر إلى العمل بشكل غير قانوني، تلقى العبابيدي (23 عاماً) الذي كان يدرس الاقتصاد في دمشق رسالة لم يفقه منها شيئاً وطلب مساعدة أحد المتطوعين لترجمتها، أبلغته فيها السلطات بأنه حصل على وضع لاجئ ومنحته إقامة لمدة 3 سنوات، عندها ابتسم العبابيدي للمرة الأولى منذ 18 نوفمبر 2015 عندما قابل ذويه للمرة الأخيرة قبل أن يحزم حقائبه ويغادر إلى أوروبا. يقول العبابيدي النحيل القوام وهو يجلس في حديقة يقصدها غالباً للتنزه في برلين: "لقد خسرت كل شيء في سوريا بيتي وأصدقائي وجامعتي وأنا أحلم بإعادة بناء حياتي هنا"، ويضيف العبابيدي المصمم على النجاح في الاندماج أنه بين دراسة الألمانية والساعات التي يمضيها في المكتبة وفي التحادث مع ألماني "لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه هنا. إنه عالم جديد"، كما أنه يريد استئناف دراسته الجامعية بمجرد أن يتيح له مستواه في اللغة ذلك وإيجاد عمل "أياً يكن" لتأمين مصاريفه، لكن ومع قدوم عدد قياسي من المهاجرين بلغ 890 ألفاً في العام 2015، لا تزال السلطات الألمانية تواجه صعوبات من أجل ضمان عملية اندماج ناجح. والملفات تتراكم ولن تكون السلطات قادرة هذا العام على النظر في طلبات لجوء يتراوح عددها بين 200 و250 ألفاً. أما الأستاذ هربرت بروكر من معهد الأبحاث حول سوق العمل لدى وكالة التوظيف يقدر ما بين 30 إلى 50 ألف لاجئ فقط قدموا العام الماضي وجدوا عملا وأن 160 ألفاً فقط لديهم مكان في "دروس الاندماج"، في الوقت الذي يشكل فيه تعلم اللغة الألمانية "مفتاح" الدخول الناجح إلى عالم العمل، هنا تكمن مشكلة أحمد د. (36 عاماً) الفلسطيني من سوريا الذي لا يحمل شهادة جامعية وليس لديه كفاءات فعلية وكان يعتمد في دمشق على أعمال بسيطة قبل أن ينتقل إلى مخيم للاجئين في الأردن، وهو لم يتعلم أي كلمة بالألمانية. يعتمد أحمد على عراقي يشاركه مكان الإقامة لمساعدته في إجراءاته وفي المراسلات الإدارية في حياته اليومية. وإذا كان أحمد حصل على ترخيص بالإقامة لمدة 3 سنوات، إلا انه لا يزال في مركز الاستقبال بسبب عدم إيجاده عملا بما أنه لا يتمتع بمهارات، تقول إحدى العاملات الاجتماعيات في مركز الاستقبال: إن مستوى التعليم المتدني للعديد من اللاجئين يشكِّل عقبة حقيقية. وتضيف "بعضهم أمي. كيف السبيل لتعليمهم لغة عندما لا يتقنون القراءة أو الكتابة؟"، يقول معهد الأبحاث حول سوق العمل إن %35 من المهاجرين القادمين في العام 2015 حصلوا التعليم الثانوي بينما يقتصر المستوى التعليمي لـ%25 الآخرين على الابتدائي و%10 لم يتلقوا أي تعليم أبداً.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5597 الصادر بتأريخ 13_10_ 2016م، تحت عنوان(بوتين: أمريكا هي المسؤولة عن الوضع السوري): وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات التي توجه لروسيا بارتكاب جرائم حرب بأنها "كلام سياسي"، وذلك في مقابلة معه بثتها القناة الفرنسية الأولى، وقال بوتين "إنه كلام سياسي لا يعني الكثير، ولا يأخذ بعين الاعتبار الوقائع في سورية"، مضيفا "أنا مقتنع تماما بأن شركاءنا الغربيين وعلى رأسهم بالتأكيد الولايات المتحدة، هم المسؤولون عن الوضع".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3487 الصادر بتأريخ 13_10_ 2016م، تحت عنوان(حلب.. مقتل 560 مدنيا منذ انهيار الهدنة الأمريكية الروسية): أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 560 مدنيا قتلوا جراء العنف المتواصل في مدينة حلب وريفها منذ انهيار الهدنة الأمريكية الروسية مساء الـ19 من أيلول/ سبتمبر الماضي، وأوضح المرصد أن 564 مدنيا، من بينهم 116 دون سن الثامنة عشر، قتلوا وأصيب المئات منذ انهيار الهدنة وحتى اليوم "نتيجة لقصف الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام وقصف قوات النظام على أحياء حلب الشرقية وأريافها الشمالية والشرقية والغربية والجنوبي، وسقوط القذائف على أحياء المدينة الغربية"، وكان المرصد قد وثق خلال أيام سريان الهدنة بين 12 و19 من الشهر ذاته مقتل أربعة أشخاص.
كتبت صحيفة العرب اللندنية فيالعدد 10423 الصادر بتأريخ 13_ 10_ 2016م، تحت عنوان(حزب الله يتوعد بمواصلة القتال في سوريا بعد تلاشي الحل السياسي): تعهد حزب الله اللبناني بمواصلة القتال في سوريا خلال تجمع حاشد في بيروت، الأربعاء، بعد يوم من قول الأمين العام للحزب حسن نصرالله إن الحرب في مرحلة تصعيد، وأنه لا يبدو أن هناك أفقا لإنهائها بحل سياسي، وفي كلمة أمام الآلاف بمناسبة إحياء ذكرى يوم عاشوراء في ساحة مشددة الحراسة بضاحية بيروت الجنوبية، كرر نصرالله قوله إن الحرب في سوريا هي دفاع عن المنطقة بأكملها، وقال "سوف نستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام هناك حيث أبناؤكم وإخوانكم يدافعون عن الأرض والمنطقة وفلسطين والوجود والكرامة"، وسار أنصار الحزب، الأربعاء، في الشوارع وهم يرتدون الملابس السوداء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين. وتقول مصادر أمنية في لبنان إنه منذ دخول حزب الله في الحرب الأهلية السورية دعما للرئيس السوري بشار الأسد، لقي نحو 1500 من مقاتليه حتفهم منهم نحو 350 هذا العام. وتطبع صورهم على ملصقات تعلق في القرى الشيعية في جميع أنحاء لبنان، ويقدم الحزب مشاركته في الحرب باعتبارها جبهة دفاع ضد الجهاديين السنة في سوريا ووسيلة لحماية التكتل المدعوم من إيران في المنطقة، والذي يحافظ على وجود حزب الله منذ فترة طويلة، ويسوق الحزب في محيطه بأن ما يحصل في سوريا يستهدفه هو مباشرة وأنه في حال سقط النظام يعني أن الحزب انتهى، وأصبح حزب الله جزءا لا يتجزأ من تحالف القوى المدعوم من إيران والذي لعب دورا حيويا في بقاء الأسد في السلطة ومحاربة الفصائل السورية المعارضة. وفي سلسلة تغريدات له على "وتويتر"، قال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري "قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها"، وتساءل الحريري "أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في العراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أياديهم الملطخة بالدماء في حلب وكل أنحاء سوريا؟ أين دموع هؤلاء من الملايين من السوريين والعراقيين واليمنيين المشردين في أصقاع الدنيا بفعل قرار إيران تخريب المجتمعات العربية؟".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة