أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2524
شـــــارك المادة
وجهت أكثر من ٦٥ منظمة سورية في بيان لها أمس الأربعاء تحذيراً من خطورة الوضع في سجن طرطوس، وذلك بعد عمليات احتجاجات في السجن جراء محاولة قوات الأسد إعدام سجين، وهو ما قوبل برفض من قبل المساجين.
وقالت المنظمات في البيان إن أكثر من ١٥٠ ألف معتقل لدى نظام الأسد مغيبون قسرياً منذ سنوات لدى مراكز احتجاز أمنية ومراكز احتجاز غير رسمية ومن يكون الحظ حليفه يحال إلى "محكمة الإرهاب" وإلى السجون الرسمية، ومع تحويل المعتقلين إلى السجون الرسمية تبدأ معاناة جديدة تتجلى باضطهادهم والتنكيل بهم من قبل عناصر الشرطة وإدارة السجن ومن قبل السجناء الجنائيين بأمر من إدارة السجن مقابل منافع مادية، أو تحسين وضع ضمن السجون"، مشيرة إلى أن هذا التعامل كان السبب في الاحتجاجات التي قام بها السجناء من سوء المعاملة التي كانت في سجن حماة وسجن السويداء والآن في سجن طرطوس، وحذرت المنظمات من أن السجناء السياسيين يعانون من بيئة معادية بالكامل لهم من قبل إدارة السجن وعناصر الشرطة والسجناء الجنائيين بالأخص في سجن طرطوس، حيث ينتشر الشبيحة بين السجناء وعلى الأخص مع وجود سليمان الأسد في السجن، حيث يقوم مع مجموعته بتهديد السجناء الآخرين والمعتقلين وضربهم أمام إدارة السجن دون أن تحرك ساكناً لإنقاذهم، وقد وصل الأمر بهم سابقاً لقتل أحد المعتقلين باعتباره معارضاً للنظام ومتهماً بما يسمونه الإرهاب أو تمويل الإرهاب . ولفتت المنظمات في بيانها أيضاً إلى أن السجناء "احتجوا على سوء المعاملة الشديد من قبل إدارة السجن وسليمان الأسد وشبيحته، فردت قوات الأسد على هذا الاحتجاج بمزيد من العنف والقوة حتى وصل إلى إطلاق النار على السجناء ضمن صمت وتجاهل كامل من قبل المجتمع الدولي لكل الجرائم التي ترتكب في سوريا، وخاصة الجرائم التي ترتكب ضد المعتقلين مما شجع المجرمين لارتكاب جرائم أكبر وأفظع". وحذر البيان من الوضع المأساوي الذي يواجهه عشرات السجناء في سجن طرطوس الآن إضافة لاستعمال القوة المميتة ضدهم، داعياً جميع من يملك الإمكانية والقدرة على فعل شيء وخاصة منظمة الصليب الأحمر للتحرك فوراً وزيارة سجن طرطوس للتأكد مع وضع السجناء ووقف حملة العنف التي تستعملها السلطة وشبيحتها ضدهم في محاولة لقتلهم .
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة