أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2958
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10365 الصادر بتأريخ 4 _11_2016م، تحت عنوان(إيران جندت 25 ألفا من المرتزقة لقتال "السُنَّة" في سوريا): جندت إيران نحو 25 ألفا من المقاتلين الشيعة لقتال أهل السنة المعارضين لنظام بشار الأسد في سوريا، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز، وذكرت المصادر، أن المقاتلين الشيعة ليس بينهم إيرانيون، بل هم في الأساس "مرتزقة" جندتهم إيران من أفغانستان وباكستان، وقال الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل لوفد سويسري زائر إن إيران تقود حاليا قوات قوامها نحو 25 ألف مقاتل شيعي في سوريا أغلبهم ممن تم تجنيدهم من أفغانستان وباكستان. وقال آفي ديختر -المدير السابق لشين بيت والرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست - لوفد من نواب البرلمان السويسري إن القوات المدعومة من إيران تركز على محاربة مقاتل، المعارضة السنة المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد وليس على قتال تنظيم الدولة، وقال ديختر للوفد خلال إفادة أمس الأربعاء وفقا لما نشره مكتبه "هذه فرقة أجنبية قوامها نحو 25 ألف متشدد أغلبهم أتوا من أفغانستان وباكستان... إنهم يحاربون في سوريا ضد مقاتلي المعارضة فقط وليس ضد الدولة الإسلامية". ولم يتضح مصدر معلومات ديختر في هذا الشأن لكنه يتلقى تقارير مخابرات بحكم موقعه الحالي، وفي سوريا تحظى إيران أيضا بدعم مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية وهي صاحبة خبرة طويلة في المنطقة خاصة ضد إسرائيل. ولم يتضح عدد مقاتلي حزب الله في سوريا لكن ديختر قال إن 1600 منهم قتلوا، وقال "اختار الإيرانيون أن يقاتل حزب الله في سوريا لأن الجيش الإيراني مناسب أكثر للقتال ضد جيش آخر بينما يستطيع مقاتلو حزب الله القتال ضد الجماعات الإرهابية".. بحسب وصفه، وأضاف "القتال جعل (حزب الله) قوة قتال أفضل وأكثر براعة من حرب الجيش التقليدي"، وشملت الإفادة تداعيات الصراع بما شمل تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، وحذر ديختر من أن الدول الأوروبية عليها ألا تكون ساذجة بشأن من يحاولون الدخول عبر حدودها.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17255 الصادر بتأريخ 4 _ 11_ 2016م، تحت عنوان(قوات سورية الديمقراطية: سنقود تحرير الرقة من "داعش"): أعلنت "قوات سورية الديمقراطية"، التحالف العربي الكردي المدعوم من واشنطن، أمس، أنها ستقود عملية تحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سورية، وأن تركيا لن تشارك فيها، وقال المتحدث باسم القوات طلال سلو في مؤتمر صحافي في مدينة الحسكة (شمال شرق)، "سنشهد حملة بقيادة قوات سورية الديمقراطية لمدينة الرقة المحتلة من تنظيم داعش، إلا أن الوقت لم يحدد بعد"، وبشأن مشاركة تركيا في العملية، أشار إلى أنه "تم حسم الموضوع مع التحالف بشكل نهائي … لا مشاركة لتركيا". وأكد "نحن جاهزون، نمتلك العدد الكافي، وعلى هذا الأساس سنقوم بإطلاق هذه الحملة في وقت قريب"، من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أول من أمس، أن عنصراً من تنظيم "القاعدة" يرتبط بالقيادة العليا في التنظيم قتل الشهر الماضي في سورية في غارة بطائرة من دون طيار، وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز إن الضربة التي نفذت في 17 أكتوبر الماضي، قرب مدينة إدلب شمال غرب سورية قتلت حيدر كيركان "الذي كان يعتزم تخطيط وشن هجمات ضد الغرب".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6765 الصادر بتأريخ 4 - 11- 2016م، تحت عنوان(قيادي معارض يدين تصريحات "قسد": "الجيش الحر" سيحرّر الرقة): قال القيادي في "الجيش السوري الحر"، مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد"، إنّه "لا علم للجيش الحر بالتصريحات التي أدلى بها متحدث عن قوات سورية الديمقراطية (قسد) حول استبعاد تركيا من معركة الرقة"، منوّها إلى أن تلك التصريحات تأتي "للاستهلاك الإعلامي لا أكثر"، وأكّد سيجري أن "الجيش السوري الحر يسعى، مع حليفته تركيا، لأن يكون تحرير الرقة من تنظيم (داعش) من نصيبه"، ولم يخفِ سيجري "وجود ضغوط دولية تسعى لتمكين قوات سورية الديمقراطية من السيطرة على مدينة الرقة"، مشدداً على أن "قبول الجيش الحر بذلك مستحيل". واتّهم سيجري "قوات سورية الديمقراطية" أنها "لا تحمل أي فكر وطني، ولا أي انتماء لسورية"، بل تهدف إلى "إقامة كيان انفصالي، عبر تهجير السكان الأصليين السوريين في الشمال السوري"، وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن المتحدث باسم القوات الكرديّة، طلال سلو، الخميس: "إنّ حملة تحرير الرقة ستكون بقيادة قوات سورية الديمقراطية"، مؤكداً أنّ موضوع مشاركة تركيا في العملية تم حسمه مع التحالف الدولي ضد الإرهاب بشكل نهائي و"لا مشاركة لتركيا". وتعتبر أنقرة "قوات سورية الديمقراطية"، وعمودها الفقري، "وحدات حماية الشعب" الكردية، "منظمّة إرهابية يجب طردها من الشمال السوري في منطقة غرب الفرات"، وأطلق الجيش السوري الحر، بدعم من تركيا، في أغسطس/آب الماضي، عملية "درع الفرات" في الشمال السوري، بهدف "طرد التنظيمات الإرهابية" من منطقة غربي الفرات في شمال حلب، وتعتبر مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، وترى تركيا أن سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" على المدينة ستفتح حرباً عرقية في المنطقة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3509 الصادر بتأريخ 4 _11_ 2016م، تحت عنوان( برلماني روسي: بعد هدنة الـ10 ساعات سيبدأ "تطهير" حلب): هدّد برلماني روسي، أمس الخميس، بـ"تطهير" مدينة حلب، شمالي سوريا، من مقاتلي المعارضة السورية، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، وعرض بوتين، أول أمس الأربعاء، هدنة إنسانية جديدة أحادية الجانب لمدة 10 ساعات، في مدينة حلب شمالي سوريا، تبدأ اليوم الجمعة من الساعة 9 صباحًا، وحتى الـ7 مساءً بالتوقيت المحلي، وطالب بوتين فصائل المعارضة باستغلال الهدنة والخروج من مناطق حلب الشرقية المحاصرة؛ الأمر الذي رفضته الأخيرة. ونقلت وكالة أنباء "إتنرفاكس" الروسية الرسمية، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، قوله إن "عملية تطهير المدينة من المسلحين" ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء يوم الجمعة، ورفضت الأمم المتحدة استخدام الممرات الإنسانية للوصول إلى حلب، عندما قامت روسيا بفتحها لهم، قبل أسبوعين، مبررةً ذلك بأن قوات المعارضة وقوات النظام السوري لم يكفلا سلامتهم، وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة