أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2753
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14133 الصادر بتاريخ 8-8-2017 تحت عنوان: (الخناق يضيق على "النصرة" في غوطة دمشق) ضاق الخناق على «جبهة النصرة» في غوطة دمشق جراء هجوم شنه «جيش الإسلام» على مواقعها بالتزامن مع معارك بين قوات النظام السوري و«فيلق الرحمن» الذي يقاتل بدوره «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بـ«استمرار الاشتباكات بين فيلق الرحمن، من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين، من جهة أخرى، على محاور في منطقة وادي عين ترما ومحيط المتحلق الجنوبي، في وقت شنت فيه طائرات النظام 18 غارة على بلدة عين ترما وأطرافها وحي جوبر». وأعلن «فيلق الرحمن» أسر عناصر من قوات النظام. وتزامن ذلك، حسب المرصد، مع «توتر في الغوطة الشرقية جراء اقتتال داخلي وعمليات انشقاق واعتقالات بين كبرى الفصائل العاملة في الغوطة، حيث شن جيش الإسلام هجوماً عنيفاً على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية وسيطر على مسجد الأشعري ومدرسة الأشعري و25 مزرعة»، لافتاً إلى أن «فيلق الرحمن» نصب نقاط تفتيش في منطقة القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية و«اعتقل أي عنصر ينتمي لهيئة تحرير الشام». كما سيطر «فيلق الرحمن» على جميع مقرات «حركة أحرار الشام الإسلامية» في عربين، عقب انشقاق ثالث مجموعة من «الأحرار».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18609 الصادر بتاريخ 8-8-2017 تحت عنوان: ("المنصات" الأسبوع القادم في الرياض.. وإصرار على رحيل الأسد) قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» إن اجتماعا موسعا تمهيديا سينعقد في الرياض الأسبوع القادم (15 أغسطس)، في إطار التحضير لجمع المنصات المعارضة وإعادة تشكيل الهيئة العليا للرياض، تمهيدا لتشكيل وفد مشترك يضم كل أطراف المعارضة، في الوقت الذي تسعى الأمم المتحدة لعقد جولة مشاورات بعد تشكيل الهيئة الجديدة. وقالت المصادر إن منصتي القاهرة وموسكو، والهيئة العليا للمفاوضات ستكون في اجتماع مشترك في الرياض من أجل بلورة رؤية سياسية جديدة حول الحل السياسي في سورية، وسط تمسك الهيئة برحيل الأسد قبل المرحلة الانتقالية. وكشفت مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات أن ثمة تباينات في الرأي بين المنصات حول مصير الأسد، الأمر الذي سيتم بحثه والخروج برؤية موحدة حيال الحل السياسي في سورية وفق مقررات جنيف1 والقرار 2254. مشيرة إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات متمسكة بوثيقة الرياض التي أجمعت عليها المعارضة السورية في ديسمبر العام 2015. من جهة ثانية، قال مقاتلون من المعارضة وشهود إن جيش النظام كثف قصفه وضرباته الجوية على آخر جيب للمعارضة في العاصمة دمشق أمس (الإثنين) وذلك في أعنف قصف ينفذه خلال حملة عسكرية بدأت قبل شهرين. ومن فوق جبل قاسيون الاستراتيجي المطل على دمشق قصفت وحدات خاصة بالجيش حي جوبر الذي يقع على بعد كيلومترين شرقي سور المدينة القديمة وعين ترما إلى الجنوب مباشرة. ووجه الهجوم ضربة لوقف لإطلاق النار رعته روسيا وجرى الإعلان عنه قبل أسبوعين في منطقة الغوطة الشرقية إلى الشرق من دمشق. في غضون ذلك، قال ناشطون مع المعارضة السورية إن الفصائل أسرت العديد من جنود النظام السوري في ريف دمشق، خلال عملية اقتحام فاشلة أمس، فيما تراجعت قوات النظام عن تلك المناطق.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1072 الصادر بتاريخ 8-8-2017 تحت عنوان: (سورية: صراع متعدد الأطراف في شرق دمشق) بينما تُكثّف قوات النظام حملتها العسكرية في الأطراف الشرقية من العاصمة السورية دمشق، بهدف إجبار المعارضة المسلحة، متمثلة بـ"فيلق الرحمن"، على الانسحاب من حي جوبر؛ آخر جيوب المعارضة في المنطقة، تظهر معالم الصراع بين فصائل المعارضة على السيطرة ومناطق النفوذ. وعلى الرغم من دخول الغوطة الشرقية في اتفاق خفض التصعيد، إلا أنّ قوات النظام لم تتوقّف عن استهدافها، وتحديداً منطقة عين ترما، بحجة استهداف مواقع "هيئة تحرير الشام" (تحالف تقوده جبهة النصرة)، إلا أنّ مراقبين يرون أنّ هدف النظام هو الضغط على "فيلق الرحمن" من أجل الانسحاب من حي جوبر. وما يدعّم ذلك القول أنّ النّظام يركّز هجماته البرية على محور وادي عين ترما الفاصل بين الغوطة الشرقية وحي جوبر، وفي حال السيطرة على المنطقة يتمكّن من حصار حي جوبر ليجبر لاحقاً المعارضة على شروطه بتسليم الحي. وفي الغوطة، تقول مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ معارك متقطّعة تدور بين حين وآخر بين فصائل المعارضة السورية المسلّحة متمثلّة بـ"جيش الإسلام"، "فيلق الرحمن"، "حركة أحرار الشام"، وهي أكبر الفصائل في الغوطة، بالإضافة إلى تنظيم "هيئة تحرير الشام"، حيث يبدو الصراع على مناطق النفوذ. وشهد أمس الإثنين توتراً بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، إثر اتهامات متبادلة، إذ شنّ "جيش الإسلام" هجوماً في محور الأشعري، وقال إنّه ضد "هيئة تحرير الشام"، وهو ما نفاه "فيلق الرحمن" في بيان له، مؤكداً أنّ الهجوم استهدف مقرّاته، مشيراً إلى أنّ "هيئة تحرير الشام" أخلت مقراتها من المنطقة، ولجأت إلى مناطق سيطرة "حركة أحرار الشام".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19848 الصادر بتاريخ 8-8-2017 تحت عنوان: (فصائل معارضة تهاجم "النصرة" في الغوطة) اتحدت فصائل معارضة، من بينها «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» ضد «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) في منطقة الغوطة، وهاجمتها بالأسلحة الثقيلة. وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» إنه «لا مكان لهيئة تحرير الشام بيننا في الغوطة الشرقية». وجاء استهداف «النصرة» عبر غارات جوية كثيفة واشتباكات ضارية على الأرض. وعلى رغم أن الغوطة الشرقية في ريف دمشق إحدى مناطق «خفض التوتر» التي تفاهم عليها الجانبان الروسي والأميركي، إلا أن موسكو أكدت مراراً أن التهدئة ووقف النار في الغوطة مرتبطان بطرد «تحرير الشام» منها، وتوقيع بقية الفصائل في الغوطة الشرقية اتفاق «خفض التوتر». ويأتي دخول بعض فصائل المعارضة على خط المواجهة ضد «هيئة تحرير الشام» بعدما أشارت موسكو إلى أن الفصائل التي ستوقّع اتفاقات «خفض التوتّر» ستلعب دوراً في المسار السياسي. وبينما وقّع «جيش الإسلام» اتفاق «خفض التوتّر»، كان لافتاً انضمام «فيلق الرحمن» (لم يوقّع الاتفاق) إلى جهود قتال «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام»، بعدما كان «فيلق الرحمن» (أحد فصائل الجيش الحر) ينسّق سابقاً مع «هيئة تحرير الشام». وقالت مصادر متطابقة إن ذلك أول انعكاس لاتفاق «فيلق الرحمن» مع «جيش الإسلام».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة