أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2556
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6777 الصادر بتأريخ 16 - 11- 2016م، تحت عنوان(عبد العظيم: طرحنا فكرة عقد مؤتمر للمعارضة السورية): أكدت هيئة التنسيق الوطنية، والتي تمثّل معارضة الداخل السوري، أنها طرحت بالفعل فكرة عقد مؤتمر موسع للمعارضة السورية، ولكنها ربطت مسألة عقده في دمشق بـ"وجود ضمانات دولية لضمان سلامة من يحضر"، فيما أكد رئيس وفد المعارضة المفاوض رفض هذه المؤتمرات، مجدداً المطالبة بمحاكمة بشار الأسد، وأركان حكمه، وقال رئيس الهيئة حسن عبد العظيم لـ"العربي الجديد" إن الهيئة "طرحت فكرة المؤتمر لقوى المعارضة الفعلية التي لها وجود في الداخل، وامتداد في الخارج، وتتبنى الحل السياسي كخيار وحيد وفق بيان جنيف، ولا تقبل بالتدخل العسكري الخارجي، وتعمل على إنهاء الاستبداد، وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب"، مؤكدا أن "لا علاقة للنظام، وأحزاب السلطة بهذا المؤتمر". وحول إمكانية عقد المؤتمر في العاصمة دمشق، أشار عبد العظيم إلى أن هذا الأمر "يرتبط بالظروف، ووجود ضمانات دولية، ومن الأمم المتحدة، لضمان سلامة من يحضر ممثلا عن قوى معارضة، أو شخصيات مستقلة تقيم في الخارج"، وتعد هيئة التنسيق الوطنية، التي تأسست في بداية أكتوبر/تشرين الأول 2011، من المكونات الرئيسية في الهيئة العليا للمفاوضات إلى جانب الائتلاف الوطني السوري الذي يمثّل ما تُوصف بـ"معارضة الخارج". وأكد عبد العظيم أن هيئة التنسيق "تحرص على وحدة وانسجام الهيئة العليا للمفاوضات، والتفاعل بين أطرافها"، مضيفا "خلال النقاش الذي دار في الهيئة سابقا توافقنا على أنها كيان تفاوضي، وليست كياناً سياسياً بديلاً عن هيئة التنسيق الوطنية، أو الائتلاف الوطني، ونحن نعمل في أي خطوة من خطواتنا على أن تكون دعما للهيئة العليا، ودورها، وليس موجها ضدها"، من جانبه، أكد رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض، أسعد الزعبي، رفضه عقد مؤتمرات للمعارضة داخل دمشق، مضيفا في حديث لـ"العربي الجديد" أنه "لا يمكننا القبول إلا بشيء واحد، وهو محاكمة بشار الأسد، وأركان حكمه في محاكم يشكلها السوريون".
وكانت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد كشفت الأحد عن تحضيرات تُجرى لعقد مؤتمر لتيارات وشخصيات سورية معارضة في داخل البلاد، وخارجها، برعاية روسية في العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن تيار "الغد السوري"، وشخصيات من منصة القاهرة وافقت على حضور هذا المؤتمر، لكن المتحدث باسم "تيار الغد السوري" منذر آقبيق نفى في حديث لـ"العربي الجديد" هذه الأنباء، مؤكداً أن "ما نُشر حول هذا الأمر لا يعدو كونه إشاعة لا أساس لها من الصحة"، كما أكدت مصادر في "منصة القاهرة" لـ"العربي الجديد" أنه لم يتم التواصل معها للتباحث حول عقد مؤتمر للمعارضة سواء في دمشق، أو في الخارج.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3521 الصادر بتأريخ 16 _11_ 2016م، تحت عنوان(الأسد: ترامب سيكون "حليفا طبيعيا" لدمشق وطهران): اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، سيكون حليفا طبيعيا لدمشق وموسكو وطهران إذا حاربت إدارته الإرهاب، وذلك في أول تعليق له بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حسبما أوردت فرانس برس، وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي البرتغالي بثتها أيضا وكالة سانا السورية، مساء الثلاثاء، "إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون "حليفا طبيعيا" لدمشق إذا حاربت إدارته "الإرهاب.. لا نستطيع أن نقول شيئاً عمّا سيفعله (ترامب). وأضاف، "لكن إن - وأقول إن - كان سيُحارب الإرهابيين، فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له في ذلك الصدد، مع الروس والإيرانيين، والعديد من البلدان الأخرى التي تريد إلحاق الهزيمة بالإرهابيين"، وهذا أول موقف رسمي لدمشق منذ فاز بالرئاسة الأميركية في 8 نوفمبر الجمهوري ترامب الذي ألمح مؤخرا إلى إمكانية التعاون مع موسكو حول سوريا، وردا على سؤال حول ما إذا كان مستعدا للعمل مع ترامب، الذي أكد مرارا أن الأولوية بالنسبة له هي محاربة تنظيم داعش، أجاب الأسد "بالطبع، أقول إن هذا واعد، لكن هل يستطيع تحقيق ذلك؟ هل يستطيع أن يمضي في ذلك الاتجاه؟ ماذا عن القوى المهيمنة داخل الإدارة، ماذا عن وسائل الإعلام الرئيسية التي كانت ضده؟ كيف سيستطيع التعامل معها؟"، وأضاف "لهذا، بالنسبة لنا لا يزال موضع شك ما إذا كان سيتمكن من الوفاء بوعوده أم لا". وكان ترامب انتقد في وقت سابق سياسة أوباما في سوريا، واصفا إياها بـ"المجنونة والغبية"، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" في يوليو إن تنظيم داعش "يشكل خطرا علينا أكثر بكثير مما يشكله الأسد"، وفي مكالمة هاتفية الاثنين اتفق ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "ضرورة تضافر الجهود في إطار مكافحة العدو رقم واحد المتمثل بالإرهاب الدولي والتطرف"، وفق ما أعلن الكرملين، وإثر انتخاب ترامب أعرب مغردون سوريون موالون للنظام على موقع "تويتر" عن سعادتهم، وطالما اتهمت السلطات السورية الولايات المتحدة بدعم "الإرهابيين" في سوريا، علما بأن النظام السوري يعتبر كل المجموعات التي تقاتله، من تنظيم داعش وجبهة النصرة ، مرورا بالفصائل المعارضة التي تعتبرها واشنطن "معتدلة" منظمات "إرهابية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5629 الصادر بتأريخ 16 _11_ 2016م، تحت عنوان(دي ميستورا يدعو ترمب لدعم الانتقال السياسي): قال المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا أمس إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للعمل مع روسيا لهزيمة "داعش" في سورية "صائب"، لكنه حثه على المساعدة في الدفع نحو إصلاحات سياسية لمنع الجماعة المتطرفة من تجنيد المزيد من المقاتلين، وأضاف أن قتال "داعش" أمر حيوي، لكن النصر على المدى البعيد يتطلب نهجا جديدا تماما في ما يتعلق بالحل السياسي، في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربة جوية استهدفت مستشفى في قرية عويجل الواقعة تحت سيطرة المعارضة غربي حلب، ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص. وأشار المرصد إلى أن طائرات حربية استهدفت مشفى بغداد في قرية العويجل في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة. وقال المرصد إن حملة جوية لجيش النظام السوري -مدعوما بسلاح الجو الروسي- على قرى وبلدات محافظتي حلب وإدلب اشتدت وطأتها خلال الأيام الماضية بعد صد هجوم للمعارضة في غربي حلب.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17267 الصادر بتأريخ 16_11_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تزج بحاملة طائراتها الوحيدة في الحرب السورية للمرة الأولى): نفذت قوات النظام السوري، أمس، غارات على الأحياء السكنية في شرق مدينة حلب، هي الأولى منذ نحو شهر، تزامناً مع إعلان روسيا مشاركة حاملة الطائرات "أميرال كوزنتسوف" في "عمليات مسلحة" بريفي حمص وإدلب، "للمرة الأولى في تاريخ الأسطول الروسي"، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "نفذت قوات النظام غارات وقصفا بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر الماضي، تاريخ تعليق موسكو ضرباتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة من جانب واحد لم تحقق هدفها بخروج المدنيين والمقاتلين. واستهدف الطيران الحربي حيي مساكن هنانو والصاخور بالبراميل المتفجرة والقنابل المظلية، وكان جيش النظام أرسل خلال اليومين الماضيين رسائل نصية قصيرة إلى سكان الأحياء الشرقية يمهل فيها مقاتلي المعارضة 24 ساعة للخروج من حلب أو تسليم أنفسهم قبل "هجوم استراتيجي مقرر ستستخدم فيه "أسلحة الدقة العالية"، وأورد المرصد تعرض مناطق في ريف حلب الجنوبي وأخرى في ريف حلب الغربي، صباح أمس، "لقصف من صواريخ مجنحة أطلقت من البوارج الروسية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة