أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2574
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5936 الصادر بتأريخ 23-12_ 2016م، تحت عنوان(مأساة حلب تكشف عجز الأمم المتحدة عن التحرّك): التحذير الذي وجهه مبعوث الأمم المتحدة كان صارخا: حلب التي تتعرض لحملة ضربات جوية مكثفة ستدمر بالكامل بحلول عيد الميلاد إذا لم يتم وقف المذبحة، لكن في الأسابيع التي تلت ذلك لم يسجل تحرك يذكر في المنظمة الدولية، آثار نداء ستافان دي ميستورا في مطلع تشرين الأول الماضي، موجة تنديد عالمية فيما كانت قوات النظام تشن هجوما بدعم من روسيا لاستعادة الأحياء الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في المدينة، لكن عمليا لم يتحقق الكثير، استخدمت روسيا مرتين حق النقض في مجلس الأمن لوقف حملة الضربات وحماية المدنيين، فيما لم تلق بيانات الأمم المتحدة التي أكدت أنه لا يمكن حل الحرب المدمرة في سوريا عسكريا، آذانا صاغية. وفيما توشك قوات النظام السوري على استعادة مدينة حلب بالكامل، تطرح أسئلة في الأمم المتحدة حول قدرتها على مواجهة النزاعات، ويقول ريتشارد غوان الخبير في شؤون الأمم المتحدة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن استعادة حلب "تشكل أكبر أزمة للأمم المتحدة منذ حرب العراق"، ويضيف "لقد خلقت أزمة ثقة هائلة في مجلس الأمن"، ويوجه دبلوماسيون أصابع الاتهام إلى روسيا المتهمة بتأمين غطاء دبلوماسي فيما كان حليفها السوري يشن هجوما واسع النطاق على حلب، لكن الانتقادات توجه أيضا إلى قوى غربية والأمين العام للأمم المتحدة ونظام المنظمة الدولية بشكل أشمل بسبب العجز عن تقديم مساعدة إنسانية إلى مليون سوري تحت الحصار.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6814 الصادر بتأريخ 23- 12- 2016م، تحت عنوان(درب تهجير حلب: غارات ودماء ودمار وحصار): "عندما صعدت إلى الحافلة التي ستحملنا لخارج الحصار، امتزجت لديّ مشاعر المرارة والألم والخوف والقهر معاً، ومع أني كنت أعرف أنني كنت متوجهاً للعيش في مناطق أقل خطراً من التي غادرناها في حلب، لكن النتيجة كثائر، وقبل ذلك كإنسان، هي شعوري بخيبة أمل كبيرة، نتيجة تهجير آلاف الأسر من بيوتهم قسراً، كنت أراقب الأطفال من حولي بمرارة، لقد فقدوا بيوتهم، وحقوقهم الأساسية في التعليم والعيش الكريم"، كانت هذه تقريباً، كلمات الطبيب سالم أبو النصر، قالها وهو خارج حصار أحياء شرقي حلب، إذ وصل ليل الإثنين - الثلاثاء، مع مئاتٍ من المدنيين لريف المحافظة الغربي، بعد أن عاش مع أكثر من ربع مليون مدني، حصاراً خانقاً في أحياء حلب الشرقية، بدأ فعلياً، مع فقدان فصائل المعارضة السورية أواسط يوليو/تموز الماضي طريق الإمداد الوحيد من ريف محافظة حلب لشرقي المدينة والمعروف بالكاستيللو. وصف أبو النصر، وهو واحد من آخر الأطباء الذين تمسكوا بالبقاء في أحياء شرقي حلب، وغادر المنطقة المحاصرة، قبل ساعاتٍ فقط من حديثه لـ"العربي الجديد" ما شاهده من موجات نزوح آلاف المدنيين "كأنه يوم الحشر"، وأضاف بأن "مئات الأسر وآلاف المدنيين في حلب قد نُقلوا لريف حلب الغربي، وبقي مئاتٌ فقط من المدنيين الذين يتم إجلاؤهم تباعاً"، مع العلم أن يوم الإثنين الماضي شهد أكبر عملية إجلاء ضمن "اتفاق التهجير"، وروى ناشطون وسكان محليون هُجّروا اللحظات الأخيرة قبل خروجهم من الأحياء المحاصرة، إذ كانت حشود المنتظرين لدورهم في الصعود إلى الحافلات، تتجمّع في حي السكري المُحاصر. ووصف إياد جمال الدين لـ"العربي الجديد"، هذه اللحظات قائلاً "لم ينم أحد منا، كان البرد شديداً ودرجة الحرارة تحت الصفر، أشعلنا بعض الأخشاب والحطب واجتمعنا حولها. الكثير من الكبار والأطفال مرضى وقد أنهكهم الجوع والتعب، لا يوجد مواد غذائية، ولا تملك الأمهات إلا أن يعدْن أطفالهم بالطعام فور الخروج من هذا الجحيم"، وبعد الصعود إلى الحافلات، تسيرُ القافلة التي تتألف عادة من عدة حافلات وسيارات إسعاف تحمل جرحى، نحو مناطق سيطرة النظام، وتنتشر قوات الأخير وعناصر من المليشيات المدعومة إيرانياً، وتتوقف الحافلات عند حاجزٍ، قبل صعود ضابط روسي للحافلة ملقياً نظرة على المتواجدين فيها، قبل أن تواصل القافلة سيرها، نحو منطقة الراشدين غربي حلب، وهي أولى نقاط سيطرة المعارضة السورية على الجانب الآخر، ومفتوحة نحو بلدات ومدن ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب. هناك يقيم بعض المُهجّرين في مراكز إيواء مؤقتة، فيما يتوجه آخرون للإقامة عند أقاربهم ومعارفهم في مناطق سيطرة المعارضة هذه. ووصف عيسى العباس وهو أحد المدنيين المُهجّرين من حلب، رحلة خروجه مع آخرين لـ"العربي الجديد"، بقوله: "لم يصعد إلى الحافلات أحد من قوات النظام أو المليشيات الطائفية، وكنّا نرى ضابطاً روسياً ومعه مترجم سوري، يصعد في كل حافلة ويحصي أعداد الموجودين داخلها". وتابع "مترجم الضابط الروسي، كان يقول لنا، إنّ الضابط يسألكم إن كنتم تودون العودة لحضن الوطن وللعيش في حلب (ضمن مناطق سيطرة النظام)"، موضحاً بأن "أحداً من المهجرين لم يستجب لدعوته، ولكنه كان يكرر الكلام نفسه في كل حافلة".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3558 الصادر بتأريخ 23 _12_ 2016م، تحت عنوان(#أنقذوا_أطفال_سوريا.. من الثلوج): "تلك المرتفعات المغطاة بالثلوج في ريف_إدلب خلفها تنتشر مخيمات النازحين السوريين، يلفحُ بردُهم قلوباً من صقيع"، هكذا وصفت مراسلة الجزيرة مريم بلعالية حال المخيمات في الضفة الأخرى من مكان وقوفها على الحدود التركية، هو الوسم ذاته يحيه المتابعون للأزمة السورية كل ما نزلت بهم نائبة جديدة، ومنذ يومين وهو ينشط من جديد #انقذوا_اطفال_سوريا، للتذكير بالعاصفة الثلجية التي تجتاح مخيمات النازحين السوريين في الجهة الشمالية من البلاد، بعد أن اجتاحت يوم أمس عاصفة ثلجية مخيمات اللاجئين السوريين المنتشرة في الشمالي السوري في ريفي حلب وإدلب الشماليين والغربيين، وامتدت لأرياف اللاذقية وحماة وحمص، حيث يوجد مئات آلاف اللاجئين السوريين خصوصا على الحدود مع تركيا، فضلا عن سوء الأحوال المعيشية في المناطق الداخلية. ومن قلب العاصفة مرتجفا من البرد وجّه هادي العبد الله رسالته "لا تنسى، وتذكّر العوائل التي تقطن المخيمات، والطفل الذي يموت من البرد، والمسن والمحاصرين الذين لا يملكون أي وسيلة للتدفئة، وكذلك حافلات المهجرين من أحياء حلب محتجزة ولا يسمح لها بالعبور لريف حلب الغربي، كن الملاك الذي يقدم المساعدة وكن دفئهم"، واكتفى أغلب المغردين بنشر الصور القادمة من المخيمات، والتي تدلل بنفسها على حجم معاناتهم، وقال أحدهم إن "العالم ينتظر أن تكتسي الأرض بثوبها الأبيض ليفرح، وأهالي سوريا يغصون بأحزانهم، مرة تكون نوائبهم حمراء وأخرى بيضاء"، ورأى آخر أن في هذه العاصفة خيرا للسوريين غير الذي يعرفه العالم، فـ"رغم المعاناة بالثلوج إلا أن فيها خيرا إضافيا، حظرا ربانيا وانقطاعا تاما للطيران في ظل هطول ثلوج كثيفة على المنطقة، اللهم لك الحمد والشكر وكن معينا لإخوتنا النازحين في الخيام، وقهِم شر هذا البرد". وقال آخر في هذه اللحظة التي ننعم فيها بالدفء ونعطي ملاحظاتنا وآراءنا وبعض من نظرياتنا، هناك من يتجمّد في خيمته وآخر مرابط على الجبهة، فالكلام لا يكفي، لا بد من عمل صادق، وكذلك المحاصرين الذين يقطع عنهم كل شيء".
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17304 الصادر بتأريخ 23_12_ 2016م، تحت عنوان(حصيلة "درع الفرات": ألف قتيل من "داعش" و35 من الجيش التركي): أعلن وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس، مقتل 1005 من عناصر تنظيم «داعش» و299 من «حزب العمال الكردستاني» و35 جندياً تركياً منذ انطلاق عملية «درع الفرات» في 25 أغسطس الماضي، وقال إشيق أمام لجنة برلمانية في أنقرة، إن عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في هجمات أخيراً، لمسلحي «داعش» قرب الباب في شمال سورية ارتفع إلى 14، وهي الحصيلة الأكبر خلال يوم واحد منذ انطلاق «درع الفرات»، وشهدت مدينة الباب اشتباكات عنيفة أول من أمس، تركزت في منطقة بها مستشفى على سفح تل يطل على المدينة، ويستخدمه «داعش» كمخزن للأسلحة منذ فترة طويلة. وأضاف أنه تم تطهير مساحة نحو ألفي كيلومتر مربع من الإرهابيين وتحرير 225 منطقة مأهولة شمال سورية، في المقابل، أكد «داعش» أن المعارك مع القوات التركية أسفرت عن مقتل 70 جندياً تركياً في ثلاثة هجمات انتحارية، مشيراً إلى أنها أكبر خسائر تتكبدها القوات التركية منذ تدخلها في شمال سورية، في سياق متصل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أول من أمس، محاصرة الجيش التركي و"الجيش السوري الحر" لمدينة الباب. وقال إنه تلقى من رئيس الأركان خلوصي أكار آخر تطورات عملية «درع الفرات»، مضيفاً إن العديد من الجنود الأتراك قتلوا وجرحوا خلال عملية محاصرة (الباب)، وأعرب عن أمله بتحرير المدينة قريباً وعودة سكانها للعيش على أراضيهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة