أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3066
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5937 الصادر بتأريخ 24-12_ 2016م، تحت عنوان("الحشد الشعبي" يتبرّأ من الميليشيات الشيعية المقاتلة لدعم الأسد): تحاول قيادات عراقية بارزة، النأي بنفسها عن اشتراك ميليشيات شيعية عراقية في المعارك الجارية في سوريا لدعم نظام بشار الأسد بإشراف الحرس الثوري الإيراني، على الرغم من وجود عناصر لتلك الميليشيات ضمن هيئة «الحشد الشعبي» التي تبرأت هي الأخرى من تواجد الفصائل الشيعية في سوريا، فقد أعلن المتحدث بإسم قوات «الحشد الشعبي» النائب أحمد الأسدي التبرؤ من الفصائل العراقية المتواجدة في سوريا، وقال في تصريح تلفزيوني أمس إن «المقاتلين العراقيين المتواجدين في سوريا ليسوا جزءاً من الحشد الشعبي»، مضيفا أن «الحشد يمثل قوات عراقية تخضع للقانون العراقي بكل تفاصيله، ولا توجد لدينا أي فصائل في الخارج». وأكد الأسدي أنه «لا يوجد أي ربط بين مدينة حلب السورية ومدينة الموصل العراقية، ولكن هناك ترابط بين الجبهتين، وهو مكافحة الإرهاب"، وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي شدد قبل أيام على أن أي جهة عراقية تقاتل في سوريا، لا تمثل العراق، في إشارة إلى قوات «الحشد الشعبي»، داعيا جميع الفصائل المنضوية تحت راية «الحشد الشعبي»، إلى الالتزام بسياسة الحكومة العراقية بـ«عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى»، ومشدداً على أن «العراق لا يريد الاشتراك بصراعات إقليمية»، وتتواجد في سوريا منذ سنوات فصائل شيعية مسلحة من بينها ميليشيا «النجباء» و«كتائب حزب الله» وميليشيا «أبو الفضل العباس» وميليشيا «عصائب أهل الحق» وغيرها من التشكيلات التي تنضوي أيضا ضمن «الحشد الشعبي» العراقي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6815 الصادر بتأريخ 24- 12- 2016م، تحت عنوان(نصر الحريري: على روسيا وقف اعتداءاتها ولجم الأسد والمليشيات): أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، أن "على روسيا الكف عن ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين، ولجم نظام الأسد والمليشيات الإرهابية التي تحركها إيران عن ارتكاب عمليات التهجير القسري والإبادة الجماعية إذا كانت جادة في إيجاد حل سياسي في سورية"، وقال الحريري في تصريح لـ"العربي الجديد"، الجمعة، إن "على روسيا أن تتوقف عن دعم نظام الأسد، وأن تراهن على الشعب السوري، عبر مشاركتها في العملية السياسية على أساس تحقيق تطلعات الشعب السوري بالوصول إلى الانتقال السياسي الحقيقي، بناء على المرجعيات الدولية، وخاصة بيان جنيف والقرارات الدولية 2118 و 2254". وكان رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، قد أجرى عدداً من اللقاءات الدبلوماسية مع مسؤولين في الدول العربية والغربية، لـ"إيقاف الجرائم بحق المدنيين في حلب"، إضافة إلى إرساله سبع رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، إلى جانب 23 دولة أخرى، وشكل الائتلاف الوطني مع الحكومة السورية المؤقتة "خلية أزمة" لـ"احتواء الآثار الناتجة عن العملية العسكرية الواسعة التي تعرضت لها حلب، بعد فرض التهجير القسري على سكانها"، حيث جرت المشاركة في حشد عدد من التظاهرات في تركيا والمدن الأوروبية للتضامن مع المدنيين في المدينة، و"إدانة جرائم روسيا ونظام الأسد والمليشيات الإيرانية". وعملت طواقم الحكومة المؤقتة على استقبال النازحين والتواصل مع المنظمات المحلية والدولية لتأمين السكن وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، كما تم توزيع المصابين على المشافي، ونقل الحالات الحرجة إلى المشافي التركية، وأكدت عضو الائتلاف الوطني، سلوى أكتاو، أن "سلامة المدنيين تبقى على سلم الأولويات لدى الائتلاف الوطني، وأن حرب النظام وروسيا وإيران الممنهجة ضد المدنيين والمرافق العامة، والتي لا تتوافق مع القوانين الدولية للنزاعات المسلحة، لم تترك خياراً آخر أمام المدنيين سوى القبول باتفاق الإخلاء الذي يضمن سلامتهم وأمنهم"، ولفتت أكتاو الانتباه إلى أن "ما حصل هو عمليات تهجير قسري يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، مشددة على أن "ذلك تم بتخطيط روسي إيراني، وهو ما يجعل روسيا حتى الآن طرفاً غير نزيه داخل المنظومة الدولية".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3559 الصادر بتأريخ 24 _12_ 2016م، تحت عنوان(13.5 مليون سوري بحاجة للمساعدة منهم 9 ملايين يعانون الجوع): وصف جون غينغ، مدير العمليات لتنسيق الشؤون الإنسانية، في الأمم المتحدة، الوضع في سوريا بأنه أصبح كارثيا، مشيراً أن 13.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، بينهم نحو 9 ملايين يعانون من الجوع"، كلام "غينغ"، جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت، مساء أمس الجمعة، وخصصها حول الأوضاع المأساوية في سوريا، وقال المسؤول الأممي في إفادته "تقوم الأمم المتحدة بأربعة مهام رئيسية في حلب وهي: مراقبة الإجلاء، ودعم من تم إجلاؤهم بمجرد مغادرتهم، والسعي للوصول إلى المناطق التي أعيدت السيطرة عليها (من قبل النظام والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له) شرقي حلب لتقديم المساعدة لمن تبقوا فيها، وتقديم الدعم الإنساني المتواصل للمحتاجين في المناطق الأخرى من المدينة". ولفت غينغ إلى أن "إجمالي من تم إجلاءهم من شرق حلب، بلغ 35 ألف شخص بمن فيهم 20 ألفا منذ اعتماد القرار 2328، وشمل ذلك مدنيين ومقاتلين وأسرهم"، وأشار إلى أن "نحو 435 شخصا خضعوا للإجلاء الطبي باستخدام سيارات الإسعاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية"، كما أوضح أن "عملية الإجلاء كانت معقدة للغاية، إذ اصطدمت بالإحباط في كثير من الأحيان بسبب المفاوضات بين الأطراف المعنية، التي كانت تضع شروط عملية الإجلاء، بما في ذلك الإصرار على الإجلاء المتزامن من شرق حلب وبلدتي كفريا والفوعة". ولفت غينغ إلى أنه "بمجرد إجلاء المغادرين من المناطق المحاصرة، نترك اختيار المقصد للمدنيين، حيث اختار غالبيتهم التوجه إلى مناطق خاضعة لجماعات مسلحة غير تابعة للدولة (النظام)، وقد أنشئ مركزان للاستقبال في أتارب في حلب، وسرمده في إدلب"، ودعا المسؤول الأممي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وأطراف الصراع وحلفائهم، إلى مضاعفة الجهود لإنهاء النزاع، وتقديم الدعم الفعال للعمل الإنساني لمساعدة الضحايا الأبرياء، واستكملت، أل أمس الخميس، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد، ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17305 الصادر بتأريخ 24_12_ 2016م، تحت عنوان(إيران تحذر من أزمة مع تركيا على خلفية الحرب السورية): أعرب السفير الإيراني لدى تركيا محمد إبراهيم طاهريان أمس، عن اعتقاده بأن أزمة ستنشأ بين بلاده وتركيا، لو لم تتدخل الأخيرة وتوقف الهجمات الإعلامية في وسائل إعلامها ضد طهران، ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن طاهريان قوله، إذا لم يتوقف "الشحن" ضد بلاده "فسيسفر عن حدوث أزمة بين البلدين"، مضيفاً إن هناك "بعض وسائل الإعلام التركية تعمل على شحن الأجواء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف تحريض الرأي العام" ضد إيران، وأشار إلى أن الأوضاع "لو استمرت على هذا المنوال، ولم تتصدَ السلطات التركية لهذه المساعي، فلا شك في حدوث أزمة بين البلدين". وأضاف "إن أوكلت القضايا المصيرية إلى وسائل الإعلام نيابة عن السلك الديبلوماسي في الحكومة، ستفقد السلطات الحاكمة سيطرتها على الأوضاع"، وانتقد بعض وسائل الإعلام التركية التي زعم أنها "لا تقول الحقيقة الدامغة التي فحواها أن الحكومة والشعب في سورية هما اللذان طلبا الدعم المباشر من الجمهورية الإسلامية"، من جهة ثانية، طالب "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، في بيان، أول من أمس، المؤتمر الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل سورية بطرد النظام الإيراني من المنظمة. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس محمد محدثين إن "الحرب غير العادلة وغير المتكافئة التي فرضت على أهالي حلب وجرحت قلوب المسلمين كافة أثبتت مرة أخرى أن النظام الإيراني والحرس الثوري والميليشيات المرتزقة التابعة له هم العاملون الرئيسيون للأزمة وأن الأزمة ستستمر ما لم يتم إخراج هؤلاء بالكامل من سورية"، واعتبر أن "حلب اليوم باتت محتلة بيد الحرس الإيرانيين المجرمين، فحضور قاسم سليماني على أطلال حلب دليل على هذه الحقيقة"، وأكد أن "النظام الإيراني هو الطرف الوحيد الذي اشتبكت مصالحه في سورية تماماً مع بقاء الأسد ونظامه والقضاء الكامل على المعارضة السورية، كما أن سقوط الأسد بمثابة ناقوس موت للنظام الإيراني".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5669 الصادر بتأريخ 24_12_ 2016م، تحت عنوان(سيناريو حلب يتمدد إلى دمشق.. والمعارضة تبدأ حربا جديدة): يلوح في الأفق إعادة سيناريو حلب على ريف دمشق، إذ تخوض فصائل المعارضة في مناطق جنوب دمشق مفاوضات مع النظام حول مصير بلدات في تلك المناطق وأبنائها، عبر لجنة توافقت عليها الفصائل بالتفاهم مع القوى المحلية، وقال ناشطون سوريون إن النظام يسعى لتكرار سيناريو حلب، من خلال الحصار على بلدات «ببيلا»، «بيت سحم»، «يلدا»، و«الحجر الأسود»، إضافة إلى مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين وحي «التضامن»، في الوقت الذي يمارس المجتمع الدولي الصمت المطبق حيال ممارسات النظام وروسيا ومن ورائهما الميليشيات الطائفية. في غضون ذلك، أطلقت فصائل المعارضة السورية أولى القذائف على حلب غداة انتهاء عمليات الإجلاء من المدينة، وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن «القذائف التي استهدفت حي الحمدانية في جنوب حلب، لافتا إلى أن عشر قذائف على الأقل سقطت على حي الحمدانية أطلقتها الفصائل المعارضة من منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي بعد أقل من 24 ساعة على إعلان قوات النظام سيطرتها على كامل مدينة حلب».
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة