أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2649
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18481 الصادر بتاريخ 2-4-2017 تحت عنوان: (سليماني في مقبرة الحرس الثوري في حماة) مرة أخرى يظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على جبهات القتال في سورية، وبالتحديد في مدينة حماة التي كانت مقبرة لميليشيات الحرس الثوري خلال الأسبوع الماضي. مصادر عسكرية في المعارضة السورية أكدت في تصريح إلى «عكاظ» أن إيران خسرت أكثر من 600 قتيل من ميليشياتها في المعارك الأخيرة في ريف حماة، لافتة إلى أن زيارة سليماني تأتي في إطار رفع معنويات الميليشيات بعد تفاقم الخسائر الكبيرة. ورصدت المعارضة مكالمات عديدة، عبر أجهزة تنصت، تذمر ميليشيا حزب الله وإيران من استمرار الحرب في سورية، مشيرة إلى أن معركة حماة الأخيرة، كلفت إيران وحزب الله أكثر من جيش النظام. قد تحولت الأزمة السورية إلى حرب استنزاف لحلفاء الأسد، في ظل غياب الرؤية الدولية وأفق الحل السياسي، وعدم القدرة في الوقت ذاته على الحسم العسكري لكلا الطرفين، ولم تعد تخفي إيران حجم الألم المتزايد من الأزمة السورية، فقد اعترف رئيس الشؤون الاستراتيجية في «معهد الدراسات السياسية والدولية» التابع لوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني، أن طهران لا تملك استراتيجية خروج من الحرب في سورية، واتهم بشار الأسد بإدارة ظهره لطهران. وأضاف في مقالة نشرها على موقع «دبلوماسي إيراني» الإلكتروني: «لقد كنا متفائلين. اعتقدنا أن الحرب في سورية ستكون لفترة قصيرة. اعتقدنا أن العدو ضعيف، وأن بإمكاننا إنهاء الأمر سريعاً».. مثل هذه الاعترافات أشبه بسكرات الموت الإيرانية من الصراع الدامي في سورية، فالحديث عن استراتيجية خروج مسألة عسكرية شهيرة، وتعبر من أكبر المعضلات في الحروب.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14005 الصادر بتاريخ 2-4-2017 تحت عنوان: (البيت الأبيض قاطعاً: لا نركز على رحيل الأسد) بعد ما بدا خلطاً للأوراق وإرباكاً للأطراف المعنية بالأزمة السورية، وعلى رأسها المعارضة السورية، أثارتهما تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، الخميس الماضي، أكدت أن الولايات المتحدة لا تركز على رحيل بشار الأسد، عاد البيت الأبيض ليؤكد مساء أول من أمس بشكل قاطع، أن ما عبر عنه تيلرسون وهيلي يمثل موقف الرئيس دونالد ترمب. وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحافية: «فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن». ونقلت وكالة «رويترز» عن سبايسر قوله: «الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق»، مؤكداً أن «هزيمة (داعش) تأتي في مقدمة تلك الأولويات». وسط كل هذا، تبدو إسرائيل أكثر من أي وقت مضى مرتاحة للمواقف الأميركية، وأبرزها السعي لمحاربة النفوذ الإيراني. وكان لافتا ما أعلنه غاري كورين، السفير الإسرائيلي لدى روسيا، يوم أمس عن جاهزية تل أبيب للإقدام على عملية عسكرية في سوريا ضد «حزب الله» والقوى الرديفة له إذا شعرت بخطر حقيقي يتهددها من هناك. وقال كورين في حديث لصحافيين روس إن «النظام الإيراني كان مهتما على الدوام بدعم سوريا وحزب الله واستغلالهما أداتين لتهديد إسرائيل وردعها». وأضاف: «تتعرض أراضينا للقصف المتعمد أو غير المقصود من مختلف أنواع الأسلحة، وجيشنا لا يقف مكتوف الأيدي ويرد على ذلك. إلا أنه وإذا ما تغير الوضع، وشرع حزب الله وأي ميليشيا شيعية أخرى أو إيران في حشد جبهة ثانية على مرتفعات الجولان، فإننا لن نقبل بهذا الأمر حينها وسوف نرد في أسرع وقت ممكن».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 944 الصادر بتاريخ 2-4-2017 تحت عنوان: (سدّ الفرات المهدَّد بالطوفان... قصة رمز "سورية الأسد") قفز سد الفرات في مدينة الطبقة السورية، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى واجهة الاهتمام الإعلامي، العربي والعالمي، إثر تحذيرات جدية من انهياره، ما قد يؤدي، في حال حصوله، إلى كارثة كبرى تحل في شرقي سورية وغربي العراق، تأخذ في طريقها مئات المدن والبلدات والقرى بفعل السيل الجارف الذي سينتج عن الانهيار المتوقع في حال عدم تدارك الأمر بسرعة. وجمع السد السوريين، موالين ومعارضين، بانتظار انفراجة تزيل الخوف من انهياره، ما قد يفتح بوابات جحيم لم تفتح بعد على سورية، التي باتت برمتها بلاداً منكوبة بكوارث متنقلة، لا يبدو أن المجتمع الدولي جاد في وضع حد لها. وطيلة عقود، كرّس النظام لدى السوريين فكرة أن سد الفرات "هو من إنجازات ثورة الثامن من مارس/ آذار"، وهي التسمية التي يُطلقها النظام على انقلاب عام 1963، الذي استولى الجيش، بقيادة عدة ضباط من طائفة معينة، من خلاله على السلطة في عام 1966، ولا يزال حاكماً للبلاد حتى الآن. لكن مصادر مطلعة تشير إلى أن تفكير الدولة السورية ببناء سد على نهر الفرات بدأ بعد استقلال البلاد عن فرنسا في 1946، لكن ظلت مجرد أفكار يتم تداولها على نطاق ضيق، حتى خمسينيات القرن الماضي، إذ تم تكليف شركة فرنسية بوضع دراسة لإقامة السد، لكن الأحداث التي عصفت بالبلاد لم تسمح بتطوير المشروع الذي عاد للواجهة إبان الوحدة مع مصر (1958-1961). وكان الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، ينوي بناء سد في سورية بعد الانتهاء من بناء السد العالي في مصر، لكن الانفصال بين الدولتين جمّد المشروع حتى 1966، إذ تم الاتفاق مع الاتحاد السوفييتي آنذاك على بناء سد على نهر الفرات، شمال قرية صغيرة في ريف الرقة الغربي، اسمها الطبقة. وقد وجد الخبراء أنه أضيق مكان يمكن فيه إقامة سد كبير في سورية، ما اعتبر في حينه نقلة هامة في اقتصاد البلاد. وفي عام 1968 بُدئ العمل فعلياً في السد، بمشاركة نحو 13 ألف عامل ومهندس وفني تحت إشراف خبراء روس، إذ تم ردم أول متر في جسم السد. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1970، استولى الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، على السلطة في البلاد بانقلاب عسكري، فوظّف بناء السد سياسياً لترسيخ سلطته، واستحدث وزارة لسد الفرات في الحكومة في ذاك العام، الذي شهد بالفعل تسارع العمل في السد بشكل ملحوظ. وفي يوليو/ تموز 1973 تم تحويل مجرى النهر ليمر عبر المحطة الكهرومائية، ولتبدأ بعدها مرحلة التخزين في البحيرة. وفي مايو/ أيار 1974، تم تشغيل أول مجموعة توليد للكهرباء في سد الفرات، واكتمل تشغيل المجموعات الأخرى في 1978. واختار حافظ الأسد يوم 8 مارس من ذاك العام للاحتفال بانتهاء العمل في سـد الفرات، في محاولة لزرع فكرة أن هذا السد الكبير هو من إنجازاته، وخصوصاً أن ذلك العام شهد أولى حركات التململ من الحكم العسكري الذي بدأ يضغط أمنياً على السوريين، ويكشف عن وجهه الطائفي، إذ بدأ الأسد الأب بترسيخ حكم الحزب الواحد، والطائفة الواحدة، والتي دفع السوريون أثمانها الباهظة حتى عام 2011 الذي شهد بداية ثورة لا تزال تحاول إزالة هذا النظام.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3605 الصادر بتاريخ 2-4-2017 تحت عنوان: (قصف على معسكر لفصائل معارضة شمالي سوريا) تعرض معسكر تابع لـ"جيش الإسلام" (معارض) بريف إدلب شمالي سوريا، الليلة السبت/الأحد، لقصف جوي بعدة غارات من طائرات، يعتقد أنها روسية، ما أدى إلى وقوع قتيل على الأقل وعدد من الجرحى إلى جانب أضرار كبيرة في المعسكر المستهدف. وأفاد محمد علوش رئيس وفد العسكري للمفاوضات التابع للمعارضة وممثل جيش الإسلام في الوفد لمراسل الأناضول، أن القصف استهدف بسبع غارات معسكراً يضم مقرات لجيش الإسلام إلى جانب فصيلي تجمع فاستقم و لواء شهداء الإسلام (الذي خرج من داريا غربي دمشق بعد تهجير سكانه بموجب اتفاق فرضه النظام) وأعرب علوش عن اعتقاده بأن القصف تم عبر طائرات روسية حيث أن سكان المنطقة باتو يعرفونها من أصواتها ومن دقتها وحجم الانفجارات التي تحدثها، مؤكداً أن المقر ذاته استهدف بعدة غارات قبل 10 أيام. وأضاف علوش، أن القصف أدى لمقتل عنصر من لواء شهداء الإسلام، بالإضافة إلى أضرار في المعسكر.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة