الفقير إلى رحمة ربه الغني
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 5983
شـــــارك المادة
فقد عظمت الفتنة في بلاد الشام، وتعطل جهاد العدو الباطني الصائل أو كاد بسبب الاقتتال الدائر بين الفصيل المسمى بـ(الدولة الإسلامية في العراق والشام) من جهة، وسائر مجاهدي الشام على اختلاف مناهجهم ومراتبهم من جهة أخرى،
وكان افتئات ذلك الفصيل على أهل الشام وعلمائها ومجاهديها وأهل الحل والعقد فيها بإعلان عن قيام دولته المزعومة بالشام هو بذرة الفتنة، وأساس المحنة الذي بُني عليه كل خلاف وتسبب في كل شقاق، وقد خطأهم في هذا الإعلان المرتجل العلماء والعقلاء والمجاهدون والناصحون على اختلاف مشاربهم، وتباعد بلدانهم، ولم يوافقهم عليه عالم قدير أو مجاهد شهير، وإنما فرح به الرعاع والسفهاء والأحداث، وطالبهم الجميع بالرجوع عن الخطأ، وتعديل المسار من أوله قبل حصول تراكمات تمنع من الرجوع، وحدوث مستجدات تحول دون التصحيح، ولكنهم قابلوا ذلك بالعناد والمكابرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتحميل نسخة الكترونية من البحث
عماد الدين خيتي
مركز الحوار السوري
المرصد الاستراتيجي
مركز الجزيرة للدراسات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة