بدأ مجلس الامن الدولي صباح اليوم جلسة طارئة لمناقشة مجزرة الكيماوي التي قام بها نظام الأسد في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي يوم أمس، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد معظمهم من الأطفال وإصابة 500 آخرين.
وعقدت الجلسة بناءً على طلب قدمته يوم أمس كل من بريطانيا وفرنسا والسويد لمناقشة المجزرة وحيثياتها.
ومع بداية الجلسة وزعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار يطالب نظام الأسد بتقديم معلومات كاملة حول جميع العمليات الجوية التي قام بها يوم أمس الثلاثاء.
وشمل القرار "جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 أبريل/ نيسان 2017، وكذلك أسماء جميع الأفراد الذين يقودون أي سرب من طائرات الهليكوبتر، وإتاحة الوصول فوراً إلى القواعد الجوية ذات الصلة التي تعتقد آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها قد شنت هجمات تنطوي على مواد كيميائية كأسلحة".
كما دان مشروع القرار بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولا سيما الهجوم الذي وقع على خان شيخون في 4 أبريل/نيسان 2017.
يشار إلى أن نظام الأسد شن هجوماً بالأسلحة الكيماوية على الغوطة الشرقية في آب/ أغسطس 2013، حيث راح ضحيته حوالي 1500 شخص، ونددن الأمم المتحدة بالمجزرة حينها، وشكلت لجنة للتحقق، ولا زالت تحقق حتى الآن!.