أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2569
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18516 الصادر بتاريخ 7-5-2017 تحت عنوان: (النظام يخرق.. وروسيا وواشنطن تضبطان إيقاع الجو) خرق النظام السوري أمس (السبت) اتفاق المناطق الآمنة الذي اقترحته روسيا ووقعت عليه الدول الضامنة وقصفت طائراته قرية الزلاقيات الخاضعة لسيطرة المعارضة ومواقع مجاورة في ريف حماة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث من المعارضة أن نظام الأسد اشتبك مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بعد وقت قصير من بدء سريان اتفاق مناطق تخفيف التوتر، وأضافا أن النظام قصف بلدتي كفر زيتا واللطامنة المجاورتين. من جهتها، أعربت الهيئة العليا للمفاوضات، عن قلقها حيال اتفاق إقامة «مناطق خفض التصعيد» في سورية، مشددة على ضرورة إلزام النظام بالاتفاق، يأتي ذلك في الوقت الذي قالت وزارة الدفاع الروسية إن رئيسي أركان روسيا وأمريكا يتفقان على التنفيذ الكامل لبنود مذكرة مشتركة بشأن السلامة الجوية فوق سورية. وبدأ العمل على تطبيق الاتفاق، لكن المذكرة لن تدخل فعليا حيز التنفيذ إلا بحلول 4 يونيو عندما تقوم الدول الضامنة بالانتهاء من رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14040 الصادر بتاريخ 7-5-2017 تحت عنوان: (خروقات النظام تهدد "المناطق الآمنة") تراجعت وتيرة أعمال العنف، أمس، اليوم الأول لسريان «اتفاق المناطق الهادئة» في سوريا، من دون أن تتوقف بشكل كامل، وسُجّلت اختراقات من قبل نظام بشار الأسد في عدد من المناطق وبخاصة حي القابون في دمشق وفي ريف حماة، حيث قام بتنفيذ هجومين منفصلين، في حين أعلن عن سقوط أربعة مقاتلين من الفصائل في درعا. ورأت المعارضة أن استمرار هذه الخروقات من شأنه أن يهدّد الاتفاق، في حين قال العميد في «الجيش الحر» أحمد بري، أحد المشاركين في مؤتمر آستانة الأخير: إن «موسكو ملتزمة بالتهدئة على عكس النظام والفصائل ستكون في موقف الدفاع، وتملك حق الردّ»، معلنا كذلك أن «هناك تجاوباً من قبل موسكو لتوسيع دائرة المناطق التي سيشملها الاتفاق». وفي حين أعلن، أمس، عن اتفاق رئيسي الأركان الروسي والأميركي على استئناف كامل لتنفيذ بنود مذكرة مشتركة تمنع وقوع حوادث جوية فوق سوريا، نشرت وزارة الخارجية الروسية أمس نصاً تفصيلياً لاتفاق إقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيرة إلى أن اتفاق «مناطق التهدئة» يمتد إلى ستة أشهر قابلة للتمديد. ولفتت إلى أن الدول الضامنة ستتفق على خرائط المناطق بحلول الرابع من يونيو (حزيران) المقبل.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10556 الصادر بتاريخ 7-5-2017 تحت عنوان: (العائدون من سوريا يهددون أمن بريطانيا) ذكرت صحيفة «ذا صن» أن أجهزة الأمن البريطانية حددت عودة 350 شخصاً من الحرب في سوريا، يشكلون «تهديداً إرهابياً محتملاً» لبريطانيا، مشيرة إلى أن العدد الكبير لـ «المشتبه بهم» يكشف عن حجم التحدي الذي يواجه رجال شرطة مكافحة الإرهاب في هذا البلد. ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء قولهم إن وضع شخص واحد من هؤلاء تحت المراقبة لمدة 24 ساعة يحتاج لنحو 30 عنصراً من ضباط الشرطة أو المخابرات. وأوضحت أن كثيراً ممن يعودون من جبهة القتال السورية يشعرون بخيبة أمل من التطرف ولا يشكلون خطراً، لكن لا يزال المئات منهم يشكلون تهديداً، بالنظر إلى أن عدداً كبيراً منهم تدربوا على استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات، وتم تلقينهم أيديولوجية تنظيم الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلين الأجانب العائدين يضعون ضغوطاً هائلة على الموارد الأمنية في المملكة المتحدة، لافتة إلى أنه لا يمكن مقاضاة الكثيرين منهم عن طريق المحاكم، لأن المعلومات التي تحددهم تم الحصول عليها من خلال وسائل سرية. كما أنهم يخلقون مشكلة أمنية إضافية، لأنهم قادرون على إيقاع الشباب سريع التأثر في هوة التطرف. ولفتت الصحيفة إلى أن عمليات مكافحة الإرهاب بلغت مستوى عالياً بشكل واضح خلال الأسابيع الأخيرة. وتأتي هذه الحملة بعد هجوم "ويست منستر" الذي نفذه خالد مسعود (52 عاماً)، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص. وقبل موجة الأحداث الأخيرة، كان نشاط شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا مرتفعاً بالفعل، إذ تم اعتقال 260 شخصاً في عام 2016، و183 شخصاً في مطلع العام الحالي بسبب جرائم الإرهاب. كما خضع أكثر من 19 ألف شخص لفحوصات أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب في الموانئ والمطارات البريطانية خلال عام 2016. وقال جهاز «إم آي 5» الأمني الاستخباراتي في بريطانيا إن 850 شخصاً سافروا من بريطانيا إلى منطقة النزاع في سوريا، وقتل ما بين 10 إلى %15، وعاد أقل من نصفهم. ويعتقد الجهاز أن هناك حالياً 3000 متطرف في بريطانيا في الوقت الحالي.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19756 الصادر بتاريخ 7-5-2017 تحت عنوان: (روسيا تعلن اتفاق "المناطق الآمنة" في سورية لمدة ستة أشهر) نشرت وزارة الخارجية الروسية اليوم (السبت)، نصاً تفصيلياً لاتفاق إقامة مناطق آمنة في سورية، جاء فيه أن روسيا وتركيا وإيران اتفقت في مذكرة موقعة في الرابع من أيار (مايو) على إقامة أربع مناطق منفصلة «لتخفيف التوتر» لمدة ستة أشهر على الأقل. وتشمل أكبر منطقة لخفض التوتر محافظة إدلب وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتقع المناطق الثلاث الأخرى في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرقي العاصمة دمشق وفي جنوب سورية على الحدود مع الأردن. وأضافت المذكرة أن الدول الضامنة ستتفق على خرائط مناطق تخفيف التوتر بحلول الرابع من حزيران (يونيو) المقبل، وأن الاتفاق يمكن تمديده تلقائياً إذا وافقت الدول الضامنة الثلاث. ويطالب الاتفاق قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة بوقف كل الاشتباكات داخل تلك المناطق، وإتاحة المناخ المناسب لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة النازحين لمنازلهم وإصلاح البنية التحتية. وتلتزم الدول الضامنة اتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواصلة قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة» وجماعات أخرى داخل مناطق تخفيف التوتر وخارجها. ورفضت جماعات المعارضة المسلحة والسياسية في سورية الاقتراح، وقالت إن روسيا لم تكن عازمة ولا قادرة على إلزام الرئيس بشار الأسد وحلفائه المدعومين من إيران احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 979 الصادر بتاريخ 7-5-2017 تحت عنوان: (واشنطن وموسكو تستأنفان التنسيق بسورية: النظام يخرق اتفاق التهدئة) بدت الساعات الأولى من سريان اتفاقية مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية هادئة نسبياً، على الرغم من تسجيل خروقات لقوات النظام في ثلاث محافظاتٍ، في الوقت الذي بدأت تظهر أولى مؤشرات عودة التفاهمات الأميركية الروسية في سورية بعد انتهاء الجولة الرابعة من أستانة، إن من خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون، وما حمله من رسائل، أو من خلال الاتصال بين رئيسي أركان البلدين، الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي جوزيف دانفورد، وإعلانهما الاتفاق الروسي الأميركي على إعادة تفعيل اتفاق تجنب حوادث الطيران في أجواء سورية، والذي كانت روسيا قد علقته في أعقاب الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات رداً على جريمة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون. وجاء الإعلان عن الاستعداد لإعادة تفعيل الاتفاق فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، أن تيلرسون أبدى خلال الاتصال الهاتفي مع لافروف رغبته بلقائه في أقرب وقت ممكن لبحث الملف السوري. وأكّد الوزيران أهمية قيام الولايات المتحدة وروسيا بالخطوات المترتبة عليهما من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية. وبينما ينظر النظام كما يبدو بعين الرضا لهذه الاتفاقية، فقد جددت المعارضة السورية بوضوحٍ، رفضها للاتفاق، معبّرة عبر بياناتٍ لأهم مكوناتها، عن خوفها من أن يفتح اتفاق "أستانة 4" باباً لتقسيم البلاد. وكان الاتفاق الذي وقّعته الدول الثلاث الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، دخل حيز التنفيذ منذ الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الجمعة – السبت. لكن المذكرة لن تُطبّق إلا بحلول 4 يونيو/ حزيران المقبل، عندما تقوم الدول الضامنة بالانتهاء من رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. ونشرت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، نصّاً تفصيلياً للاتفاق، جاء فيه أن "روسيا وتركيا وإيران اتفقت في مذكرة موقعة في الرابع من مايو/ أيار على إقامة أربع مناطق منفصلة لتخفيف التوتر لمدة ستة أشهر على الأقل. وتشمل أكبر منطقة لخفض التوتر، محافظة إدلب، وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتقع المناطق الثلاث الأخرى في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية، شرقي العاصمة دمشق، وفي جنوبي سورية على الحدود مع الأردن". وأضافت المذكرة أن "الدول الضامنة ستتفق على خرائط مناطق تخفيف التوتر بحلول الرابع من يونيو/ حزيران المقبل، وأن الاتفاق يمكن تمديده تلقائياً إذا وافقت الدول الضامنة الثلاث". وطالب الاتفاق قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة بـ "وقف كل الاشتباكات داخل تلك المناطق وإتاحة المناخ المناسب لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة النازحين لمنازلهم وإصلاح البنية التحتية. على أن تلتزم الدول الضامنة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة وجماعات أخرى داخل مناطق تخفيف التوتر وخارجها".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة