..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأولى من مهجري القابون تغادر الحي باتجاه إدلب، وخسائر جديدة لقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية -(14-5-2017)

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2878

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأولى من مهجري القابون تغادر الحي باتجاه إدلب، وخسائر جديدة لقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية -(14-5-2017)
c81ba1d3-5506-43cb-a31c-a828a8113d78.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

خسائر جديدة لقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، وقتلى وجرحى جراء انفجار مستودع ذخيرة بريف حلب الشمالي على الحدود التركية، بالمقابل، اختتام المرحلة الأولى من عملية تهجير أهالي القابون بخروج 2300 شخص، من جهته.. سفير الأمم المتحدة من دمشق: موقف الحكومة السورية سيكون بنّاءً في جنيف، و33 عنصراً من قوات النظام بين قتيل وجريح في معارك جبل الشيخ يوم أمس.

الوضع الميداني والعسكري:

خسائر جديدة لقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية:
مُنيت قوات النظام بخسائر جديدة اليوم على جبهات الغوطة الشرقية جراء المعارك الدائرة في المنطقة ضد الثوار.
وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي إن 11 عنصراً للنظام قتلوا كما تم عطب دبابة من طراز T72 بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا، إثر محاولة قوات الأسد والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهة بيت نايم في الغوطة الشرقية.
قتلى وجرحى جراء انفجار مستودع ذخيرة بريف حلب الشمالي على الحدود التركية:
قُتل شخص وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح جراء انفجار مجهول المصدر وقع في مقر للثوار على الحدود السورية التركية.
وقال ناشطون إن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح فيما لقي آخر مصرعه نتيجة انفجار في مستودع للذخيرة تابع للثوار في قرية تليل الشام بريف حلب الشمالي على الحدود السورية التركية.
ولم يتضح حتى الآن حيثيات الانفجار ولا أسبابه، فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان لإنقاذ المصابين.
33 عنصراً من قوات النظام بين قتيل وجريح في معارك جبل الشيخ يوم أمس:
شهدت المنطقة الغربية من ريف دمشق يوم أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والمليشيات الموالية لها، حيث منيت الأخيرة بخسائر كبيرة.
وقال ناشطون إن الثوار استعادوا يوم أمس السيطرة على تلة الربع الواقعة جنوب غرب قرية بيت سابر في منطقة جبل الشيخ. وأسفرت المعارك بحسب الناشطين عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 33 عنصرًا من قوات الأسد.

الوضع الإنساني:

اختتام المرحلة الأولى من عملية تهجير أهالي القابون بخروج 2300 شخص:
اختُتمت مساء اليوم عملية خروج الدفعة الأولى من مهجري حي القابون في العاصمة دمشق باتجاه مدينة إدلب.
وقال ناشطون إن أكثر من 2200 من مقاتلي وأهالي حي القابون غادروا الحي على دقعات باتجاه مدينة إدلب، بموجب اتفاق تم عقده اليوم على غرار حيي برزة وتشرين.
من جهتها، أفادت مديرية محافظة دمشق بأن المرحلة الأولى من التسوية في حي القابون اختتمت مساء اليوم بخروج 2289 شخصاً من مقاتلي وأهالي الحي باتجاه إدلب.
ومن المقرر أن يُستكمل خروج باقي المقاتلين وعائلاتهم ومن يرفض البقاء في الحي تحت حكم الأسد على عدة مراحل، بحيث يصبح الحي خالياً من المظاهر المسلحة ويعود تحت سيطرة نظام الأسد.
وبدأت عملية تهجير أهالي القابون صباح اليوم حيث بدأت أولى الحافلات بالخروج من الحي باتجاه منطقة السيرونكس وهي النقطة المقررة لتجمع الحافلات قبل انطلاقها باتجاه الشمال السوري.

المواقف والتحركات الدولية:

سفير الأمم المتحدة من دمشق: موقف الحكومة السورية سيكون بنّاءً في جنيف:
عقد السفير "رمزي عز الدين رمزي" نائب المبعوث الدولي إلى سوريا مباحثات مع مسؤولين في نظام الأسد في العاصمة دمشق، يوم أمس السبت.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن "رمزي" عقب لقائه مع نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد قوله "ما سمعناه اليوم من نائب وزير الخارجية السوري يبعث على الأمل بأن موقف وفد الحكومة السورية سيكون بنّاءً في مفاوضات جنيف المرتقبة".
وأوضح "المساعد الأممي" أن الدورة السادسة من مباحثات جنيف المزمع عقدها في الفترة بين 16 وحتى 19 أيار/ مايو الجاري ستكون بناءة ومكثفة. كما أعرب عن اهتمام الأمم المتحدة الكبير بالاتفاقية الموقعة في أستانا في 4 مايو حول المناطق الآمنة.

آراء المفكرين والصحف:

سورية على وقع فضائح ترامب
عمر قدور

في اجتماعه في المكتب البيضوي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أخيراً، لم يكرر دونالد ترامب دعوة وزير خارجيته إلى تنحية عائلة الأسد، بل اكتفى بدعوة موسكو إلى كبح جماح الأسد وإيران عن ممارسة القتل المروّع.
قبل ذلك، كان التراجع عن خطاب الإدارة الحاد إزاء نظام بشار قد بدأ فعلياً بنصف انخراط أميركي في تفاهمات آستانة التي رعتها روسيا، وتطمح إلى جعلها مساراً بديلاً عن مسار جنيف، أو إلى جعلها المطبخ الفعلي لجنيف مع الفوز بإقصاء قوى دولية وإقليمية تعارض السياسة الروسية.
إذاً، كما في ملفات أخرى، ظهر ترامب كأنه بدأ من الحد الأقصى بتوجيه ضربة يتيمة لأحد مطارات الأسد، وهذا يذكّر بتصريحاته النارية تجاه الصين والمكسيك، وتجاه قضايا الهجرة، ثم تراجعه بحكم الواقعية أو بحكم وقوف المؤسسات الأميركية ضد سياسته. حتى التصعيد مع كوريا الشمالية له حسابات دقيقة جداً، وله أبعاد إقليمية خطيرة تتعلق بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في نوبة غضب كورية غير مستبعدة تماماً، ما يفرمل مزاجية ترامب.
الرئيس الأميركي، الذي يعيش على وقع الإخفاقات والفضائح، قد يجد في الملف السوري ملاذاً لتحقيق بعض الشعبية المفقودة، على غرار ما أدت إليه الضربة اليتيمة من ارتفاع في شعبيته آنذاك. لكن هذا لا يعني تكرار الضربة. ففي سورية هناك فرصة أهم يتلهف إليها، وهي القضاء على داعش سريعاً، ليقدّم نفسه بطلاً في الملف الذي استهلك وقتاً طويلاً من إدارة سلفه من دون تحقيق إنجاز باهر.
في وضع مستقر لرئاسته، قد يسعى ترامب بعد التخلص من داعش إلى تقديم نفسه الرجل الذي أتى بالسلام إلى سورية، بصرف النظر عن نوع التسوية وعدالتها. هذا طموح يوازي في وعورته طموحه لأن يقيم السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع الأولوية لسخونة القضية السورية حالياً. إلا أن الفضائح، التي كان آخرها إقالة مدير أف بي آي، تنذر بالتفاقم، ومن المحتمل جداً أن يواجه ترامب بعد أشهر خريفاً ساخناً جداً، إذا تواصل الكشف عن خبايا ملف الاتصالات مع الكرملين.
ولأن الملف السوري قابل للتحرك ضمنه بمرونة أكثر من سواه، من المحتمل جداً أن يزيد ترامب من حجم التدخل الأميركي المباشر، هذه المرة لمواجهة الخطر الإيراني، مثلما يُحتمل أن يترافق ذلك مع حرب إسرائيلية ضد ميليشيات حزب الله في جنوب لبنان. ذلك قد يكون مناسباً لافتعال مواجهة خارجية ضخمة، يحتاج إليها في حال زادت الضغوط الداخلية عليه، ويتوق إليها العديد من شخصيات الحزب الجمهوري التي يحتاج دعمها حينذاك.
لن يكون ترامب في هذه الحالة مرتاحاً ليصعّد من التفاهم مع موسكو في الملف السوري، وغالب الظن أنه سيكون مضطراً لإبعاد شبهة التقارب معها من خلاله، لا سيما أن الملف الأوكراني لم يعد قابلاً لمزيد من الكباش السياسي، ولأن المواجهة المباشرة فيه تستفز موسكو أكثر من مواجهتها في سورية. وحتى في الملف السوري، لن تنزلق موسكو إلى مواجهة مباشرة، وإنما ستكون المواجهة بالوكالة، وستبقى مفتوحة على احتمالات استمرار القتال واستنزاف أطراف المواجهة، مع أرجحية تأثير ذلك على موسكو وطهران المنهكتين اقتصادياً في الأصل.
تدخل من هذا القبيل لن يعبّر عن استراتيجية أميركية جديدة. ترامب نفسه يمثّل على نحو ما الانعزالية الأميركية التي بدأها أوباما، وهذا ميل عام في الولايات المتحدة، كان الفشل في العراق آخر ما تغذى منه. مع ذلك، هذا التدخل الخارج عن السياق الأساسي قد يستقطب دعم جمهوريين متطرفين معادين لموسكو، وقد يستقطب أيضاً معسكر المعتدلين مثل جون ماكين، من دون أن ننسى مصالح اللوبيات الداعمة للجمهوريين والتي تميل تقليدياً إلى انخراط أكبر في المنطقة، وبالطبع سيجد فيه الديموقراطيون فرصتهم «فوق فضائح ترامب» لتكرار سيناريو العراق والهجوم على النزعة التدخلية، وربما تبرير الأوبامية بأثر رجعي. (الحياة اللندنية)

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع