أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2858
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14059 الصادر بتاريخ 26-5-2017 تحت عنوان: (إدلب تستعيد ساحتها.. وليونة مستجدة في سياسة "النصرة") احتفل أهالي مدينة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون فيها بعدما تم تهجيرهم في الأشهر والأعوام الماضية من مناطق سوريا مختلفة، بإعادة إعمار ساحة «الساعة» التي تعد الساحة الرئيسية في المدينة، مستفيدين من إدراج إدلب على لائحة مناطق «تخفيف التصعيد» التي أقرها مؤتمر «آستانة 4» مطلع الشهر الجاري، وبالتالي من تحولها إلى أشبه بمنطقة حظر جوي يُمنع على طائرات النظام أو غيرها من الطائرات التحليق في أجوائها. وتولت منظمة «بنفسج» المتخصصة بالإغاثة والتنمية في الشمال السوري إعادة إعمار الساحة التي تضررت قبل سنوات جراء المعارك بين النظام والمعارضة، ولم تتمكن الفصائل بعد السيطرة الكاملة على إدلب من القيام بعملية إعادة الترميم؛ نظراً للقصف المتواصل الذي كانت تتعرض له المدينة. وقال معاذ الشامي الناشط المعارض المتواجد في إدلب، إن المنظمة أعادت إحياء المدينة من خلال افتتاح الساحة وتأهيل عدد من الشوارع، لافتاً إلى أن الأهالي لاقوا بترحيب كبير هذه الخطوة التي أعادت الأمل إلى النفوس. وبدا في مقطع الفيديو الذي بثّه الشامي على صفحته على موقع «فيسبوك»، المئات من السوريين متجمهرين في الساحة، فيما أقام عدد من الشبان حلقات راقصة. وفيما خَص الصراع الذي اندلع مطلع العام الجاري بين الفصائل في الشمال السوري، فقد زاد تعقيد المشهد هناك، وإن كان هذا الاقتتال توقف حاليا إلا أنه اتخذ على ما يبدو شكلا جديدا مع تكرار عمليات الاغتيال. في هذا السياق، قال مصدر قيادي في الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط»، إن «جبهة النصرة» المنضوية في إطار «هيئة تحرير الشام»، «أدخلت بعض الليونة إلى سياستها أخيرا؛ سعيا للحفاظ على ما تبقى لها من حاضنة شعبية هي محدودة جدا بالأصل، خاصة بعد المعلومات التي تم تداولها عن استعداد تركيا للدخول إلى إدلب أو دعم مجموعات معينة لقتال عناصر النصرة». وأوضح المصدر أنه «وبعد الاستنفار العسكري الذي سيطر في الآونة الأخيرة على المشهد في إدلب، فقد تراجع الاستنفار حاليا، لكن المخاوف من عمليات الاغتيال المتتالية التي تلجأ إليها (النصرة) لتصفية حساباتها هي التي تثير مخاوفنا».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 998 الصادر بتاريخ 26-5-2017 تحت عنوان: (سد "البعث" في سورية... الأخ الأصغر المغمور بشهرة سد الفرات) مع إعلان مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سيطرتها على عدد من القرى غرب مدينة الرقة، تكون قد أصبحت بذلك على مشارف سد "البعث"، ثالث أكبر السدود السورية في ريف الرقة الغربي. وسيطرت "قسد" أخيراً على قريتي حمرة ناصر وحمرة بلسم، بعد اشتباكات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بتغطية من طيران التحالف الدولي. وتتحرك هذه المليشيات باتجاه مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سورية، من ثلاثة محاور، ملتزمة بخطة التحالف الدولي لعزل المدينة وقطع جميع طرق إمدادها. وكغيره من المنشآت الهامة في سورية، فقد حمل سد "البعث" اسماً يُعبّر عن المرحلة التي تأسس خلالها، تحت حكم النظام السوري. لكن ومع تقدّم مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" بات يتم تداول اسمه إعلامياً على أنه سد "الحرية"، أو "آزادي" بالكردية. وبغض النظر عن أهمية التسمية من عدمها، فإنها تعكس في المحصلة خلاصة تحولات، على مستوى السيطرة والإدارة، تعيشها المنطقة التي تجري فيها معارك عملية "غضب الفرات"، التي سبق وأطلقتها "قسد" بدعم من التحالف الدولي، وذلك بهدف الوصول إلى مدينة الرقة. ومع أنه غير معروف على نطاق واسع، بالنسبة إلى السوريين، نظراً لشهرة "الأخ الأكبر" (سد الفرات) التي تطغى على ما سواها من منشآت أقيمت على النهر، إلا أن سد "البعث"، الواقع بين مدينتي الثورة والرقة، يُعتبر من السدود الهامة في سورية، إذ إنه يحجز كمية تصل إلى نحو 90 مليون متر مكعب من مياه نهر الفرات. ويعود تاريخ تأسيس سد "البعث" إلى العام 1977، حين تم آنذاك إبرام عقد بين الحكومة السورية والاتحاد السوفييتي، لإنشاء سد جديد على نهر الفرات أطلق عليه حينها "سد البعث التنظيمي". وكان الهدف منه الاستفادة من مياه النهر في مجال الزراعة والطاقة. وكحال العديد من المشاريع التي قامت في سورية في عهد حزب "البعث"، فقد كان هذا السد ثمرة تعاون مع الجانب الروسي (السوفييتي) الذي قام بتركيب تجهيزات ومعدات المحطة الكهرومائية للسد في العام 1981، بالتوازي مع أعمال الحفريات الترابية التي أنجزها الجانب السوري. وفي ديسمبر/كانون الأول 1988 تم الانتهاء من كافة الأعمال في سد "البعث" وتشغيل محطته الكهرومائية بالكامل.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18535 الصادر بتاريخ 26-5-2017 تحت عنوان: (الكونغرس يخوِّل الرئيس معاقبة "الثوري" الإيراني) أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس تشريعاً توافق عليه الجمهوريون والديموقراطيون يخول الرئيس الأمريكي فرض عقوبات جديدة على إيران. ويوقع التشريع عقوبات إلزامية على الأشخاص المتورطين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وأي شخص يتعاطى التجارة مع إيران. ويسمح التشريع للرئيس الأمريكي بإخضاع الحرس الثوري الإيراني لعقوبات، وفرض حظر على تزويده بالأسلحة. وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري بوب كروكر إنه اطلع أخيراً على معلومات استخبارية سرية للغاية تورد بالتفاصيل دعم إيران للإرهاب وأنشطة الزعزعة التي تقوم بها.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19775 الصادر بتاريخ 26-5-2017 تحت عنوان: (القوات النظامية توسع الحزام الأمني حول دمشق) قالت وسائل الإعلام الحكومية إن القوات النظامية سيطرت على مناطق تقع جنوب تدمر وشرق القريتين في جنوب شرقي حمص. وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون السوري مركبات عسكرية بينها دبابات وهي تسير في منطقة صحراوية. وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية «سانا» إن العمليات أسفرت عن «القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم داعش». ونقلت وكالة «رويترز» عن سعيد سيف الناطق باسم «كتيبة الشهيد أحمد عبدو» التابعة لـ «الجيش السوري الحر»، أن إحراز هذا التقدم يساعد القوات النظامية على توسيع الحزام الأمني حول دمشق وتمهيد الطريق للاتجاه إلى دير الزور قبل فصائل «الجيش السوري الحر» من خلال السيطرة على أراضي شمال شرقي البادية، ما يصعب مهمة الفصائل في هذا الاتجاه. ولا يزال للحكومة السورية موطئ قدم في دير الزور حيث تسيطر على قاعدة جوية قريبة من المدينة، لكن «داعش» يسيطر على معظم أنحاء دير الزور. وقالت الحكومة السورية في وقت سابق هذا الشهر إن إحدى أولوياتها تتمثل في استعادة منطقة البادية التي سيطرت فيها قوات معارضة مدعومة من واشنطن على مساحة واسعة كانت في قبضة «داعش» في آذار (مارس) الماضي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة