أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2656
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14107 الصادر بتاريخ 13-7-2017 تحت عنوان: (مساع لمجلس عسكري بين النظام والمعارضة) بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، أن بلاده وروسيا يمكنهما العمل معاً بشأن سوريا و«قضايا أخرى كثيرة»، كشفت مصادر بموسكو عن وجود مساع روسية - أميركية لتشكيل مجلس عسكري يضم النظام السوري والمعارضة. وأضافت المصادر الروسية لـ«الشرق الأوسط» أن المجلس المرتقب «سيقوم بمهام عدة في المرحلة الانتقالية، بما في ذلك التصدي للإرهاب». وتابعت المصادر أن «التحول الجذري في التسوية السورية وإنجاز اختراقات في مسار جنيف، يرتبط إلى حد كبير بالتعاون بين موسكو وواشنطن». ومن العاصمة الكازاخية آستانة، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجميع ينتظر مصير التعاون الأميركي - الروسي في سوريا الذي من شأنه أن يخلق تغيرات جذرية عسكرية على المشهد، وهو ما سينعكس بدوره على جدول مفاوضات جنيف». وعبر المصدر ذاته عن قناعته أن «بعض التحولات قد تحدث خلال أو عقب الجولة القادمة من مفاوضات آستانة المتوقعة في أغسطس (آب) المقبل، حيث يرجح الإعلان عن اتفاق نهائي حول مناطق خفض التصعيد، وهو ما يعني خلق واقع ميداني جديد». دبلوماسياً، لم يأت اليوم الثالث من المحادثات السورية - السورية في جنيف أمس، بأي جديد على صعيد المفاوضات، باستثناء استكمال الجهود لتوحيد رؤية المعارضة حول المرحلة الانتقالية، إلا أن مصير رئيس النظام بشار الأسد أربك مساعي توحيد المعارضة. وقال العميد في «الجيش الحر» فاتح حسون، المشارك في مفاوضات جنيف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «منصة موسكو» التي يرأسها قدري جميل طلبت إمهالها ساعات حتى تقدم موقفها النهائي حول المرحلة الانتقالية، وتحديداً فيما يتعلق بموقفها من استمرار الأسد في السلطة، ليحدد بعد ذلك القرار بشأن توافق رؤية المعارضة تمهيداً لتوحيدها. وأشار إلى أن الاتفاق بين كل المنصات كان على الدستور والانتخابات، وبقيت النقطة الوحيدة العالقة تلك المتعلقة بالمرحلة الانتقالية. وتابع جميل: «ردّنا على الهيئة سيكون: لا شروط مسبقة. لا بقاء ولا رحيل، وكل شيء يبحث بعد بدء المفاوضات المباشرة».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1046 الصادر بتاريخ 13-7-2017 تحت عنوان: (اجتماعات "تقنية" تُغيب "المفاوضات" في جنيف... وأخرى لـ"توحيد وفد المعارضة" السورية) "نقاط التقاء مهمة" تقف عندها وجهات نظر منصتي القاهرة وموسكو مع الهيئة العليا للمفاوضات، وهي ما تعول عليه الأخيرة ضمن جهود "توحيد وفد المعارضة" بحسب أحد أعضاء وفدها التفاوضي في "جنيف 7"، الذي يُختتم، غداً الجمعة، قبل أن يدعو المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا لجولة، أو جولات، جديدة، وهو الذي "لا يملك خطة" للمفاوضات، باعتقاد كبير وفد مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، محمد صبرا. وعدم توقع أن يخرج المؤتمر الحالي في جنيف بنتائج مهمة، ورد على لسان دي ميستورا، الذي دعا إلى عدم رفع سقف التوقعات من اجتماعات جنيف الحالية، بقوله إنه لا يتوقع حصول "إنجاز كبير في جنيف 7"، وهو المؤتمر التفاوضي الذي فقد بريق الاهتمام الدولي به، مع تعدد جولاته التي قد تبلغ أكثر من 10 بنهاية العام الحالي، من دون أن يفضي إلى نتائج مهمة تبلور خطة الحل السياسي المتعثر، مع نجاح مسارات أخرى لا ترعاها الأمم المتحدة، بالتوصل إلى اتفاقيات هُدن جزئية وإيجاد "مناطق خفض التصعيد". غير أن تطوراً بارزاً طفا على سطح اجتماعات جنيف الحالية، التي باتت بمثابة اجتماعات تشاورية، وتقريبية لوجهات نظر مختلفة، أكثر من كونها "مفاوضات" بالمعنى الحرفي للكلمة، وهو توحيد المعارضة السورية، متعددة التوجهات، لوفد واحد يمثلها في المفاوضات، بعد أن كان وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" يضطلع بمفاوضة النظام في جنيف. ويبدو أن فريق دي ميستورا، يعمل على إيجاد مقاربة بهذا الشأن، ولو أنه "لم يشترط"، حتى أمس الأربعاء، أن "تجتمع المعارضة السورية" ضمن وفد واحد حتى يلتقي بهم، بحسب ما أكد عضو وفد "الهيئة العليا"، أحمد العسراوي. لكن العسراوي الحاضر في اجتماعات جنيف الحالية، أكد، لـ"العربي الجديد"، أمس الأربعاء، أن "الجهود قائمة من أجل توحيد وفد المعارضة"، لكنه بيَّن، في الوقت ذاته، أن هذا الوفد يجب أن يكون متمسكاً بمخرجات بيان "جنيف1"، وبقراري مجلس الأمن 2218 و2254، وأن يوافق وفدا منصتي القاهرة وموسكو "على عملية التغيير الديمقراطي الشامل في سورية". وأوضح العسراوي أن "هناك نقاط التقاء كبيرة (بين وفد الهيئة العليا ومنصتي القاهرة وموسكو) ونحن نركز عليها، والتقينا في لوزان (ضمن اجتماعات بحثت مسائل قانونية ودستورية) في 14 و15 و16 يونيو/حزيران الماضي، وكذلك في 7 و8 يوليو/تموز الحالي، ضمن ورشات ترعاها الأمم المتحدة"، معرباً عن أمله أنه وفي حال "استطعنا توحيد وفد المعارضة، نكون قد حققنا اختراقاً كبيراً على طريق إيجاد حل سياسي في سورية"، لكن "لا أتوقع أن يتم توحيد الوفد في هذه الجولة. بعد هذه الجولة سنتابع عملية التباحث".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18583 الصادر بتاريخ 13-7-2017 تحت عنوان: ("التحالف": لا دليل على مقتل البغدادي) أفاد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي الكولونيل ريان ديلون، أنه ليس لديه أي دليل ملموس على أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي حي أو ميت، مضيفا أنه إذا كان البغدادي حياً فإنه غير قادر على التأثير في الأحداث في ساحة المعارك. في السياق نفسه، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن مشرعين روس، أن احتمال مقتل البغدادي يكاد يكون 100 %، مستدلين بأن «داعش» لم يعرض بعد صوراً للبغدادي في أي مكان، فيما أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية كاريا زاخاروفا، أمس (الأربعاء) إلى أن وزارة الخارجية الروسية ليس لديها أي معلومات جديدة حول مقتل البغدادي. وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت سابقاً أنها على يقين بدرجة عالية من أن البغدادي قتل، وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومالتوف، أنه يوجد نصيب لا بأس به من التأكيد بأن البغدادي قد لقي مصرعه إثر قصف المقاتلات الروسية لمقر اجتماع «داعش» في الضاحية الجنوبية بالرقة، وفق بيان وزارة الدفاع، وأنه يجري التأكد وتدقيق صحة هذه المعلومات.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19823 الصادر بتاريخ 13-7-2017 تحت عنوان: (لافروف يحض المعارضة على وقف محاولاتها لتغيير النظام السوري) دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية إلى «التخلي عن محاولات تغيير النظام» و «أسلوب الإنذارات والاشتراطات المسبقة» في مفاوضات جنيف. وقال إن سورية «تشهد تغييرات إيجابية بعد الاتفاق على إقامة مناطق خفض التوتر». وجاءت دعوة لافروف فيما التقى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفود المعارضة السورية للمرة الأولى أمس، منذ بدء مفاوضات جنيف قبل ثلاثة أيام. وقال نصر الحريري، رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» (منصة الرياض)، إن لقاء الوفد مع المبعوث الأممي تركز على العملية السياسية. وأكد الحريري أن الانتقال السياسي يجب أن يكون قائماً على أساس مرجعية مفاوضات جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة. واتهم الحريري النظام السوري برفض بحث المسار السياسي، داعياً الأمم المتحدة إلى «الوفاء بالتزاماتها بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي في سورية». ولليوم الثاني على التوالي، وجه لافروف إشارات إلى المعارضة السورية بضرورة «تغيير سلوكها» و «الانخراط في شكل أكثر جدية في العملية السياسية». وبعدما أكد أهمية «التحول الإيجابي» الذي برز من خلال تبني «الهيئة العليا للمفاوضات» سياسة أكثر واقعية تمثلت في الاستجابة لمساعي تقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضة، دعا الوزير الروسي المعارضة إلى إسقاط بند تغيير النظام في سورية من الأجندة السياسية، وحضها على التركيز على ملفي التعاون في مكافحة الإرهاب والإصلاح الدستوري، باعتباره «المدخل نحو التسوية السياسية». وقال إنه «ليس من الضروري انتظار وضع دستور جديد، ويمكن البدء بإشراك أطراف من المعارضة في إدارة شؤون البلاد على أساس الدستور الحالي»، كما أكد أن هناك «التزاماً عاماً» بوقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في الجنوب السوري، برعاية روسيا والولايات المتحدة والأردن.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة