أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2613
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14240 الصادر بتاريخ 23-11-2017 تحت عنوان: (قمة سوتشي تدعم «الحوار السوري» لصياغة دستور وانتخابات)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توافق الدول الضامنة على الخطوات ذات الأولوية في التعاون المشترك الشأن السوري، وذلك في تصريحات عقب القمة الثلاثية التي جمعته أمس في مدينة سوتشي بنظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني. وأشار الرؤساء الثلاثة في تصريحاتهم إلى أن العمليات القتالية ضد الإرهاب في سوريا انتهت عمليا وأن درجة العنف في سوريا تراجعت إلى حد كبير وذلك بفضل جهود دولهم من خلال رعاية عملية آستانة، التي ساهمت في الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وفي إقامة مناطق خفض التصعيد، الأمر الذي يسمح بالانتقال إلى التسوية السياسية، وأكدوا في هذا السياق توافقهم على التعاون حول المبادرة الروسية بعقد مؤتمر حوار وطني سوري شامل في مدينة سوتشي. كما حددوا معالم المرحلة المقبلة في مجالات إعادة الإعمار وإعادة تأهيل الاقتصاد السوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين. وقال بوتين في المؤتمر الصحافي المشترك إن المشاركين في القمة أشاروا إلى النجاح في العمليات ضد الإرهاب في سوريا، الأمر الذي «يشكل فاتحة لمرحلة جديدة نوعيا لتسوية الأزمة السورية بشكل شامل، وإعادة الإعمار السياسي لسوريا في مرحلة ما بعد الأزمة»، موضحاً أن هذا الأمر يشير إليه البيان الختامي، الذي «يحدد كذلك الاتجاهات والمجالات ذات الأولوية في تعاون الدول الضامنة في الشأن السوري»، ووصف روسيا وتركيا وإيران بـ«دول تلعب دوراً قيادياً في الشأن السوري». وأشاد بعد ذلك بنتائج عملية المفاوضات في آستانة التي جرت برعاية روسية - تركية - إيرانية، وأعلن عن الاتفاق خلال القمة على «الخطوات ذات الأولوية لتنشيط الحوار السوري الشامل»، مؤكداً أن الرئيسين إردوغان وروحاني أعربا عن دعمهما للمبادرة الروسية بعقد مؤتمر حوار وطني سوري في مدينة سوتشي، وقال إن «شرط عقد هذا الفعالية الهامة بالشكل المطلوب هو ضمان المشاركة الواسعة من جميع مكونات المجتمع السوري.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18716 الصادر بتاريخ 23-11-2017 تحت عنوان: (التسوية السورية تدخل مرحلة التنازلات)
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التسوية السلمية في سورية تتطلب توافقا وتنازلات من جميع الأطراف بما فيهم النظام السوري. وقال بوتين خلال قمة ثلاثية جمعته والرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني في سوتشي أمس (الأربعاء): إنه تم بلوغ مرحلة جديدة في الأزمة السورية، لكن الوصول إلى حل سلمي سيتطلب تنازلات من كل الأطراف بمن فيهم النظام السوري، كاشفا أن إضفاء اللمسات الأخيرة على التسوية السياسية سيكون في إطار عملية جنيف. وشدد على ضرورة إعطاء قوة دفع لتسوية بين الطوائف في سورية على أساس قرار للأمم المتحدة.
وأفاد بوتين أنه سيكون هناك التزام من جانب النظام بعملية السلام والإصلاح الدستوري والانتخابات، مشيرا إلى أن إيران وتركيا أيدتا عقد مؤتمر شعوب سورية. فيما لفت أردوغان إلى أن اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إجراء عملية تتسم بالشفافية لحل سياسي في سورية، وأضاف أن التوصل إلى حل في عفرين سيكون خطوة حاسمة في حل الأزمة السورية.
في غضون ذلك، قتل طفلان شقيقان وأصيب أربعة آخرون أمس، في قصف بالقذائف لقوات النظام السوري على أنحاء في بلدة عين ترما بغوطة دمشق، في اليوم الثامن للمعارك بين النظام وفصائل معارضة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام قصف مدينة حرستا ومحيط إدارة المركبات بنحو 20 قذيفة. من جهة أخرى، استمرت المواجهات بين النظام وعناصر «داعش» على محاور التماس في الضفة الغربية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي ضمن معركة البوكمال. وأفاد المرصد السوري، أن النظام والميليشيات المتحالفة معه تسعى لإنهاء وجود «داعش» في الريف الشرقي لدير الزور، بعد أن تمكنت الميليشيات من تثبيت سيطرتها على البوكمال (الإثنين) الماضي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1179 الصادر بتاريخ 23-11-2017 تحت عنوان: (قمة سوتشي: صفقة روسية تركية إيرانية على حساب سورية)
تلوح في الأفق ملامح صفقة ثلاثية الأضلاع، روسية ــ إيرانية ــ تركية على حساب سورية وشعبها، تقوم على أسس عديدة، تمكن ملاحظتها من تتبع كلمات الرؤساء الثلاثة، فلاديمير بوتين، وحسن روحاني، ورجب طيب أردوغان، قبل قمة سوتشي وبعدها، أمس الأربعاء: ــ اعتماد حلول كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات ومشاركة للمعارضة في السلطة، على حساب مرحلة انتقالية على أساس بيان جنيف 2012 الذي تجري على أساسه مفاوضات جنيف، والتي بالكاد ذكرت أمس في المؤتمر الصحافي الختامي للرؤساء الثلاثة. ــ تبنٍّ ثلاثي لمؤتمر سوتشي المقرر عقده في وقت لاحق تحت اسم "الحوار السوري الشامل" أو "مؤتمر الشعوب السورية"، على أساس مسار أستانة الأمني لا السياسي، وهو تهميش إضافي لمسار جنيف. ــ تنازل تركي عن مطلب المرحلة الانتقالية من دون بشار الأسد ونظامه في مقابل ما قد يكون ضوءاً أخضر إيرانياً وروسياً للتخلص من "الخطر الكردي" على الحدود السورية بحسب ما ظهر في كلمة أردوغان. بناءً على هذه الملاحظات، أمكن لكثيرين التحدث عن صفقة ربما وجب انتظار رد الفعل الأميركي على عناوينها، وتفاعل أطياف واسعة من المعارضة السورية السياسية والمسلحة معها، أو عدمه، قبل التأكد من أنها ستسلك طريقها بنجاح.
وبدت موسكو مرتاحة لبقاء حليفها الأسد على رأس السلطة بعد تجنّب الحديث عن مصيره في أي تسوية، فيما تطالب المعارضة السورية برحيل الأسد في بداية الانتقال السياسي. من جهتها، فإن أنقرة ركزت على ضرورة إبعاد خطر "التنظيمات الإرهابية" عن أراضيها، في إشارة إلى القوات الكردية التي تعتبرها خطراً عليها، فيما كانت طهران تكرس دورها الأساسي في وضع أسس التسوية حول مستقبل سورية، مع تكرار حديثها عن دورها في "مكافحة الإرهاب" وشرعية وجودها في سورية. كذلك فإن القمة أدت في نتيجتها إلى تعويم "مؤتمر الحوار الوطني" الذي تسعى موسكو لعقده في مدينة سوتشي، مع الانطلاق من مسار أستانة كأساس لعملية التسوية وتخفيف من أهمية مفاوضات جنيف، التي تصر المعارضة السورية عليها والقرارات التي نتجت عنها، كأرضية للوصول إلى حل للصراع. وعلى الرغم من حديث بوتين عن أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء النزاع السوري تحتاج لتقديم "تنازلات" من كل الأطراف، ومن ضمنها الحكومة السورية، بدا أن مصير الأسد لن يكون ضمن هذه التنازلات، مع حديث بوتين عن التزام النظام السوري بالتسوية والانتخابات الحرة والإصلاحات الدستورية، من دون التطرق لمصير الأسد. مع العلم أنه سبق للمعارضة، ممثلة بالائتلاف الوطني السوري، المقرب من تركيا، أن رفضت المشاركة في مؤتمر سوتشي العتيد.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19956 الصادر بتاريخ 23-11-2017 تحت عنوان: (قمة سوتشي ترسم أفق الحوار والحل السياسي)
دشنت قمة سوتشي في روسيا ملامح «مرحلة جديدة» في سورية بعد هزيمة «تنظيم داعش» تتضمن إجراءات عملية تتسم بالشفافية من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية وبدء إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «المرحلة المقبلة لن تكون سهلة»، وحض كل الأطراف المعنية على تقديم تنازلات، ومن ضمنها القيادة السورية، التي قال إنها «ملتزمة عملية السلام وإصلاحاً دستورياً وانتخابات حرة».
وكشف بوتين أنه «تم خلال القمة الاتفاق على الخطوات الأولى لإجراء حوار شامل بين كل السوريين». ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المحادثات الثلاثية مع بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني، بـ «الحاسمة، لأهميتها في تحقيق السلام». وقال روحاني إنها «تفتح آفاقاً جديدة لإنهاء الأزمة في سورية». وجاءت قمة سوتشي وسط زخم ديبلوماسي غير مسبوق لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية. وشهدت الرياض أمس، اجتماعات لفصائل المعارضة التي تستمر يومين. وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلالها على أن السعودية ستقدم كل الدعم إلى المعارضة للخروج «صفاً واحداً» من اجتماع الرياض.
واعتبر بوتين لدى بدء أعمال القمة «أن هناك «فرصة حقيقية» لإنهاء النزاع في سورية، وقال أمام الحاضرين: «يمكننا القول بثقة إننا وصلنا إلى مرحلة جديدة، مما يفتح المجال أمام إطلاق عملية سياسية حقيقية نحو اتفاق سلام». وأضاف: «سيتعين على جميع الأطراف القبول بمواءمات وتنازلات... بمن فيهم الحكومة السورية».
وأعلن أنه اتفق مع روحاني وأردوغان على عقد «مؤتمر وطني سوري» في روسيا يضم ممثلين عن دمشق والمعارضة، معتبراً أن هذا المؤتمر سيشكل «حافزاً» لعملية السلام في جنيف.
وشدد الرئيس الروسي على أنه «يعود إلى الشعب السوري أن يحدد بنفسه مستقبله»، كما قال بوتين إنه «بفضل جهود روسيا وإيران وتركيا تمكنّا من تجنب تفكك سورية ومنع وقوعها بأيدي إرهابيين دوليين».
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10756 الصادر بتاريخ 23-11-2017 تحت عنوان: (قمة سوتشي تطالب بحوار وطني سوري.. ومؤتمر الرياض يدعو لـ «وفد معارضة موحد»)
دعت قمة سوتشي الثلاثية الخاصة بسوريا -التي عُقدت أمس الأربعاء- ممثلي النظام السوري والمعارضة، إلى المشاركة البنّاءة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» الذي سيُعقد قريباً. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي عُقدت في مدينة سوتشي الروسية، بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني. وقال البيان، إن «رؤساء الدول الثلاث يؤكدون أن إنشاء مناطق خفض التوتر وأي مبادرة سياسية لحل النزاع السوري لن تخلّ بأي شكل من الأشكال بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها. وأضاف أن «الرؤساء الثلاث اتفقوا على مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للنزاع، يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي، ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب. وأشار البيان الختامي إلى أن رؤساء تركيا وروسيا وإيران «وجّهوا دعوة إلى ممثلي الحكومة السورية (النظام) والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد، للمشاركة البنّاءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي سيُعقد قريباً (دون تحديد موعد له). وفي وقت سابق اليوم، قال بوتين، في مؤتمر صحافي عقب اختتام القمة، إن تركيا وروسيا وإيران اتفقت على عقد مؤتمر حوار وطني سوري، دون تفاصيل عنه. وفي الرياض، كشفت مسودة البيان الختامي للمؤتمر الموسع الثاني لقوى المعارضة السورية، الذي انطلق أمس الأربعاء في العاصمة السعودية، ويستمر حتى غد الجمعة، عن تأكيد المشاركين فيها على رحيل بشار الأسد. وتضمنت مسودة البيان، الاتفاق على تشكيل وفد للمعارضة موحد في بنيته ومواقفه ومرجعيته، بهدف التفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الوفد بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو في المؤسسات المنبثقة عنها مستقبلاً. وبحسب المسودة، فإن مؤتمر المعارضة يطالب الأمم المتحدة بتفعيل العملية السياسية، والدعوة إلى مفاوضات مباشرة غير مشروطة، بين وفدي المعارضة والنظام السوري. ويدعو المؤتمر إلى وضع جدول أعمال للمفاوضات مع النظام، يستند إلى «بيان جنيف 1» الصادر في 30 يونيو 2012، والقرارات الدولية ذات الصلة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة