أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3352
شـــــارك المادة
أشعلت صورة -لطفلة من الغوطة الشرقية نائمة في حقيبة أبيها- شبكات التواصل الاجتماعية، فيما اعتبرها البعض أيقونة تلخص وجه المأساة السورية والثورة اليتيمة في العصر الحديث.
وتداول الآلاف صورة تظهر طفلة نائمة في حقيبة يحملها رجل أثناء هروب المدنيين من حملة القصف التي تشنها قوات روسيا والنظام ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
الصورة التي التقطها مصور رويترز وانتشرت على نطاق واسع، رأى فيها البعض اختصاراً لمعاناة أطفال سورية، الذين تشرّدت طفولتهم بين القصف والتهجير والنزوح، والذين لم تقدم لهم الأمم المتحدة ومنظمة الطفولة سوى شعارات زائفة استخدمت لاحقاً كأكفان لُفّت بها أجسادهم النحيلة، كما استرجع آخرون صوراً لأطفال آخرين "كعمران وإيلان" ممن تحولوا إلى أيقونات للطفولة السورية المشردة.
جدير بالذكر أن مناطق الغوطة الشرقية –التي تضم 400 ألف مدني- تتعرض لحملة إبادة جماعية من قبل قوات روسيا والنظام منذ أكثر من شهرين، في ظل حصار خانق ونقص حاد في الأغذية والأدوية ووسائل التدفئة، ما أسفر حتى الآن عن مقتل وجرح الآلاف.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة