..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تهجير الغوطة يترافق مع "التعفيش"، ومفاوضات مباشرة حول دوما

أسرة التحرير

٢٧ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2287

تهجير الغوطة يترافق مع

شـــــارك المادة

عناصر المادة

استمرار إجلاء المعارضين من الغوطة... ومفاوضات مباشرة حول دوما:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14364 الصادر بتاريخ 27-3-2018 تحت عنوان: (استمرار إجلاء المعارضين من الغوطة... ومفاوضات مباشرة حول دوما)

استعدت دفعة جديدة من المدنيين والمقاتلين للخروج من جنوب الغوطة الشرقية لدمشق، استكمالاً لاتفاق إجلاء ترعاه روسيا، في وقت تستمر المفاوضات بشأن مصير دوما، آخر معقل للفصائل في المنطقة.
وتشكل خسارة الغوطة الشرقية التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ عام 2013 واستهدفتها بهجوم عنيف منذ 18 الشهر الماضي، ضربة موجعة للفصائل المعارضة، تعد الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية عام 2016.
وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي «حركة أحرار الشام» في مدينة حرستا، ثم «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين، تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غرب)، في عملية من شأنها أن تحكم قبضة قوات النظام على كامل الغوطة الشرقية، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المائة منها.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الاثنين بـ«تجهيز 28 حافلة تقل 1835 شخصا، بينهم 421 مسلحا، من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية، تمهيدا لنقلهم إلى إدلب".
وأكد الناطق باسم «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على هذه البلدات، وائل علوان، أن عملية الإجلاء متواصلة من جنوب الغوطة بموجب الاتفاق مع الجانب الروسي. وأضاف: «لا أعداد واضحة لدينا، المتوقع خروج سبعة آلاف من الثوار والعسكريين ومعهم أهاليهم وجزء من المدنيين، وقد يصل العدد إلى نحو ثلاثين ألفاً".

وبعد انتهاء عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، ستصبح دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل قرب دمشق، وتحديداً «جيش الإسلام» الذي يجري مفاوضات مع روسيا لم تعلن نتائجها بعد.
ويشعر سكان المدينة بالقلق بانتظار نتائج المفاوضات. ويقول أبو أيمن (30 عاماً) أحد سكان دوما: «أتخوف من هذه المفاوضات (...) لا أثق بأي منهم، لا روسيا ولا النظام ولا هؤلاء الموجودين هنا (الفصائل) أثق بالله فقط».
ويضيف: «أمضيت حياتي هنا وأتمنى أن أبقى. أتيحت لي فرص عدة للخروج، لكن هنا بلدي وبيتي وحيث استشهد والدي. كيف سأترك قبر والدي؟ وإذا تركته هل يمكن أن أعود يوماً".
وأعلن الناطق الرسمي باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار، في تصريحات الأحد، أن «المفاوضات الجارية هي للبقاء وليس للخروج» من المدينة، في وقت أفادت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض بأنه سيعقد اجتماع، الأربعاء، مع الجانب الروسي.
ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، الاثنين، عن مصادر مطلعة على الملف، توصل الجانب الروسي مساء الأحد إلى «تفاهم أولي» بعد «مفاوضات مكثفة بين الجانبين». وأوردت أن المفاوضات قد تفضي إلى اتفاق يقضي «بحل (جيش الإسلام)، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل داخل المدينة». وأشارت إلى أن «جميع الأطراف ستقوم بدراسة مضمون التفاهم في مدة ثلاثة أيام".

تهجير الغوطة يترافق مع "التعفيش"... ومصير دوما بلا حل:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1303 الصادر بتاريخ 27-3-2018 تحت عنوان: (تهجير الغوطة يترافق مع "التعفيش"... ومصير دوما بلا حل)

تتسارع وتيرة تهجير آلاف المدنيين السوريين من الغوطة الشرقية لدمشق، في مسعى واضح من النظام وحلفائه لإخلاء المنطقة من غالبية أهلها، ضمن مشروع تهجير ديمغرافي كبير هدفه تأمين النظام في دمشق وريفها، فيما لا يزال مصير دوما، كبرى مدن الغوطة، مجهولاً في ظل تصريحات متناقضة بين فصيل "جيش الإسلام" المسيطر على المدينة، وروسيا الساعية إلى إخراج مقاتلي الفصيل من الغوطة على غرار ما فعلته مع فصائل أخرى.

ودخلت حافلات التهجير التابعة للنظام السوري، صباح أمس الإثنين، إلى مدينة عربين في الغوطة الشرقية، تحضيراً لنقل الدفعة الثالثة من المهجرين من مدن القطاع الأوسط، ومنها زملكا، وعربين وعين ترما، ومن حي جوبر الدمشقي إلى شمال البلاد. وأوضح الناشط عمر الخطيب، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القطاع الأوسط يضم أكثر من 120 ألف مدني من أهالي مدن وبلدات المنطقة"، متوقعاً أن "تستمر عملية التهجير على مدار الأسبوع". ووصلت أمس 81 حافلة تقل على متنها 5400 من مقاتلي فصيل "فيلق الرحمن" وعائلاتهم إلى شمال غربي سورية وتحديداً في منطقة قلعة المضيق بريف حماة، بعد خروجهم الأحد من حي جوبر وبلدات عربين وزملكا وعين ترما.

وأعلن "مركز المصالحة الروسي" في سورية عصر أمس أن أكثر من 114 ألف مدني خرجوا من الغوطة عبر "المنافذ الإنسانية" المقامة في المنطقة بإشراف العسكريين الروس. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت خروج نحو 6500 مقاتل من المعارضة السورية مع أفراد عائلاتهم السبت والأحد من مدينة عربين باتجاه الشمال الغربي السوري نتيجة للاتفاق مع "فيلق الرحمن".
ونصّ الاتفاق بين "فيلق الرحمن" والجانب الروسي على البدء الفوري بنقل الحالات المرضية والجرحى إلى مستشفيات العاصمة دمشق أو المستشفيات الميدانية الروسية، عبر الهلال الأحمر، مع ضمانة روسية بعدم ملاحقتهم من قبل النظام. كما نصّ على خروج المقاتلين بالأسلحة الخفيفة مع عائلاتهم، ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، من دون تعرضهم للتفتيش من قبل قوات النظام، ومن يختار البقاء من المقاتلين تضمن روسيا عدم ملاحقتهم من قبل قوات النظام. ونصّ الاتفاق أيضاً على نشر نقاط للشرطة العسكرية الروسية داخل مدن وبلدات الغوطة وحي جوبر الدمشقي.

في غضون ذلك، لا يزال مصير مدينة دوما من دون حل نهائي، إذ لم تثمر مفاوضات يجريها فصيل "جيش الإسلام" مع الجانب الروسي عن اتفاق، في ظل أحاديث عن قرب حسم وضع هذه المدينة التي تؤوي عشرات آلاف المدنيين. ونفى "جيش الإسلام" تصريحات روسية عن موافقة قيادة الفصيل على خروج مقاتليه من الغوطة وترك سلاحهم. وقال المتحدث الرسمي باسم الفصيل حمزة بيرقدار: "ما زالت المفاوضات مستمرة من دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة، ومحاولة الإصرار على التهجير ستكون كارثية".

الجيش الروسي يؤكد والمعارضة تنفي موافقة "جيش الإسلام" على مغادرة دوما:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20080 الصادر بتاريخ 27-3-2018 تحت عنوان: (الجيش الروسي يؤكد والمعارضة تنفي موافقة "جيش الإسلام" على مغادرة دوما)

تواصلت المفاوضات في شأن مصير مدينة دوما، آخر معقل للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، والتي يسيطر عليها فصيل «جيش الإسلام» الذي نفى تقارير روسية عن موافقته على تسليم السلاح ومغادرة المنطقة. وبعد انتهاء عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية بعد إجلاء مماثل شهدته حرستا، تكون دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل قرب دمشق.

ويشعر سكان المدينة بالقلق بانتظار نتائج المفاوضات. ويقول أبو أيمن (30 سنة) أحد سكان دوما: «أتخوف من هذه المفاوضات، لا أثق بأي منهم، لا روسيا ولا النظام ولا هؤلاء الموجودين هنا (الفصائل) أثق بالله فقط». ويضيف: «أمضيت حياتي هنا وأتمنى أن أبقى. أتيحت لي فرص عدة للخروج، لكن هنا بلدي وبيتي وحيث استشهد والدي. كيف سأترك قبر والدي؟ وإذا تركته هل يمكن أن أعود يوماً».

وكان الناطق باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار قال في تصريحات الأحد إن «المفاوضات الجارية تهدف إلى البقاء في المدينة وليس الخروج منها»، في وقت أفادت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض بعقد اجتماع مقبل يوم الأربعاء مع الجانب الروسي.

وأشارت مصادر قريبة من النظام إلى أن الجانب الروسي توصّل مساء الأحد إلى «تفاهم أولي» بعد «مفاوضات مكثفة بين الجانبين»، لافتة إلى أن «المفاوضات قد تفضي إلى اتفاق يقضي بحل جيش الإسلام، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل داخل المدينة». وقالت المصادر إن «جميع الأطراف ستقوم بدراسة مضمون التفاهم خلال ثلاثة أيام».

إلى ذلك، نفى «جيش الإسلام» أمس استعداد مقاتليه لإلقاء السلاح ومغادرة مدينة دوما. واعتبر المسؤول السياسي في الجيش محمد علوش أن ما أوردته وكالات روسية نقلاً عن مسؤول في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي من أن مقاتلي المعارضة في دوما أبدوا استعدادهم لوقف القتال والمغادرة، «كاذب وعارٍ من الصحة».

25.4 مليون دولار منح كويتية لصندوق إعادة إعمار سوريا:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10880 الصادر بتاريخ 27-3-2018 تحت عنوان: (25.4 مليون دولار منح كويتية لصندوق إعادة إعمار سوريا)

بلغ إجمالي منحتي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لصالح صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا 7ر7 مليون دينار كويتي أي (نحو 4ر25 مليون دولار أمريكي).

أعلن ذلك السيد مروان الغانم مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب اجتماعه مع لجنة إدارة صندوق إعادة إعمار سوريا.

وأضاف الغانم أن نسبة مساهمة الصندوق الكويتي في إعادة اعمار سوريا تم توفيرها على دفعتين الأولى في 2014 في حين كانت الدفعة الثانية في 2017، مبينا أن عدد الدول المساهمة في صندوق إعادة الإعمار بلغ 11 دولة.

وأوضح أن موارد صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا بلغت منذ تأسيسه حتى 15 مارس الحالي نحو 74 مليون دينار (نحو 244 مليون دولار)، مبينا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر المساهمين فيه بمبلغ 6ر49 مليون يورو وألمانيا بمبلغ 6ر38 مليون يورو واليابان بمبلغ 2ر31 مليون يورو ثم دولة الكويت بنحو 21 مليون يورو.

وفيما يتعلق باجتماعه مع لجنة إدارة صندوق إعادة إعمار سوريا أفاد الغانم بأنه بحث آلية سير عمل المشاريع القائمة فضلا عن المشاريع الجديدة المزمع طرحها.

يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قد تأسس باعتباره صندوقا ماليا كويتيا في 31 ديسمبر عام 1961 بهدف توفير وإدارة المساعدات المالية والتقنية للدول العربية والنامية.

جيش الإسلام: هذا ما تفاوضنا عليه مع "روسيا":

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3906 الصادر بتاريخ 27-3-2018 تحت عنوان: (جيش الإسلام: هذا ما تفاوضنا عليه مع "روسيا")

قال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار في تصريح إذاعي إن "المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها"، متهما النظام السوري بمحاولة تغيير التوازن الديمغرافي للغوطة الشرقية بطرد سكانها المحليين.

كم جهته نفى مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام السوري المعارض محمد علوش ما ذكرته هيئة الأركان الروسية بشأن موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق وتسليم سلاحه.

وأضاف علوش في حديث للجزيرة أن التصريحات الروسية هي في سياق الحرب النفسية، في الوقت الذي تستمر فيه قوات النظام السوري في قصف أحياء سكنية بمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وكان ستانيسلاف حجي محميدوف نائب رئيس إدارة العمليات الروسية قد أعلن استعداد المسلحين في مدينة دوما السورية لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة في أقرب وقت، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق أكد فصيل جيش الإسلام أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما التي يسيطر عليها. وقال قائد الجيش عصام بويضاني عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله "ثابت" ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه قرب دمشق نصر للثورة السورية، وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.

يشار إلى أن جيش الإسلام تنظيم عسكري سوري معارض شُكل خلال الثورة السورية، ويعد من أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة، وشارك في تأسيس العديد من الهيئات العسكرية والسياسية المعارضة للنظام.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع