وصلت، اليوم الاثنين، الدفعة الرابعة من مهجري بلدات جنوبي دمشق إلى قلعة المضيق بريف حماة، على أن تكمل طريقها باتجاه الشمال السوري وفقاً للاتفاق المعلن.

وكانت القافلة قد خرجت يوم أمس الأحد، وتضم 61 حافلة تقل نحو 800 شخصٍ من سكان بلدات ببيلا، وبيت سحم، ويلدا جنوب دمشق.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، والذي جرى بموجبه تهجير أكثر من  6 آلاف شخص حتى الآن من بلدات جنوب دمشق إلى المناطق المحررة شمال سوريا، في حين ينتظر أكثر من 10 آلاف شخص نفس المصير خلال الأيام القادمة.

 والأحد الماضي، خرجت عناصر هيئة تحرير الشام، في مخيم اليرموك، والبالغ عددهم 150 عنصرا، مقابل نقل 21 شخصا من بلدتي كفريا والفوعة (شمال)، الخاضعتين لسيطرة النظام، إلى مناطق أخرى موالية له، مع تسليم 40 أسيرا للنظام لدى المعارضة.

ويشكّل مخيم "اليرموك"، ذو الأغلبية الفلسطينية، وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، حيث تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من بسط سيطرته في المنطقة بعد عدة عمليات تهجير ممنهجة.