أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2213
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14503 الصادر بتاريخ 13-8-2018 تحت عنوان: (تركيا تلمّح إلى إقامة مناطق آمنة جديدة في الشمال السوري)
لمّح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى احتمال تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية في الشمال السوري لإقامة مناطق آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين ومنع موجات نزوح جديدة إلى بلاده في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر مع الولايات المتحدة، حليف تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقال إردوغان، في كلمة أمام تجمع لأنصار حزبه «العدالة والتنمية» الحاكم في مدينة طرابزون (شمال شرقي تركيا)، أمس (الأحد)، إن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة المزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية، مثلما فعلت خلال عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من قبل. ولفت إردوغان إلى أن نحو ربع مليون سوري عادوا بالفعل إلى مناطق تم تحريرها من سيطرة «التنظيمات الإرهابية» في شمال سوريا. وأضاف أنه جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية لتجنب حدوث «كارثة» كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سوريا. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تطورات الوضع في سوريا، لا سيما ما يتعلق بالتطورات في إدلب، في اتصال هاتفي أجراه، يوم الجمعة الماضي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناول أيضاً العلاقات بين البلدين. وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، إن إردوغان وبوتين «تبادلا وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية، وناقشا آخر المستجدات المتعلقة بالقضية السورية ومحادثات آستانة. وجاء الاتصال بين إردوغان وبوتين في ظل أنباء عن استعدادات مكثفة لجيش النظام السوري للهجوم على إدلب. وتكثف تركيا اتصالاتها مع روسيا وإيران، وهما الدولتان الضامنتان لمباحثات آستانة. وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، يوم الخميس الماضي، عدداً من الموضوعات المهمة، بينها التطورات في سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن المباحثات تناولت في جانب كبير منها التطورات في سوريا، وبشكل خاص الهجوم المحتمل لقوات النظام على إدلب، الذي تسعى تركيا لمنعه بسبب مخاوفها المتعلقة بموجة نزوح مليونية جديدة إلى حدودها، والمطالبات الروسية الأخيرة لتركيا بالانسحاب من شمال سوريا. وأشارت المصادر إلى أن واعظي، نقل رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نظيره التركي رجب طيب إردوغان، حول العلاقات بين البلدين والعقوبات الأميركية والتطورات في سوريا. وجاءت زيارة واعظي لتركيا قبل زيارة مرتقبة يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، سيتم خلالها تناول التطورات في سوريا، مع التركيز بشكل خاص على وضع مدينة إدلب. وأعلنت أنقرة، مؤخراً، على لسان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، أنها ستواصل العمل مع روسيا وإيران بشأن الوضع في سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1442 الصادر بتاريخ 13-8-2018 تحت عنوان: (تفاهم الأتراك والروس يحدد مصير شمال غربي سورية)
ينتظر شمال غربي سورية نتائج المباحثات التي يجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تركيا، اليوم (الإثنين) وغداً الثلاثاء، وسط اعتقاد بأنها ستكون حاسمة لتحديد مصير هذه المنطقة التي باتت المعقل البارز للمعارضة السورية المسلحة و"هيئة تحرير الشام" (التي تشكل جبهة النصرة ثقلها الرئيسي)، والتي لم تُبدِ أي مرونة تجاه جهود نزع فتيل أزمة متوقعة، إذ لم توافق على حل نفسها بناء على طلب روسي، وهو ما يدفع الموقف إلى مزيد من التأزيم في ظل حديث عن حشود لقوات النظام هدفها استعادة إدلب بالكامل.
وتكتسب المباحثات الروسية التركية أهمية استثنائية، كونها تأتي في خضم الحديث عن عملية عسكرية من قبل النظام مدعومة من الروس في محافظة إدلب شمال غربي سورية، وهو ما يرفضه الأتراك محذرين من تبعاته التي تنقل الصراع في سورية إلى مستويات أخطر. وتسعى تركيا في اتصالاتها مع الجانب الروسي إلى ضمان تحييد محافظة إدلب من أي اعتداء محتمل من قبل النظام السوري وحلفائه ومنهم روسيا، ولكن هذا الأمر يحتم عليها إبداء مرونة وربما "تنازلات" في قضايا أخرى في الملف السوري منها بدء عودة اللاجئين، قبل التوصل لحل سياسي نهائي كما يرغب الروس.
وسيكون ملف اللجنة الدستورية وعملها في جنيف على جدول مباحثات لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إذ تحاول موسكو الحصول على دعم تركي واضح ومعلن حيال هذه المسألة، مقابل سعي أنقرة لموقف روسي رافض للعملية العسكرية المتوقعة على إدلب. وسبق زيارة لافروف إلى أنقرة تصعيد عسكري من قبل الطيران الروسي وقوات النظام في رسالة ضغط على الجانب التركي الذي يدرك جيداً أهمية الحفاظ على الهدوء في شمال غربي سورية كي لا تتأثر تركيا بانفجار القنبلة البشرية في المنطقة والتي من المرجح أن تدفع عشرات الآلاف من المدنيين إليها.
كما يأتي التصعيد في سياق محاولة من قبل النظام لاختبار جاهزية المعارضة المسلحة، ورد عنيف على الحملات التي قامت بها الفصائل ضد خلايا النظام التي تروّج للمصالحة مع النظام. ومن المرجح أن يسعى الروس إلى إقناع الأتراك بعودة محافظة إدلب إلى سيطرة النظام عن طريق "المصالحة" بعد القضاء على "هيئة تحرير الشام" من قبل فصائل المعارضة كي لا تتقدّم قوات النظام إلى المنطقة. ومن المتوقع أن يلقي الخلاف التركي الأميركي المتصاعد بظلاله على مباحثات الروس والأتراك الماضين في تحالفهم إلى أقصى الحدود رداً على المحاولات الأميركية الهادفة إلى ليّ ذراع أنقرة، وهو ما قد يدفع الأخيرة لتقديم تنازلات للروس في الملف السوري.
وينتظر الشمال الغربي من سورية نتائج مباحثات أنقرة، فهي ستحدد مصير هذه المنطقة، فإما تصعيد كبير يخلط كل الأوراق، ويدفع الموقف إلى صدام عسكري، أو إبقاء الأوضاع على ما هي عليه بانتظار نضوج رؤية شاملة ونهائية لوضع الشمال السوري برمته. ولم تحقق أنقرة تقدّماً معلناً على صعيد حسم مصير "هيئة تحرير الشام"، التي لم تُبدِ حتى اللحظة أي تجاوب مع مساعي "تفتيت عوامل الأزمة" المتوقعة، فهي ترفض حل نفسها، وتعتبر سلاحها خطاً أحمر، وهو ما قد يدفع المعارضة إلى خيارات صعبة لعل أبرزها الدخول في صدام مع الهيئة ينتهي بسحق أحد الطرفين.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 13-8-2018 تحت عنوان: (تحرك فلسطيني لإعادة النازحين إلى مخيمات آمنة في سورية)
أكد رئيس «لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني» حسن منيمنة أن عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سورية إلى مخيمات لبنان، إلى سورية «ليست منفصلة عن عودة بقية النازحين، والتي تبقى معلقة بانتظار التمويل الدولي للمبادرة الروسية»، مشيراً إلى أن هذه المبادرة «تتطلب تسوية سياسية- دولية للوضع في سورية». ولفت في تصريح إلى «المركزية» إلى أن «في بداية الحرب في سورية وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سورية إلى لبنان إلى 40 ألف نازح، ثم انخفض إلى 20 ألفاً». وقال: «إن معظمهم من مخيم اليرموك موزعين على مخيمات بيروت والشمال بشكل أساسي». وأشار إلى أن «اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية مسجلون في سجلات مستقلة لدى وكالة «أونروا» وتميزهم عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكانت وكالة «الأنباء المركزية» ذكرت أن «منذ شهر تقريباً زار وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد سورية مع سفيري فلسطين لدى لبنان أشرف دبور ولدى سورية محمود الخالدي ومسؤولين آخرين، وجرى بحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وآليات إعادة تأهيل وبناء المخيمات الفلسطينية وتحديداً مخيم اليرموك المدمر. وأعلن الوفد أن «دمشق ملتزمة توفير حاجات المخيم ومتطلباته وتسهيل إعادة النازحين إليه.
وقال أمين سر «اللجان الشعبية الفلسطينية» في لبنان أبو إياد الشعلان المكلف من السفارة الفلسطينية متابعة ملف النازحين الفلسطينيين في لبنان لـ «المركزية»، إن «السفارة عممت على اللجان الشعبية في المخيمات المباشرة بتسجيل قوائم بالعائلات التي ترغب بالعودة، مع علمنا المسبق أن معظم هؤلاء نزحوا من مخيم اليرموك المدمر بالكامل ومن ذهب لتفقد بيته لم يجده، وبالتالي لا إمكان لعودتهم في الوقت الراهن.
وأوضح أن «المبادرة موجهة بشكل أساس إلى اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سورية أخرى مثل: سبينة، الحسينية، اللاذقية وهي آمنة وصالحة للسكن، أو تتطلب ترميماً طفيفاً.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة