حلب:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية شملت أعدادا من الأهالي وفق قوائم غير محددة هدفها ترويع الأهالي في الباب، على إثر خروج أحرار الباب في مظاهرة حاشدة، كما خرجت مظاهرات أخرى في المرجة والشيخ مقصود وغيرها، نصرة لحماة وكافة المدن ومطالبة بإسقاط النظام، وشهد طريق حلب – عفرين إطلاق نار عشوائي أدى إلى وقوع إصابات عديدة، بحجة وجود جماعات مسلحة في ريف حلب وذلك لتبرير دخول الجيش إلى المنطقة.
اللاذقية:
سقط أحد أبناء جبلة قتيلا تحت التعذيب في سجن اللاذقية، بينما اعتقلت قوات الأسد بعض الشباب ورجلا فلسطينيا في 50 من عمره، كما انتشرت دوريات الأمن داخل مخيم فلسطين وشنت حملة مداهمات للمخيم، وقامت قوات الأسد بوضع المتاريس عند مداخل المقابر إضافة إلى الحواجز في عموم اللاذقية والتشديد عليها وتفتيش جميع السيارات المارة بعد الإشاعات التي روجها النظام عن تسليح الثورة.
حمص:
شهدت حمص إطلاق نار كثيف في عدد من المناطق السكنية من قبل الحواجز وعناصر الأمن والشبحية، وأجبرت القوات الأسدية أصحاب المحال التجارية على إقفالها لأسباب مجهولة في الحولة، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في القصير نصرة للخالدية وباب الدريب والمناطق المنكوبة، حيث تعرضت المنطقتان لإطلاق نار كثيف أدى إلى جرح العشرات من الأهالي بعضهم في حالة خطيرة، ومقتل شخص على الأقل، فيما انتشرت الشبيحة على أسطح الأبنية في باب السباع وباب الدريب ما جعل الأهالي يتخوفون من مجزرة حقيقية في ظل انقطاع الكهرباء ودوي انفجارات عنيفة وقصف شديد بالأسلحة الثقيلة.
وتجولت دبابات النظام في المريجة، كما قدمت من دمشق إلى حمص أعداد كبيرة وحشود عسكرية ضخمة، وتعرض حي بابا عمرو لإطلاق نار كثيف، كما تم إغلاق العديد من الطرق بالحواجز في عدة مناطق.
ومن جانب الأهالي نزح الكثير من حي الخالدية جراء الهجوم الغاشم على المناطق السكنية، والمداهمات الشرسة التي طالت المنازل، وبلغت حصيلة المعتقلين في حمص 60 معتقلا على الأقل وبينهم نساء.
ريف دمشق:
استحدثت قوات الأسد حاجزا في الكسوة لتفتيش السيارات والمارة، بينما شهدت المنطقة خروج مظاهرات حاشدة تزامنا مع انتشار الأمن، وشهدت منطق الزبداني وعرطوز حملات مداهمات واعتقالات عشوائية طالت العديد من المنازل والأهالي.
إدلب:
نزح مئات الأهالي من القرى الحدودية للمخيمات التركية في جسر الشغور – خربة الجوز وغيرها، فيما كانت قوات الأسد تنشر حواجزها امتدادا من أورم الجوز إلى سهل الروج، وتقوم بسرقة السيارات المارة واعتقال الرجال وترك النساء في الطرقات دون أي وسيلة نقل.
واقتحمت قوات الأسد بلدة خان السبيل في إدلب معتقلة أكثر من 100 شخص، واقتحمت أيضا مخيم اللاجئين على الحدود التركية – وهو ضمن الأراضي التركية- وقتلت شخصا برصاص قناصة، كما تم اقتياد أهالي قرية عين البيضا إلى مخفر القرية واحتجازهم خوفا من نزوحهم إلى الأراضي التركية، فيما وصلت 5 مجنزرات و40 دبابة و18 باص أمن وشبيحة إلى القرية وإلى خربة الجوز.
هذا وقد انطلقت في جبل الزاوية مظاهرة حاشدة نصرة للمناطق المنكوبة والمحاصرة وطالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار والحماية الدولية.
وانطلقت مظاهرات حاشدة في الحدود التركية في مخيمات اللاجئين السورين حيت بعض الشهداء وطالبت بإعدام بشار، ونصرة المناطق المنكوبة فيما لم يستطع الأمن التركي احتواء هذه المظاهرات.
دمشق:
فرقت قوات الأسد المتظاهرين في الحجر الأسود بالقوة واعتقلت عددا من الشباب، بينما قامت قوات الجيش التابعة للجيش السوري الحر باستهداف عناصر الأمن على طريق قرية قميناس الواقعة على اوتستراد حلب - اللاذقية وكانت نتيجة الاستهداف عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأمن.
درعا:
هتفت جموع المتظاهرين في جاسم وناحتة وبصرى الحرير والمليحة والكرك وغيرها بإسقاط النظام وطالبت بحظر جوي وحماية الشعب الأعزل غير أن قوات الجيش بدأت بالزحف تجاه التظاهرات.
حماه:
وصلت تعزيزات عسكرية إلى قرية السقيلبية شملت 70 ناقلة جند و40 باص أمن في ريف حماة لترويع المدنيين والأهالي.
دير الزور:
حاصرت قوات النظام الأسدي حي الطويبة في البوكمال وسط إطلاق نار كثيف، بينما تجمع أهالي هجين في وسط المدينة احتجاجا على عمليات الاعتقال والنهب والتكسير، وأنباء عن محاصرة أحد المخبرين في دكان وسط المدينة.
على صعيد آخر:
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد كل شرعيته وعليه التنحي لخير بلاده.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي:
باسل مهيوب
حسن كور
سمير فتحي
شعلان رحلان
عبد السلام حسون
عبد الله محمد العسكر العفنان
عبد الهادي مصطفى الدالاتي
لطفي حاويك
مازن صادق الأفغاني
نبيه وردة
هيام العموري
ساندرا حسن