نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4539
شـــــارك المادة
149 شخصاً قتلوا بنيرات قوات النظام معظمهم في ريف دمشق وحلب ودير الزور، وتشهد مدينة حرستا اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات النظام لاقتحام المدينة. في حين تظهر الحقائق يومياً على ضلوع ايران وقوات جيش المهدي وحزب الله اللبناني في مساندة قوات الاسد عسكرياً.
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: كانت حصيلة القتلى ليوم الاثنين قد بلغت 149 شخصا, معظمهم في ريف دمشق, حيث أُعدم 42 مدنيا من المعضمية على حاجز أمني على طريق دمشق ، و15 قتيلا قضوا بالقصف المروحي على بلدة أوتايا و6 قتلى من أبطال الجيش الحر قضوا بالاشتباكات في حرستا ، وبين القتلى عامة 9 أطفال و9 نساء بالإضافة إلى 4 قتلى لقوا حتفهم تحت التعذيب. ففي دمشق وريفها : 88 بينهم 4 نساء و4 أطفال و قتيل تحت التعذيب وحلب : 21 بينهم 3 أطفال وإدلب : 13 بينهم امرأتان وطفل وفي ديرالزور : 10 قتلى تحت التعذيب وامرأة وفي درعا : 6 بينهم طفل وفي حمص : 6 وفي حماة :4 بينهم امرأة وشاب تحت التعذيب وفي طرطوس : 1 قتيل تحت التعذيب
بشار يخرج جثث 1073 شبيحاً من ثلاجات دمشق بينهم إيرانيون وروس: كشف المعارض السوري وحيد صقر، في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (Face Book)، عن وصول آليات عسكرية تابعة للنظام السوري نحو الرابعة فجراً، تحمل جثثاً لـ 1073 شبيحاً، كان النظام يحتفظ بها في ثلاجات الموتى بمستشفيي العباسيين والوطني في دمشق منذ خمسة أشهر. وأوضح صقر، مؤسس المركز السوري للدراسات الاستراتيجية، عضو نقابة الصحافيين البريطانية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، أنه جرى التعرف على هوية الجثث والقرى التي تنتمي إليها وأسماء بعض أصحابها، ومن بينهم 47 جثة لحزب الله وحركة أمل، و28 إيرانياً، و11 ضابطاً روسياً من مدينتي أديغيسك، وأنيفا الروسيتين، و3 طيارين من كوريا الشمالية من مدينة تيك بيولسي teukbyeolsi ، وسوريون من نحو 15 قرية من قرى الساحل من بينها؛ صفاصيف والعفصونية وجورة الجواميس. وأشار صقر إلى أن أهالي القرى استقبلوا جثث أبنائهم التي ملأت رائحتها الأجواء، بثورة عارمة واشتباكات بالأيدي بين أهالي القتلى والأمن، إذ لم يتمكن بعض الأهالي من التعرف على جثث القتلى، فيما عمت حالة من الفوضى الساحل السوري، وشرع الأهالي يقطعون الطرق بالإطارات المشتعلة التي خلفت هالات من الدخان الأسود في سماء الساحل، وسط استنفار من الشبيحة المدافعين عن النظام واعتقالات بالجملة للغاضبين.
النظام السوري يصعد حملاته في ريف دمشق ويفتح جبهات جديدة في حلب: في الوقت الذي عمدت فيه قوات الأمن السورية إلى تصعيد حملتها العسكرية في مناطق ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال ناشطون من حلب لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام يستشرس بحملته على المدينة، وهو فتح جبهة جديدة من الشمال حيث تدور اشتباكات عنيفة»، بالتزامن مع إعلان الجيش الحر في مدينة حلب التمكن من قطع جميع طرق الإمداد على قوات النظام في معرة النعمان.
اختطاف المحامي العام الأول في درعا على يد مجهولين: أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) باختطاف المحامي العام الأول تيسير الصمادي في مدينة درعا أمس على يد مجهولين، وقالت الوكالة إن «ستة إرهابيين اختطفوا الصمادي من أمام محكمة البداية المدنية في درعا إلى جهة مجهولة». من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن الصمادي خطف على يد «مسلحين مجهولين»، مشيرا إلى خطف مسؤول آخر من درعا هو عضو قيادة شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، محمود فواز أكراد.
رقص على جثث القتلى: وصف الناشط أحمد الشامي، من مدينة جديدة عرطوز، الوضع بأنه «مزر جدا»، وقال لـ«الشرق الأوسط» عبر «سكايب»: «هناك اعتقالات عشوائية للسكان، كما يتم نهب البيوت وحرقها، ويتم ذلك بشكل فوضوي، فتارة يتم اختيار بيوت ناشطين لنهبها وحرقها، وتارة أخرى يتم ذلك بشكل انتقامي من كل سكان المدينة». وأضاف: «قتل شخصان أمس، كما يوجد 3 جثث في محيط جامع خديجة لا أحد يجرؤ على الاقتراب منها، وهناك خسائر كبيرة وعمليات تدمير واسعة في شارعي الجلاء والبلدية»، مشيرا إلى «قيام جنود النظام والشبيحة بتصرفات استفزازية في ساحة البلدة»، مؤكدا أنهم «رقصوا وغنوا فوق جثث ضحاياهم مبتهجين بالنصر».
مجنّد في "جيش المهدي" يعترف بقتله 50 سوريّاً: حمّل ناشطون سوريّون على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، فيديو يظهر فيه، وفقاً لأحد عناصر "لواء المجاهدين" في "الجيش السوري الحرّ"، أحد المجنّدين من المذهب الشيعي، في "جيش المهدي" العراقي. ويعترف المجنّد أنّه كان يعمل مع أميركا في العراق، وأنّه أتى إلى سوريا من أجل "قتل أهل السنّة"، مؤكّداً أنّه قتل 50 شخصاً في سوريا. ويؤكّد المجنّد وجود 1500 إيراني وعراقي، يُشاركون الجيش السوري النظامي في الإقتتال بسوريا. المصدر: لبنان الآن
مسلحون من سوريا خططوا لهجمات الأردن - ربما يكون انتقاما من النظام السوري قالت مصادر حكومية أميركية إن الذين خططوا لهجمات في الأردن على أهداف - منها السفارة الأميركية في عمان - «إرهابيون» لهم صلة بمنظمة القاعدة، وجاءوا إلى الأردن من سوريا. وقالت المصادر إن هذا تطور جديد للحرب في سوريا، ويؤكد الرأي الأميركي بأن حرب سوريا، كلما استمرت وتكثفت، تؤثر على الاستقرار في دول مجاورة وفي كل المنطقة.
ثانياً: المقاومة الحرة: الجيش الحر" يعلن بدء عملية تحرير في وادي الضيف : أفاد الناطق الإعلامي باسم "شبكة شام" الإخبارية في ادلب وريفها أحمد قدور موقع "NOW" أن "الجيش الحر أعلن بدء عملية تحرير وادي الضيف، (أكبر معاقل النظام في ريف معرة النعمان في إدلب)، حيث بدأت الاشتباكات منذ الصباح الباكر"، لافتاً إلى أن "هذه الاشتباكات تتزامن مع القصف العنيف على الحي الشمالي من المدينة وبعض قرى الريف".
وأوضح قدرو أن "الجيش الحر" سيطر على حاجز الكازية في سلقي في إدلب بعد محاصرته أياماً عدة"، مشيراً إلى أن "هناك معلومات تشير إلى وجود قنابل عنقودية في المدينة القتها قوات النظام في وقت سابق". وأضاف أنه "تم العثور على جثتين مجهولتي الهوية في تل شرق مدينة سراقب في إدلب".
صواريخ "الحر" تغير المعادلة الجوية وتفرض "منطقتها العازلة" قريباً مثلما كانت صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات نقطة تحول للمجاهدين الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي، ستفعل صواريخ "SA-7" الدور ذاته مع الثوار السوريين تقول صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية بحسب ترجمة لـ"زمان الوصل". ويأتي ذلك بعد أن أصبح إسقاط الطائرات والمروحيات أمراً شبه يومي، لا سيما مع الفيديوهات العديدة لطائرات تسقط أو تحترق في الهواء، ولطيارين يقفزون من طائراتهم بالمظلات، فضلاً عن فيديوهات تظهر عناصر من الجيش الحر يحملون صواريخ مضادة للطائرات. ويستطيع الصاروخ الحراري "SA-7"، روسي الصنع، تدمير أي طائرة تحلق بارتفاع (14000) قدم.
جنود الجيش الحر يتسلمون أول راتب شهري: نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرا حول بدء صرف رواتب لمقاتلي الجيش الحر، وقالت: "في مدينة حلب القديمة يقف جمع كبير المقاتلين منتظرين في طابور، فبعد أشهر من انضمامهم إلى صفوف المعارضة لمحاربة قوات النظام السوري هم اليوم يتقاضون راتبهم الأول الممول جزئيا من الخارج." وأضافت: "ويعطي كل مقاتل بدوره اسمه للضابط المنشق عبد السلام الحميدي ليتحقق ما اذا كان مدرجا على اللوائح التي وضعها قادة المعارضة في مدينة حلب التي تشهد منذ ثلاثة أشهر معارك طاحنة بين الجيش الحر والجيش النظامي." وتابعت: "بعد التحقق من الأمر، يدفع العقيد الحميدي المكلف الشؤون المالية في المجلس العسكري الثوري المحلي لكل مقاتل راتبه بالدولار. وبعد تلقي الراتب، على كل مقاتل أن يغمس اصبعه في الحبر ليضع بصمته قبالة اسمه." واضافت أن "الراتب الشهري حاليا هو 150 دولارا لكنه قد يتغير مستقبلا،" موضحة أن "المعارضة تعتزم دفع علاوات اضافية للمتزوجين وللذين يعرضون حياتهم للخطر على الخطوط الامامية للجبهة."
الجيش الحر يُطالب الإبراهيمي بسحب مبادرة "هدنة العيد" طالب العقيد أحمد حجازي- رئيس أركان الجيش السوري الحر، المبعوث الدولي العربي المشترك لسوريا- الأخضر الإبراهيمي، بسحب اقتراح "هدنة العيد" الخاص بوقف القتال بالبلاد في عيد الأضحى، وذلك لعدم استجابة النظام السوري له. وقال حجازي- في تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكي ليلة أمس- إن "اقتراح الإبراهيمي وقف إطلاق النار من جانب واحد، لم يلق أية استجابة من النظام السوري، ولذلك نطالبه بسحب مبادرة هدنة العيد". ويعتزم الإبراهيمي تقديم إيجاز عن زيارته إلى سوريا في لقاء سيجمعه اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للجامعة العربية- نبيل العربي، وفقاً لبيان أصدرته الجامعة.
ثالثاً: فعاليات الثورة :
انطلاق أول إذاعة ثورية رغم إعلام الأسد: أطلق الناشطون السوريون على شبكة الإنترنت أول إذاعة للثورة بعيدا عن إعلام الأسد. وتنطلق الإذاعة الجديدة ببرامج منوعة عن الثورة السورية وعن الواقع السوري، وعن تاريخ آل الأسد في قمع أهل سورية ولبنان. وتعرض الإذاعة التي أطلق عليها الثوار (العاصمة أونلاين) حلقات وأخبار إذاعية ترقى لمستوى المجتمع السوري وثورته التي قدمت أكثر من 34 ألف شهيد.
رابعاً: المعارضة السورية: النظام السوري سيقوم باغتيالات أخرى وسيفاوض على رأس حزب الله: رأى رئيس "المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا أن "النظام السوري سيقوم باغتيالات أخرى في لبنان لتفجير الوضع فيه للتغطية على جرائمه"، مؤكداً أن "على حزب الله أن يدرك أن الأسد سيفاوض حتى على رأسهم، لذا عليه أن يكون لبنانياً ولا علاقة له بمصالح القوى الإقليمية". وأشار سيدا في حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر اليوم الإثنين الى أن " اغتيال (رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي) الواء وسام الحسن سيعطي زخما للثورتين اللبنانية والسورية لإكمال مهمة إسقاط الطاغية وبناء دولتين منبثقتين عن إرادة الشعبين اللبناني والسوري"، معتبراً أن "النظام السوري سيقوم بعمليات اغتيال أخرى في لبنان للتغطية على جرائمه من خلال تفجير الأوضاع في بيروت". ولفت إلى أن " الحسن هو شهيد ثورة واحدة في بلدين ضد طاغية دمشق وشبيحته، نظراً لما كان يقوم به من أدوار ويملكه من ملفات حساسة تدين النظام السوري، وعملية اغتياله هي جريمة سياسية نظراً لكشفه مخطط سماحة-المملوك".
جنبلاط يتهم الأسد: اتهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء العملية بينما أكد رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ورئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) السبت ومن دون أن يشيرا إلى سوريا بالاسم، وجود رابط بين اغتيال الحسن وكشف فرع المعلومات قبل فترة مخططا للقيام بعمليات تفجير في لبنان اتهم به سماحة ومملوك. وقال سيدا في حديثه للصحيفة عينها: إن "اغتيال الحسن سيؤكد التضامن اللبناني السوري على المستوى الشعبي وسيعطي زخما للثورتين اللبنانية والسورية لإكمال مهمة إسقاط الطاغية وبناء دولتين مدنيتين عصريتين محكومتين بحكومتين ديمقراطيتين منبثقتان عن إرادة الشعبين اللبناني والسوري". من ناحية أخرى، أكد سيدا أن "التنسيق بيننا وبين كافة قوى ١٤ آذار يقوم على أساس احترام مصالح البلدين وعلى قاعدة أفضل العلاقات الودية بين الشعبين اللبناني والسوري"، مردفاً أن "(رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري هو ابن شهيد كبير احب لبنان وسوريا وسعى لخيرهما وكان المقاوم الحقيقي بوجه اسرائيل وفرض على إسرائيل تفاهم نيسان الذي كرس شرعية المقاومة، بعكس ما تدعيه ما يسمى قوى الممانعة على رأسها النظام السوري من مقاومة وحماية للمقاومة". وأضاف أنّ "لدى المجلس الوطني السوري علاقات جيده مع مسيحيي وقياديي ١٤ آذار"، مؤكداً أنه قد التقى "مع (رئيس حزب "الكتائب") أمين الجميل، وكان لقاء وديا تناقشنا فيم بمستقبل بلدينا، وتبين أننا متفقان على كثير من الأمور المتعلقة بلبنان وسوريا".
خامساً: الوضع الإنساني: "التعاون الإنساني" تقدّم بدلات إيجار لـ 115 عائلة سورية نازحة: بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وللمرة الثالثة على التوالي؛ سددت "جمعية التعاون الإنساني" التي تعمل في إطار "اتحاد المؤسسات الإغاثية" في الجنوب بدلات الإيجار عن 115 أسرة سورية نازحة، وذلك يوم الثلاثاء 23-10، حيث سُلّمت "الشيكات" للمستفيدين في مقر الجمعية في صيدا- شارع القدس. إشارة إلى أن "اتحاد المؤسسات الإغاثية لدعم الشعب السوري في صيدا"، يضم المؤسسات الإغاثية العاملة في مجال مساعدة النازحين السوريين في الجنوب، ويرعى حالياً شؤون نحو 1400 أسرة سورية نازحة في صيدا وجوارها ومخيماتها.
سادساً: المواقف والتحركات السياسية: قال رئيس الوزراء الياباني نودا: على الأسد أن يفسح المجال للآخرين وسوريا وصلت لطريق مسدود مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يتفاقم مع سلسلة متواصلة من العنف، مبديا قلقه الشديد من تأثيرات الأزمة على المنطقة كلها، إضافة إلى الأوضاع الإنسانية. وقال نودا في حوار مع «الشرق الأوسط» من طوكيو، إن بلاده ستدعم جهود القوات المعارضة للتكامل، وكذلك موقف الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن اليابان ستواصل زيادة الضغط على الحكومة السورية بفرض عقوبات خاصة، وكذلك باستضافة المؤتمر المقبل لمجموعة العمل الدولية الخاصة بالعقوبات.
أوباما يؤكد أن أيام الأسد معدودة: أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ثقته بان أيام الرئيس السوري بشار الأسد "معدودة" فيما دعا خصمه الجمهوري ميت رومني إلى "تسليح" المعارضة الساعية إلى إطاحة النظام، وذلك خلال المناظرة الثالثة والأخيرة بينهما مساء الاثنين قبل الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
المنظمة الدولية بدأت بوضع خطط لإرسال قوات حفظ سلام: أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو، الاثنين، أن المنظمة الدولية بدأت بوضع خطط لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، في حال تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال لادسو للصحفيين في الأمم المتحدة: "نحن نجهز أنفسنا للعمل إذا كان ذلك ضروريا وتم منحنا تفويضا،" مؤكدا أن "هذا القرار يقع على عاتق مجلس الأمن المكون من 15 عضوا. ولم يكشف لادسو أي تفاصيل عن عدد القوات التي ستشارك في مهمة حفظ السلام أو الدول التي ستساهم فيها.
الجامعة العربية: الأمل ضعيف في تطبيق هدنة بعيد الأضحى في سوريا: أعلن أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية لوكالة فرانس برس الاثنين أن "الامل ضعيف" في تطبيق هدنة بمناسبة عيد الاضحى في سوريا، وهي مبادرة طرحها الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي. وقال بن حلي على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة تستضيفه دبي إن "الأمل ضعيف في تطبيق هدنة عيد الأضحى حتى الآن مع الأسف. لكن هناك جهود تبذل على كل المستويات". وأضاف أن "الأمل ضعيف لان المؤشرات الموجودة على الساحة ورد فعل الحكومة، حتى إعلاميا، والأجواء كلها لا تشير إلى وجود رغبة حقيقية بالتجاوب مع هذه المبادرة".
سابعاً: آراء الصحف والمفكرين: ماذا بعد اغتيال وسام الحسن؟ علي حماده - النهار في أقل من بضع ساعات منذ اغتيال اللواء وسام الحسن، كانت الدولة بأعلى مراجعها تلمح بشكل واضح إلى المسؤول عن الاغتيال. فخلال جلسة مجلس وزراء قال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للوزراء، وبينهم من يعمل ضمن المنظومة التابعة للنظام في سوريا، إن وسام الحسن قتل لأنه كشف مؤامرة ميشال سماحة للتفجيرات في الشمال. ثم خرج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو اللصيق بعائلة الأسد سياسيا وشخصيا ليقول إن اغتيال الحسن يأتي في سياق قضية سماحة نفسه. وفي اليوم التالي وخلال تأبين الحسن في مقر المديرية العامة للأمن الداخلي، دعا سليمان القضاء إلى التعجيل في إصدار القرار الظني في قضية سماحة. ثلاثة مواقف لركنين من أكبر ثلاثة في الدولة اللبنانية يخرجان عن تحفظهما، ويطلقان ما يشبه اتهاما صريحا للنظام في سوريا بقتل وسام الحسن. هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها. وهذه رسالة إلى كل اللبنانيين تشير إلى أن الفاعل ليس مجهولا بالنسبة إلى القيادات اللبنانية. هذا الواقع ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار، وينبغي البناء عليه. وعلى الرغم من كون رئيس الحكومة شديد الارتباط ببشار الأسد، غير إنه بدا أثر الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء وقد أصابه الرعب أكثر من الحزن. فقد فهم ميقاتي أن لا أمن في لبنان مع بشار الأسد. فوسام الحسن الذي كان مولجا بحمايته شخصيا جرى اصطياده في قلب بيروت بسهولة نسبية. إذا لا بد من التفكير في السياسة : هل يمكن الاستمرار في الحالة نفسها؟ وهل يمكن مواصلة وظيفة التغطية على ما يحصل في لبنان؟ هذا هو السؤال الذي يفترض طرحه اليوم في ضوء بلوغ الحكومة الحالية نهاياتها. هل يمكن الاستمرار مع حكومة هي من الناحية العملية تابعة للثنائي بشار - "حزب الله"؟ هل يمكن الاستمرار مع حكومة يتغلغل فيها وفي مؤسساتها كالسرطان ثنائي لا يعمل سوى على نقل لبنان من واقع إلى واقع في إطار وظيفة إقليمية غير لبنانية؟ هل يمكن التسليم إلى ما لا نهاية بحكم جهتين متهمتين بالاغتيالات في لبنان؟ وهل يمكن الاستمرار في الخضوع والإذعان للابتزاز الأمني لكل من "حزب الله" ونظام بشار الأسد؟ هذه هي الأسئلة الحقيقية التي يفترض طرحها اليوم، وخصوصا إن شعار الحكومة الحالية هو الاستقرار. لكن أي استقرار؟ استقرار على طريقة حافظ وبشار الاسد في سوريا، أي الخضوع في مقابل الامتناع عن قتل الناس؟ وكل من يخرج من الصف يخوّن ثم يقتل؟ هل هذا هو لبنان؟ هل هذا ما يريده نجيب ميقاتي أو وليد جنبلاط أو ميشال سليمان؟ لقد حان الوقت لكي تقلب الطاولة من أساسها. وحان الوقت لتغيير هذا الواقع. لم يعد مقبولا العيش في ظل آلة القتل اللبنانية - السورية - الإيرانية المشتركة. ولم يعد مقبولا أن يكون ثمة من يقتلنا ويقدس قاتلينا فيما بعضنا إما متواطئ، وإما ساكت، وإما خاضع. ثمة طريق أخرى هي رفض الخضوع والمواجهة.
الهدنة معايدة للأسد! -الشرق الأوسط- طارق الحميد. كما هو متوقع لم يستطع المبعوث العربي والأممي لسوريا السيد الأخضر الإبراهيمي تحقيق أي شيء يذكر في جولته المكوكية بين دول المنطقة، وبالطبع سوريا، حيث فشل المبعوث الأممي في إقناع طاغية دمشق بشار الأسد حتى بمبادرة هدنة عيد الأضحى، حيث وضع لها الأسد شروطا كالعادة. فالسيد الإبراهيمي، ومن دمشق، وبعد لقائه الأسد، دعا الثوار والنظام الأسدي إلى وقف القتال «بقرار منفرد خلال عيد الأضحى.. يبدأ متى يريد (كل طرف) اليوم أو غدا»، معتبرا أن دعوته موجهة إلى «كل سوري سواء كان بالشارع أو القرية» أو قوات الأسد والثوار! بينما قال الأسد للإبراهيمي إن «أي مبادرة أوعملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب، وما يتطلبه ذلك من التزام الدول المتورطة في دعم وتسليح وإيواء الإرهابيين في سوريا بوقف القيام بمثل هذه الأعمال»، مما يعني بلغة واضحة، وصريحة، وبعيدا عن اللغة الدبلوماسية، أن السيد الإبراهيمي قد فشل في دفع الأسد للقبول بالهدنة التي تم الترويج لها طوال الأيام الماضية، والآن يطالب المبعوث الدولي جميع الأطراف بأن تتطوع من قبلها «بقرار منفرد»، وليس مبادرة أو خلافه، وإنما «هدنة الراغبين» لوقف إطلاق النار! والحقيقة أن هذا لا يعني فشل مبادرة السيد الإبراهيمي وحسب، بل إن مطالبة الثوار بوقف إطلاق النار بقرار منفرد ما هي إلا بمثابة هدية العيد لبشار الأسد، الذي لا يزال يطرح شروطا، ليس على الثوار السوريين، بل على كل العالم، في الوقت الذي يجب أن يسعى فيه الجميع الآن لجلب الأسد لمحكمة الجرائم الدولية. وبالتالي، وبعد فشل مبادرة السيد الإبراهيمي لتطبيق هدنة عيد الأضحى فإن الواضح اليوم، وهو أمر واضح منذ زمان، أن جميع الحلول قد فشلت مع طاغية دمشق، فحتى وزير الخارجية التركي أقر بنفسه بأن سوريا قد تجاوزت الحل اليمني، أي أن وزير خارجية تركيا قد سحب حديثه السابق عن إمكانية أن يكون فاروق الشرع بديلا للأسد، وليس هذا وحسب، فها هو لبنان في مهب الرياح الطائفية على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت العقل الأمني لبيروت وسام الحسن، وهناك التحركات الإيرانية الأخيرة في شرق السعودية، وكذلك كشف الأردن عن عملية إرهابية ضخمة، ناهيك عما يحدث بالبحرين، وقبل كل ما سبق ارتفاع عدد القتلى من السوريين يوميا على يد قوات الأسد. كل ذلك يقول لنا إن إطالة عمر النظام الأسدي تعني تعقيدا أكثر للأوضاع، وأن المنطقة مرشحة للحظة انفجار، وفي عدة اتجاهات، مما يوجب الآن سرعة التحرك لدفن هذا النظام الإجرامي بسوريا. وهذا لا يتم إلا بتسليح الثوار، ومن خلال تحالف الراغبين عربيا ودوليا الآن وليس بانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية التي اقتربت، فالأسد لا يقبل بهدنة، ويسابق الزمن لبعثرة كل الأوراق قبل الانتخابات الأميركية. ملخص القول أن مهمة الإبراهيمي فشلت، ولا مجال لمنح الأسد مزيدا من الفرص، أو الهدايا.
ثامناً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي: بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) خالد حسن عفوف "أبو عمر" - ريف دمشق عماد السنكري - ريف دمشق مروان السنكري - ريف دمشق محمد السنكري - ريف دمشق أحمد محمد الرهوان - حماه أكرم مزيد العودة - درعا يوسف سليمان المقداد - درعا محمد الليتيم المقداد - درعا مجهول الهوية - درعا سليمان طاهر قنطار - ادلب محمود خالد البيور - ادلب ديمة بازر باشي - دمشق عمار عبد الغني مقصود - دمشق يوسف عفوف"أبو أحمد" - ريف دمشق يوسف أبو احمد - ريف دمشق فارس إسماعيل شتيوي - درعا عز عبد السلام عبيد - ريف دمشق آية الدوري - حلب محمد توفيق عبيد "أبو كاسم" - ريف دمشق بسام إسماعيل - طرطوس حسام حسين النحاس - ادلب مصطفى حسن معاذ - ريف دمشق أنس قاسم شحرور - ريف دمشق محمود شيخ كلي - حلب عدي نزار دك - حلب غياث توفيق المصري - حمص فهد عبد الحميد خشفة - حمص عبد الحميد بكور - حمص احمد محمد حرفوش - حمص حاتم محمد الخطيب - حمص عبد المالك شرف الدين - حمص صبحي محمد حمدان - ريف دمشق محمد خير مصطفى نتوف - ريف دمشق عمر العربينية "أبو علي" - ريف دمشق فؤاد عبدو حسين عبد العال - القنيطرة عمر أحمد دحدوح - ريف دمشق زياد عبدو حسين عبد العال - القنيطرة محمد زيد موفق عرابي - ريف دمشق علي سليمان - حلب منى مستو - ريف دمشق عماد عبدو حسين عبد العال - القنيطرة أحمد محمود الحية - ريف دمشق عمر الدحلا - ريف دمشق والدة عمر الدحلا - ريف دمشق غفران عبد الله حمزة - ريف دمشق حسام ديب قاسم - ريف دمشق محمود محمد حاج سليمان - ادلب باسل حماش - اللاذقية مجهول الهوية - دمشق موفق خيرو الريس "أبو دياب" - ريف دمشق عمر الكادك - حلب عمر أوسو الحاج عمور - حلب مجهول الهوية - حلب محمد نجار - حلب فيصل رجب بياع - حلب عبد الجليل محمد خالدو - حماه صديق عبد الكريم الزعيم - حماه بشرى النبكي - ريف دمشق أحمد زياد حمدي - ادلب محمود سامر سرية - ادلب خالد رجب حسيان - ادلب عبد الحميد أحمد التناري - ادلب محمد منير هيثم الشلح - ادلب مجاهد اليوسف - ادلب عهد موفق التكلة - ريف دمشق ماهر قشيط - ادلب نديم محمود التكلة - ريف دمشق زكريا عربو - ادلب نادر غزالة - حلب مصطفى مهملات - حلب أنس مهملات - حلب محمود عماد ويسي - حلب محمد منصور أوسو - حلب رامي عدنان أوسو - حلب أحمد البكر - درعا ياسر فريد السعيد - دير الزور غادة فريد السعيد - دير الزور ماجد غنام الكيصوم - دير الزور عبد الله غدير - دير الزور كيلاني أحمد الحماد - دير الزور محمد صالح الفرحان - دير الزور محمد عبدو سبيناتي - ريف دمشق أسامة ياسين المقداد - درعا مجهول الهوية - درعا عبد الله أحمد عبد الكريم - دير الزور هيثم أسعد - ريف دمشق محمود مضحي "أبو خالد" - ريف دمشق مجهول الهوية - ريف دمشق محمد علي الأجوة "أبو سمير" - ريف دمشق مريم الزغبي - ريف دمشق عبد الغفار صوان - ريف دمشق رامي مستو - ريف دمشق محمود الحلاق - ريف دمشق حسين هرموش - ريف دمشق مروان هرموش - ريف دمشق محمد الصوان - ريف دمشق عبد الله محي الدين الدحلا - ريف دمشق مصطفى غانم - ريف دمشق مجهول الهوية - ريف دمشق عماد عواد - ريف دمشق
.. المصادر: الجزيرة نت العربية نت الشرق الأوسط سي إن إن المختصر عن ذا تيليغراف: ولبنان الآن زمان التواصل التغيير الإسلام اليوم فرانس برس
صيدا أون لاين
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة