عشرات القتلى والجرحى نتيجة اقتحامات ومداهمات القوات الأسدية للمناطق والأحياء السكنية والمنازل، إضافة إلى اعتقالات عشوائية للعديد من الأهالي فيهم فلسطينيان بعد اقتحام منزليهما.

حمص:
انتشرت قوات الأسد مع أرتال من الدبابات بلغت 150 دبابة في عدد من المناطق والأحياء الحمصية، وشهدت مناطق من حمص كباب الدريب والمريجة وباب السباع قصفا عنيفا طال المنازل والمحال التجارية، ووصلت إلى بعض المناطق تعزيزات عسكرية واحتلت المدارس، كما استخدم النظام نقل العناصر الأمنية والشبيحة بسيارات الإسعاف.
وانطلقت في تدمر والقرابيص والغوطة والقصير وجورة الشياح والوعر والحمراء والخالدية والحولة وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة حمص والمناطق المنكوبة، لاقت هجمات شرسة من قبل النظام وإطلاق النار عشوائيا عليهم ما أدى إلى مقتل العديد من الأهالي وإصابة آخرين، كما استهدف القناصة عددا من المارة في شوارع متفرقة، ودوت انفجارات عديدة في حي الخالدية وبابا عمرو وغيرها، بينما دوهمت البيوت في باب تدمر والورشة وباب الدريب، وتم إطلاق النار على جامع خالد بن الوليد.
هذا وقد أحدثت الأعمال الإجرامية انشقاقات واسعة في الصفوف العسكرية حيث انشق ثلاثة ضباط وأربعين مجندا في بستان الديوان وأعطبوا عربة بي أم بي، كما انشق عدد من المجندين من أحد الحواجز في القصير، وانشق أيضا أمين شعبة حزب البعث في الرستن، وأمين سر الشعبة أيضا، و22 مجندا وضابط في باب هود.
اللاذقية:
اعتقلت قوات الأسد شابين فلسطينيين من داخل منزليهما في المخيم الفلسطيني، كما تم اعتقال إمام جامع الرحمن من قبل الأمن السياسي بتهمة التحريض للمتظاهرين، واستحدثت القوات الأسدية عددا من الحواجز العسكرية في مناطق الغراف والسكنتوري وبستان السمكة وفي معظمها يتم التفتيش للأهالي والمارة.
وفي الرمل الجنوبي انتشرت قوات الأسد بكثافة من جامع نور إلى امتداد الشارع الذي يصل إلي جامع أسامة بن زيد وقام الجنود بمداهمة بعض بيوت المواطنين، بمساعدة مخبر الحارة.
حماه:
ودعت مدينة خطاب 18 شخصا بين رجل وامرأة، قضوا نحبهم على أيدي قوات الأسد، فيما قامت مجموعة من الشبيحة والأمن بمداهمة منطقة وادي الجوز بالقرب من الظاهرية شمال غرب مدينة حماة وقتل أحد النشطاء واعتقل 5 من أبرز الناشطين جراء هذه الحملة.
هذا وتحول مسبح نادي الطليعة الذي جانب الملعب البلدي إلى ثكنة عسكرية للأمن والشبيحة، وقوات الأمن منتشرة في العديد من الشوارع حول الملعب مطوقة له.
وكانت قد خرجت مظاهرة حاشدة في كفر زيتا هتفت بإسقاط النظام ونصرة المنطق الجريحة، ونادت بالحرية وأكدت على مطالب الثورة السورية.
ريف دمشق:
شنت قوات الأسد حملات اعتقالات ومداهمات واسعة في معظمية الشام، ثم انسحبت قوات الجيش من بعض الشوارع والساحات، مع بقاء الدوريات التابعة للجوية، واستمرت 4 سيارات في مداهمة الشارع العامة وتمشيطه بحثا عن ناشطين.
وشهدت كناكر والتل ورنكوس والكسوة وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بالحرية وطالبت بمراقبين دوليين لحماية المتظاهرين وإسقاط النظام الأسدي والإفراج عن المعتقلين ونصرة المناطق المنكوبة.
درعا:
انتشرت في النعيمة قوات أمنية كثيفة وشنت حملة مداهمات، وشهدت درعا المحطة استنفارا أمنيا وعسكريا كثيفا وتمت مصادرة الدراجات النارية على الأهالي.
وفي نمر انطلقت مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط نظام الأسد، وإعدام بشار، وطالبت بالحرية والإفراج عن المعتقلين، فيما صرح أحد سجناء سجن عذرا المركزي أن الصليب الأحمر يلتقي بالسجناء القدامى أصحاب الجرائم والجنايات دون أن يلتقي معتقلا واحدا من معتقلي ثورة الحرية.
حلب:
خرجت في مدينة الباب والمرجة وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت نصرة للمدن المنكوبة وطالبت بإسقاط نظام بشار الأسد، وإعدامه، منددة بجرائمه الوحشية التي يمارسها تجاه المدنيين العزل.
دمشق:
حاصرت قوات الأمن حي القدم وجامع السيدة عائشة والسيد أحمد خاصة، بعد خروج مظاهرة شعبية مناهضة للنظام الأسدي، وفي المقابل تم الإفراج عن جامع الرفاعي في كفر سوسة بعد محاصرته وإغلاقه وتخريبه لمدة 12 يوما من قبل الأمن والشبيحة، كما تم الإفراج أيضا عن معتقلي جامع خزيمة الذين اعتقلوا فجر 27 رمضان.
دير الزور:
أسفرت حملات المداهمة والاعتقالات عن حرق ممتلكات خاصة في منطقة الحميدية، وكا من خشام والطابية (الجزيرة ) ودحلة والجديد وغيرها، إضافة إلى سرقة وتكسير البيوت والمحلات التجارية.
في الوقت ذاته انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة القورية طالبت بإسقاط نظام السفاح وإعدام بشار ونصرة المناطق الجريحة ونددت بالجرائم المفتعلة من قبل قوات الأمن.
إدلب:
اقتحمت قوات الأسد الكازيه في سرمين وقتلت شخصين على الأقل برصاص مباشر، وخطفت جثتيهما فيما سقط عدد من الجرحى واعتقل عدد آخر، وذلك كردة فعل من قبل الأمن والشبيحة إثر تنظيم طوابير السيارات في الكازيه من قبل الأحرار.
على صعيد آخر:
شهدت البحرين مهرجانا ثوريا مساندا للثورة السورية، وهتف المجتمعون فيه برحيل بشار، ونصرة سوريا، بينما صرح وزير الخارجية الفرنسي بأن النظام السوري ضالع في جرائم ضد الإنسانية.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
ضرار محمد العلاوي
أحمد القاسم
أحمد جميل التركماني
أحمد عادل راتب الجراج
أحمد عمار نعسان اليوسف
أحمد فهيم النكدلي
أحمد مصطفى عامر
بلال محمد رمضان الهلال
حسان الحسين
حسين كاخيا
خالد الطيب السليم الفاغوري
خالد النعسان
خالد رومية
خالد عبد العزيز مراد
خالد مصطفى المصطفى
صالح حمد صالح السراحين
صالح وليد عبد الرزاق
طارق المصري
عبد الجواد سليمان
عبد الحليم جوانية
عدي عمار نعسان اليوسف
عزام جميل المعري
عمار نعسان اليوسف
عمر زهري شتور
ماهر علي بلال
محمد رضا التركاوي
محمد طالب
محمد فتاحي التركماني
محمد مصطفى هرموش
مهدي الرحمون
موفق أحمد غزال
ميسر عبد الرحمن البشير
ياسر محمد محمود العاقل
ياسين عزوز
يوسف الدريبي
محمد عبد المولى مطاوع
ضرار الحسين
سحر محمد اليوسف
نوف عباس البياع
علا عمار نعسان اليوسف
بلال دلال الكن
نضال ياسين الدندشلي