41 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، والمجاهدون يحررون كتلة المعامل في حندرات بريف حلب الشمالي بالكامل، فيما طيران الأسد يشن أكثر من 70 غارة جوية على إدلب وريفها، بالمقابل، الائتلاف يؤكد رفضه لأي حلّ يدعو لتقسيم سورية ويؤكد التزامه بوحدة أرضها وشعبها، وفي الشأن الإنساني: قوات الأمن الأردنية تفرق مظاهرة للاجئين السوريين في الزعتري، من جهته.. أردوغان: داعش يمول تسليحه من بيع النفط.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 41 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 8 أطفال و6 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 14 شخصاً، وفي دير الزور قتل 7 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي الحسكة قتل شخصان.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حي الحجر الأسود وعلى مخيم خان الشيح ومدينة داريا، وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي دير العصافير وشبعا في الغوطة الشرقية، وتعرضت مدينتا الزبداني و دوما و محيط أوتوستراد السلام في الغوطة الغربية لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد، وفي حلب، ألقت مروحيات الأسد براميلها على قرية برج عزاوي بالريف الجنوبي، وعلى أحياء الشيخ سعيد والألمجي وطريق الباب والمرجة بمدينة حلب وعلى بلدات بنان الحص والسميرية وكفرحمرة والرابية و على منطقة ‫‏الملاح، وفي حماة، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي أبو دالي وحمادة عمر، وألقت المروحيات براميلها على قرية الحويز ومدينة اللطامنة وعلى قرى جبل شحشبو، أما في إدلب، فقد شن طيران الأسد الحربي أكثر من 70 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على البلدات والقرى المحيطة بمطار أبو الظهور العسكري، كما ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة جسر الشغور و ريفها و على الحي الشمالي بمدينة خان شيخون، وفي حمص، ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على منازل المدنيين في مدينة الرستن، ومدينة تلبيسة، وفي درعا، ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة انخل والحراك وعلى بلدات بصرالحرير والفقيع والنعيمة وصيدا وعلى أحياء مدينة درعا البلد، كما تعرضت بلدات برقا و الغارية الشرقية و كفر شمس و مدينتي الشيخ مسكين و داعل لقصف مدفعي عنيف.

عمليات المجاهدين:

نسف نفق لقوات الأسد في دمشق وريفها:
قتل المجاهدون عدداً من عناصر تنظيم الدولة خلال اشتباكات في منطقة القلمون الشرقي، ونسفوا سيارة تابعة لهم وقتلوا كل من كان بداخلها خلال محاولتهم التقدم في القلمون الشرقي، كما تمكنوا من نسف نفق في مدينة زملكا تتواجد فيه قوات الأسد وقتلوا عدداً من عناصرها، واستهدفوا تجمعات لهم على أوتستراد السلام في خان الشيح بقذائف محلية الصنع.
تحرير كتلة المعامل في حندرات بريف حلب الشمالي بالكامل:
تمكن المجاهدون من تحرير كتلة المعامل في حندرات بريف حلب الشمالي بالكامل، و بالتالي فقد تم قطع طريق الإمداد بين قرية حيلان و السجن المركزي، كما استهدفوا مواقع لقوات الأسد في حيي الشيخ سعيد وكرم الطراب، بقذائف مدفع جنهم ومدفع 57، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من قوات الأسد.
استهداف مواقع قوات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون تل الكتيبة غرب بلدة محجة بقذائف المدفعية والهاون، كما استهدفوا براجمات الصواريخ اللواء 12 والفوج 175 بمدينة ازرع، و تصدوا لمحاولة التسلل التي قامت بها قوات الأسد باتجاه المزارع غربي بلدة مليحة العطش، كما سيطروا على أطراف بلدة حيط و على بلدة سحم الجولان، واستهدفوا بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع لقوات الأسد في محيط بلدة عتمان.
استهداف لقوات الأسد في اللاذقية:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه منطقة الجب الأحمر في قمة النبي يونس من محور مركشيلة، وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً من قوات الأسد، واستهدفوا تجمعات لهم على قمة الجلطة في جبهة النبي يونس بقذائف الهاون.

المعارضة السياسية:

ملتزمون بوحدة سورية أرضاً وشعباً:
تصريح صحفي هشام مروة
يؤكد الائتلاف الوطني رفضه الكامل لأي طرح أو مساومة أو تفريط يمس إرادة الشعب السوري المتمسك بشكل حاسم ونهائي بوحدة وسلامة سورية أرضاً وشعباً. لن نقبل من أي أحد أن يقوم باستغلال نضال السوريين الرامي إلى إسقاط نظام الاستبداد والإجرام؛ من أجل تمرير مخططات تقسيم سورية باعتبار ذلك متناقضاً مع روح الثورة وتطلعاتها في الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية حرة يتساوى فيها المواطنون أمام القانون بغض النظر عن أي معيار.
ونؤكد أن الائتلاف الوطني وفصائل الثورة يقفون ضد أي مشروع يمس وحدة سورية تحت أي مبرر أو تسمية أو ادعاء، كما نشيد بتماسك أبناء الشعب السوري الأصيل والغني بالثقافات والمكونات، ونعبر عن ثقتنا الكاملة بوقوفهم جميعاً في وجه كل محاولات بث الفرقة، ونعتز بالتزامهم المستمر في الحفاظ على مبادئ الثورة رغم المحاولات المتكررة لحرف بوصلة ثورتنا الرامية إلى النهوض بسورية موحدة أرضاً وشعباً وفاء لتضحيات السوريين.
هل فقد نصر الله رشده أم أنه مجرد كلام رخيص:
تساءل عضو الهيئة السياسية والأمين العام الأسبق للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس في معرض رده على ما جاء في خطاب رئيس ميليشيا "حزب الله": هل فقد نصر الله رشده أم أنه مجرد كلام رخيص، حينما يقارن مقاومة (إسرائيل) بالقتال ضد الثوار في سورية؟ زاعماً أن ميليشيا الحزب تقاتل ضد "داعش" والتكفيريين، وأكد جاموس أنه لا يحق لنصر الله ولا لغيره المزاودة على رجال الثورة السورية في شأن "داعش"، فهم وهم وحدهم، من ردّ "داعش" عن حلب وهزمها، حين لم يكن أحد يحارب أو يدعم من يحارب "داعش"، بل كان نظام الأسد ونظام المالكي ينسحبان من المدن والثكنات ويقدمان مستودعات الأسلحة لـ"داعش" غنيمة باردة، وأضاف جاموس أن المتابع لمجريات الأحداث في الثورة السورية يعرف أن داعش لم تكن إلا خنجراً في خاصرة الثورة، وفي أغلب معارك الثوار مع نظام الأسد لم تكن إلا ظهيراً له فعن أي "داعش" يتكلم هذا؟.
برنامج تدريب مقاتلين معارضين معتدلين مؤجل في الوقت الحالي:
أعلن المستشار القانوني في الجيش الحر، أسامة أبو زيد، في حديث لوكالة آكي الإيطالية، أن برنامج تدريب مقاتلين معارضين معتدلين مؤجل في الوقت الحالي بسبب خلافات تركية –أمريكية، معرباً عن أمله أن تشمل خطة تدريب أولئك المقاتلين استهداف نظام الأسد، وليس فقط تنظيم "الدولة الاسلامية"، كما عبر أبو زيد عن أمله في أن يستمر وقف ذلك البرنامج، حتى تقبل الولايات المتحدة بأن تشمل الخطة استهداف نظام الأسد إلى جانب استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويأتي كلام أبو زيد بعد يومين من تأكيد الرئاسة التركية، أن بلاده وواشنطن تعملان على تنفيذ برنامج تدريب وتجهيز مقاتلين معارضين معتدلين.

الوضع الإنساني:

معاناة حي الوعر بحمص مستمرة:
يعاني أهالي حي الوعر من أوضاع إنسانية تزداد صعوبة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على الحي بشكل كامل، حيث تمنع دخول كافة المواد الغذائية ولا سيما مادة الطحين، كما تمنع دخول مادة حليب الأطفال، علماً أنه يوجد آلاف الأطفال داخل الحي دون حليب.
قوات الأمن الأردنية تفرق مظاهرة للاجئين السوريين في الزعتري:
حصلت صدامات بين قوات الأمن الأردنية و متظاهرين من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن، و أفاد ناشطون أنّ المتظاهرين تجمعوا و حاولوا منع إزالة محولات الكهرباء من المخيم، قبل أن تأتي قوات الأمن الأردنية و تعمل على تفريق المتظاهرين مستخدمة الغازات المسيلة للدموع.
و أكد الناشطون وصول العشرات من حالات الاختناق إلى المشافي الميدانية داخل المخيّم، يذكر أنّ الكهرباء مقطوعة عن المخيم منذ نحو خمسة شهور بفعل احتراق 4 محولات رئيسية كما قال العميد "عبد الرحمن العموش" مدير مخيم الزعتري، و الذي أكّد أن المفوضية السامية للاجئين لديها مخطط لإعادة التيار الكهربائي قبل بداية شهر رمضان.

المواقف والتحركات الدولية:

بحث تطورات الأوضاع في سوريا:
التقى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، بمقر الأمانة العامة للجامعة، وفد اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا برئاسة باولو سيرجيو بينيرو، وعضوية المفوضة السابقة لوكالة الغوث الدولية كارن أبو زيد، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في سوريا وخاصة ما يتعلق بملف حقوق الإنسان، وقال المستشار السياسي الخاص للجنة أنس عناني، في تصريح للصحافيين، أنه تم خلال اللقاء استعراض نتائج عمل اللجنة فيما يخص أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، خاصة وأن اللجنة تعتزم تقديم تقريرها في هذا الإطار للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في 23 يونيو (حزيران) المقبل، وأضاف أننا تبادلنا الآراء مع الأمين العام للجامعة العربية حول تطورات الأوضاع في المنطقة وفي سوريا بشكل خاص وتأثير الصراع الدائر في سوريا على المدنيين، وحول مطالب التقرير المزمع تقديمه لمجلس حقوق الإنسان قال عناني إن التقرير الذي يتم إعداده حاليًا سيشتمل على تفاصيل حول انتهاكات حقوق الإنسان وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم والمسؤولين عن هذه الجرائم، وتركيزنا بالأساس حول توثيق هذه الانتهاكات.
أردوغان: داعش يمول تسليحه من بيع النفط:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تنظيم داعش سيطر على بعض آبار النفط في المنطقة، موضحًا أنه يحصل على السلاح من خلال الإيرادات التي يكسبها من النفط، وتساءل أردوغان في كلمة ألقاها أمس الاثنين في افتتاح منتدى تنظيم الطاقة العالمية، "لأجل من يستخدم داعش آبار النفظ؟ فهو لا يعرف المنافسة في سوق النفط، ولهذا فهو يثير الفوضى، وإلى جانب ذلك فهو يحصل على الأسلحة من الإيرادات التي يكسبها من النفط، وبعدها يواصل قتل الناس بلا رحمة".
وأكد أردوغان أن تهديد داعش أثبت للعالم بأسره أن مشاكل الشرق الأوسط ليست إقليمية وإنما عالمية، مشيرًا إلى أن الدرس الأكبر الذي أعطاه تهديد داعش للعالم هو أن الأوضاع في سورية، وبشكل عام في الشرق الأوسط، ليست محلية أو إقليمية، وإنما عالمية، على حد تعبيره.

آراء المفكرين والصحف:

الثورة المضادة: سورية أنموذجاً:
حسين عبد العزيز
لم تنشأ ثورة في التاريخ، إلا وأعقبتها ثورة مضادة، إما محاولة لتصحيح مسارها بعد جنوحها الراديكالي الذي أصبح يهدد مسيرتها وأهدافها، أو نفياً كاملاً للثورة الأصلية. وعادة ما تكون الثورات المضادة أكثر عنفاً، لأنها، في الحالة الأولى، أي حالة تصحيح المسار، تعيد الثورة المضادة إحياء الأفكار البيوريتانية التي انطلقت منها الثورة الأصلية. ولكن، بشكل أكثر حدة، وفي الحالة الثانية، تكون الثورة المضادة أكثر غضباً، لخوف الأنظمة الحاكمة من خسارة المكاسب الكبيرة التي راكمتها سنوات طويلة.
منذ بداية الثورة السورية، اختار النظام الخيار الأمني، بل حتى قبل بدء الثورة مع حادثة أطفال درعا، حيث فضل النظام ترك معالجة الأمر للمستوى الأمني، وليس السياسي، حيث لم ينتظر سوى خمسة أيام للانقضاض على الشباب المعتصم في مسجد العمري في 25 من الشهر نفسه، لتنفجر الأحداث في عموم سورية، دعما لدرعا وانتفاضتها. هنا، تدخل المستوى السياسي، لا ليحيل البعد الأمني جانباً، وإنما ليعطيه شرعية دولية، فقد كان خطاب الرئيس، بشار الأسد، نهاية مارس/آذار، يتمحور حول المؤامرة الأميركية ـ الصهيونية وأدواتها المحلية، ولتبدأ معها الاستراتيجية الأمنية بالتنفيذ، منعاً لنشوء ميادين مليونية في سورية، على غرار تظاهرة ميدان التحرير في مصر.
ثم نقل النظام بعد ذلك، مستغلاً حادثة جسر الشغور التي ما زالت كيفية تنفيذها مجهولة، الثورة المضادة، من مستواها الأمني إلى المستوى العسكري، بإقحام الجيش في مواجهة الثوار. وفي هذه المرحلة، قام النظام بخطوات سياسية، لا تعبر عن انعطافة إيديولوجية بأهمية الإصلاح السياسي، بقدر ما تعبر عن وعي تكتيتكي بضرورة تطويق الثورة، من خلال إصلاحات شكلية، لا تغير شيئاً في البنى السياسية والاقتصادية القائمة منذ سنوات.
وخلال السنوات الثلاثة الماضية، لم يحتوِ خطاب السلطة على أية مفردة سياسية، حيث تم اختزال الأزمة إلى مجرد مؤامرة كونية، غايتها تدمير موقع سورية ضمن الخارطة الجيوستراتيجية للمنطقة. ومع أن في هذا الرأي شيئاً من الصحة، إلا أن اعتباره السبب الوحيد للأزمة السورية وتجاهل التدمير الذي ألحقه النظام في الدولة والمجتمع، ثم التدمير الذي ألحقه بالثورة، عطل أية إمكانية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ونقل الأزمة من مستواها المحلي إلى مستوييها، الإقليمي والدولي. ( العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد أحمد نهار - دمشق  - الحجر الأسود
يحيى محمود حمود - ريف دمشق  - دوما
جابر حمزة الخلف-  ريف دمشق  - دوما
محمد زامل - ريف دمشق  - كناكر
حمزة محمود المصري - ريف دمشق  - كناكر
فادية أحمد عبد اللطيف - ريف دمشق  - دير العصافير
محمد عوني مكاوي - ريف دمشق  - جسرين
محمد أبو أحمد - ريف دمشق  - داريا
أحمد صفوان كلش - دمشق  - مخيم اليرموك
يحيى الحريري - ريف دمشق -  برزة
جلال حساني - حلب -  مارع
فارس حساني - حلب -  مارع
فهيم محيميد - حلب -  مارع
محمد وائل البردان - درعا  - طفس
عطا أحمد عطا البدوي - درعا  - انخل
عمران فيصل الحسن - درعا 
زياد فوزي الناصر - درعا -  انخل 
سفيان الكبيسي - دير الزور  - الميادين
حسين محمد الحترة - دير الزور  - بلدة خشام
مجد بديع العاروك - دير الزور  - الميادين
عمر جميل السليم - حمص  - تدمر
عدي جميل السليم - حمص  - تدمر
حسام عبد الحميد بهاء الدين - حمص  - تدمر
محمد عدنان القاسم - حمص  - تدمر
علي عبد الفتح الله - حمص  - تدمر
زوجة وليد الهدس - حمص  - تدمر
ابنة وليد الهدس 1 - حمص  - تدمر
ابنة وليد الهدس 2 - حمص  - تدمر
أحمد الخلف - الحسكة  - رأس العين
والدة أحمد الخلف-  الحسكة  - رأس العين
ابنة أحمد الخلف - الحسكة  - رأس العين
زوجة أحمد الخلف - الحسكة  - رأس العين
سيف الكلش - الحسكة -  القامشلي

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- سوريا مباشر
- سراج برس
- الاتحاد برس
- وكالة الأناضول
- عربي 21
- السبيل

_ الشرق الأوسط
- وكالة آكي الإيطالية
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا