روسيا تقتل 127 مدنيا بينهم 36 طفلا في غارتها بسوريا:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9991 الصادر بتأريخ 21 - 10 -2015م، تحت عنوان(روسيا تقتل 127 مدنيا بينهم 36 طفلا في غارتها بسوريا):
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن الضربات الروسية في سوريا منذ 30 سبتمبر أسفرت عن مقتل 370 شخصا على الأقل، بينهم 127 مدنيا "36 طفلا"، وأوضح المرصد أن معظم القتلى من الفصائل السورية حيث قتلت الغارات "370 شخصا في مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية في سوريا هم 127 مدنيا، بينهم 36 طفلا، بالإضافة إلى 243 مقاتلا، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن من بين القتلى 52 فقط من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والباقي من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وذلك منذ بدء موسكو حملتها الجوية في سوريا.

إيران تزيد عدد مستشاريها بسورية بعد ارتفاع عدد قتلاها:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 414 الصادر بتأريخ  21_ 10_ 2015م، تحت عنوان( إيران تزيد عدد مستشاريها بسورية بعد ارتفاع عدد قتلاها):
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، "إرنا"، عن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن بلاده زادت من أعداد مستشاريها العسكريين في سورية، بناء على طلب من الحكومة السورية، وفي مقابلة مع الفضائية البريطانية الرابعة، أضاف عبد اللهيان أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية، في ظل اتساع العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب هناك تزامناً والتحرك العسكري الروسي.
وأضاف أن التعاون الإيراني الروسي المشترك في مكافحة الإرهاب ليس تكتيكاً، بل استراتيجية لتحقيق الأمن في المنطقة، مؤكداً أن سياسة طهران في سورية تهدف لضرب الإرهاب من جهة، والسعي لدفع العملية السياسية نحو تحقيق الديمقراطية من خلال دعم مساعي المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، من جهة أخرى.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، في وقت سابق اليوم، أن القائد العسكري مهدي علي دوست، قُتل في سورية، من دون أن تذكر تفاصيل تتعلق بزمان ومكان مقتله، ويعد دوست أحد مستشاري البلاد العسكريين هناك والتابع لقوات الحرس الثوري الإيراني، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن عسكريين اثنين تابعين لقوات التعبئة الإيرانية، أو ما يعرف بـ"البسيج"، قتلا في سورية كذلك قبل أيام، وهما مجيد صانعي، عضو كتيبة "الإمام الحسين 161" من همدان، ومجتبى كرمي، عضو كتيبة "علي أكبر 154"، وهو من ذات المدينة.

لندن: 80 ألف مقاتل سوري لا ينتمون لـ"داعش" أو "النصرة":

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16882 الصادر بتأريخ 21-10-2015م، تحت عنوان( لندن: 80 ألف مقاتل سوري لا ينتمون لـ"داعش" أو "النصرة"):
أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس، أن بريطانيا تعتقد أن هناك ما بين عشرة آلاف و13 ألف مقاتل نشط لتنظيم "داعش" في العراق، وأعرب هاموند، أمام مجلس العموم البريطاني، عن اعتقاده أن عدد مقاتلي المعارضة غير المنتمين لـ"داعش" ولا لـ"جبهة النصرة" في سورية نحو 80 ألفاً.
وأشار إلى أن بلاده ترغب في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد "في مرحلة ما"، في إطار أي اتفاق تتوصل اليه القوى العالمية لإنهاء الصراع، وأكد أن اقتراحاً باقامة مناطق امنة في شمال سورية لاستخدامها كقاعدة لقتال تنظيم "داعش" اقتراح غير عملي.

ميليشيا عراقية تعتبر طريق الموصل يمر من حلب:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5529 الصادر بتأريخ 21-10-2015م، تحت عنوان( ميليشيا عراقية تعتبر طريق الموصل يمر من حلب):
بعد مرور أشهر قليلة على رفع زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله شعار "طريق القدس يمر من الزبداني" تبريراً لتدخله العلني في معارك الزبداني، رفعت إحدى الميليشيات الطائفية العراقية شعاراً شبيهاً به وهو "طريق تحرير الموصل يمر من حلب"، وقال المتحدث باسم ميليشيا "النجباء العراقية" بشار السعيد، في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن "الطريق لتحرير الموصل يمر من حلب".
وأضاف: "كلنا أتباع خامنئي وسوف نذهب للقتال والدفاع عن المقدسات في كل مكان، وحركة النجباء قامت بإرسال تعزيزات إلى سوريا لعدة أشهر.. لا يوجد فرق بين ما إذا كنا في العراق أو سوريا، ونحن نعتبر أنفسنا في الخط الأمامي ذاته لأننا نقاتل العدو نفسه"، وأوردت الصحيفة تصريحات بشار السعيد ضمن تقرير نشرته امس، قالت فيه إن إيران تحضر حالياً بالتعاون مع ميليشيات "حزب الله" اللبناني و"النجباء" وسيد الشهداء العراقيتين لشن هجوم واسع على مدينة حلب، شمال سوريا، لدعم قوات الأسد المحاصرة من قبل الثوار فيها، ومن ثم استعادة المدينة بشكل كامل.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في "الجماعات الشيعية" في جامعة ميريلاند فيليب سميث قوله: "إن دور إيران آخذ في الازدياد بشكل واضح بمشاركتها في الخطوط الأمامية للصراع السوري، وبالنسبة لمعركة حلب فإنها ليست واحدة من أكبر عمليات تدخل القوات المفتوحة من قبل إيران وحلفائها خلال الحرب فقط، بل هي واحدة من أكبر دخول للميليشيات الطائفية العراقية بشكل أساسي في سوريا منذ سنوات".

الأمم المتحدة تحذر من حركة لجوء جديدة من سوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3149 الصادر بتأريخ 21_10- 1015م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تحذر من حركة لجوء جديدة من سوريا):
حذّرت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمينغ، من أن موجة النزوح التي شهدتها سوريا في الأيام الأخيرة، نتيجة الاشتباكات في محافظة حلب، قد تتحول إلى حركة لجوء جديدة باتجاه دول الجوار، وأفادت فليمينغ خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن 8 آلاف لاجئ سوري، وصلوا أمس إلى جزر اليونان، ليرتفع عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا اليونان منذ بداية العام الحالي، إلى نصف مليون لاجئ.
وأوضحت فليمينغ، أن 27 ألف و500 لاجئ سوري، لازالوا بانتظار أن تسمح لهم السلطات اليونانية في العبور إلى العاصمة أثينا، مشيرة أن اللاجئين يحاولون الوصول إلى الدول الأوروبية الأخرى، قبل إغلاق الحدود، ولفتت فليمينغ إلى أن اللاجئين تركوا في الأيام الأخيرة، ليواجهو مصيرهم المجهول في ظل ظروف جوية سيئة، وحذّرت من أن برنامج اللجوء الذي اتفق عليه الزعماء الأوروبيون، سيكون مصيره الفشل، ما لم يتم إيجاد مراكز إيواء كافية وضرورية.

بشار رئيس.. بلا رئاسة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5239 الصادر بتأريخ 21-10-2015م، تحت عنوان(بشار رئيس.. بلا رئاسة):
رئيس حتى حين، هو أقصى ما يمكن لبشار أن يحصده من كل هذا الضجيج، عبارة واضحة قيلت له ولحلفائه: لا مكان لك في مستقبل سوريا ومستقبل هذا الشعب الحزين، وأقصى ما يمكنك هو أن تبقى لتشاهد نهايتك ورحيلك مع هذا الكابوس اللئيم، رئيس حتى حين، لقد رسم الطاغية هذا المصير بيده، بريشة الموت وألوان الدماء والتهجير والتنكيل، في كل بيت سوري ترك بصمة له عبارة عن صورة علقت على جدار الحزن لأب أو ابن أو زوج سلبت حياته في غفلة من عيون الأحبة لأجل أهواء شخص لا يعير اهتماما لشعب بأكمله لا يريد سوى كرامة وأمانا وما يكفيه من الطحين.
بشار كم قتلت من شعبك! كم هجرت! كم أبكيت أطفالا! كم أكف لنساء حزينات رفعت تعرض مظلوميتها على رب العرش فوحده وحده المجيب، لأنها تدرك أن وعده صادق واضح كما جاء في الحديث "لأنصرنك ولو بعد حين"، لا مكان لك في مستقبل سوريا، لا مكان لك في حمص وإدلب وحلب وطرطوس ولا في دمشق وحماة ولا الزبداني وسلقين واللاذقية. لقد ارتوى السوريون ظلما، لقد أصابتهم تخمة من الاستبداد والقهر والتهجير والإذلال على الهوية، في سوريا الغد لا مكان للظلمة، لا مكان للقتل لا شوارع تسع برك الدماء، في سوريا الغد لا مكان لبشار الأسد واستخباراته وكل العصابة وكل القتلة والحلفاء أصحاب هذا المشروع المشين.