الحكومة السورية المؤقتة: 8 ملايين نازح داخل سوريا:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5655 الصادر بتأريخ 2_3_ 2016م، تحت عنوان(الحكومة السورية المؤقتة: 8 ملايين نازح داخل سوريا):
أصدرت وزارة الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون اللاجئين في الحكومة السورية المؤقتة إحصائية حول أعداد النازحين في الداخل السوري، وبلغت أعداد النازحين بحسب تلك الاحصائية ثمانية ملايين نازح لغاية شهر شباط الفائت من العام الحالي، منهم 325 ألفا يعيشون في المخيمات المقامة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة، فيما توزع البقية بين المدن والقرى السورية.
وكانت محافظة حلب الأكثر استيعاباً للنازحين حيث بلغ عدد الواصلين إليها مليوني نازح، لتأتي محافظة ريف دمشق بعدها بعدد بلغ مليوناً وأربعمائة وتسعة الآف نازح، فإدلب بـ941 ألفاً، في توزع بقية النازحين في محافظات اللاذقية 634 الف نازح، و حمص 493 ألفاً، ودير الزور 464 ألفاً، حماة 453 ألفاً، وصولاً إلى القنيطرة والتي ضمت العدد الأقل من النازحين والبالغ ثمانية الآف نازح.
كما وثقت الوزارة في احصائيتها اسماء المخيمات التي تؤوي 325 ألفاً من النازحين وهي تجمع الكرامة وقاح وأطمة والرحمة وسرمدا في ريف إدلب الشمالي، ومخيمات السلامة والنور وسجو والحرمين في ريف حلب الشمالي، والمنطقة الوسطى شمالي حماة وجنوبي إدلب، بالإضافة لمخيم اليمضية وجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية، ومخيم غرب السريا وزيزون والمنقولا بريف درعا وكذلك معبري تل شهاب ونصيب الحدوديين مع المملكة الأردنية، تجدر الإشارة أن قرابة خمسة ملايين لاجئ سوري تتوزع في دول الجوار كتركيا والأردن ولبنان والعراق، وفي القارة الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها.

عسيري: التحالف بحث الخيار العسكري البري في سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17013 الصادر بتأريخ 2_1_2016م، تحت عنوان(عسيري: التحالف بحث الخيار العسكري البري في سورية):
أكد مستشار وزير الدفاع السعودي العميد أحمد عسيري ان وزراء دفاع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" بحثوا إمكانية توغل بري في سورية قبل نحو أسبوعين، لكنهم لم يتخذوا قراراً في هذا الشأن، وقال العميد عسيري، في تصريحات إلى وكالة "رويترز" بثتها ليل أول من أمس، "لقد نوقش الأمر قبل نحو أسبوعين في بروكسل… نوقش على المستوى السياسي لكن لم تتم مناقشته كمهمة عسكرية".
وأضاف أنه "بمجرد تنظيم هذا واتخاذ قرار بشأن عدد القوات وكيف سيتم إرسالها وإلى أين سيتم إرسالها… سنشارك في ذلك، ينبغي أن ندرس الأمر على المستوى العسكري بشكل مستفيض مع الخبراء العسكريين لضمان أن تكون لدينا خطة"، وأعلن عسيري أيضاً أن المملكة مستعدة الآن لقصف تنظيم "داعش" انطلاقاً من قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا حيث وصلت أربع مقاتلات سعودية الاسبوع الماضي، مشيراً إلى أن المقاتلات لم تشارك بعد في أي هجمات جوية، من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن السعوديين تحدثوا في السابق عن إمكانية إدخال قوات برية إلى سورية لقتال تنظيم "داعش"، لكن توجد مسائل كثيرة يجب مناقشتها بشأن توغل محتمل.
وقال المتحدث باسمها جون كيربي أن السعوديين تحدثوا "عن احتمال إدخال عنصر ما من القوات البرية في سورية"، وأن الولايات المتحدة سترحب بمثل هذه المساهمة في القتال ضد "داعش"، وأضاف "لكن يوجد الكثير من الأمور التي تحتاج إلى مناقشة في ما يتعلق بما ستفعله (تلك القوات) والتشكيلة التي ستكون عليها وكيف ستحتاج الى دعم من التحالف من الآن فصاعدا. لهذا يوجد الكثير من العمل الذي يجب القيام به".

كندا: أكثر من نصف اللاجئين السوريين لديهم سكن دائم:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3272 الصادر بتأريخ 2_3_ 2016م، تحت عنوان(كندا: أكثر من نصف اللاجئين السوريين لديهم سكن دائم):
أكد وزير الهجرة والمواطنة الكندي جون مكالوم أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين لديهم الآن سكن دائم في كندا، وقال مكالوم للصحفيين الثلاثاء، إن الحكومة الكندية تقوم الآن بنشر اللاجئين في أماكن كثيرة، لافتا إلى أن هناك بعض المشاكل في العثور على سكن في مدن مثل تورونتو وفانكوفر.
وأوضح أن الجزء الأسهل كان بقيام السلطات الكندية بإحضار 25 ألف لاجئ سوري إلى كندا، مشيرا إلى أن الجزء الأكثر تحديا هو مساعدتهم في العثور على سكن دائم وتعلم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية والحصول على وظائف، وقال مكالوم ان آلاف اللاجئين السوريين سيتم توطينهم في كندا برعاية القطاع الخاص في عام 2016، وهو ما من شأنه جلب 35 ألف لاجئ سوري على الأقل، مشيرا إلى أن التفاصيل الكاملة لهذا الهدف سيتم الكشف عنها خلال عشرة أيام.

خناصر... صراع على خاصرة حلب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 545 الصادر بتأريخ  2_ 3_ 2016م، تحت عنوان( خناصر... صراع على خاصرة حلب):
تدور معارك كرّ وفر في جنوب مدينة حلب السورية، بين قوات النظام وحلفائه كحزب الله من جهة، وبين قوات من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من جهة أخرى، للسيطرة على مدينة خناصر والمنطقة المحيطة بها، والتي خرجت من قبضة قوات النظام منذ أيام، للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2013، تواردت أنباء عن استعادة قوات النظام وحلفائه للمدينة بعد أيام من طردها منها، وقيام التنظيم بقطع الطريق الواصل البري الذي يمرّ بها، آتياً من بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي إلى حلب، التي لا يزال النظام يسيطر على العديد من أحيائها الغربية.
تفيد مصادر إعلامية بأن علي فياض (اسمه الحركي علاء البوسنة) قائد القوات الخاصة بحزب الله، لقي مصرعه في محيط قرية حمام، بالقرب من خناصر، مع ثلاثة من عناصر الحزب، كما قتل عدد من قادة وعشرات من عناصر المسلّحين الموالين للنظام. ما يؤكد الأهمية العسكرية الاستراتيجية للمنطقة بالنسبة لقوات النظام وحلفائه، بفعل تدخّل الطيران الروسي "بشكل وحشي"، وفقاً لناشطين، إثر كل محاولة من التنظيم لانتزاع السيطرة عليها. وقد كثّف، الطيران الروسي، أمس الاثنين، من غاراته على قرى محيطة بخناصر، منها: العضامي، والحمام، والمغارة، والقليعة، وأم ميال، وسرداح.
يُذكر أن مدينة خناصر، التي يشكل الشركس نسبة كبيرة من سكانها، تقع إلى الجنوب من مدينة حلب، بنحو 60 كيلومتراً، على الطريق الذي يصل الأخيرة بمدينة سلمية، شرقي حماة، التي تُعدّ أهم معاقل قوات النظام على أطراف البادية السورية. يُعتبر هذا الطريق، الشريان البري الأهم والوحيد الذي يربط النظام بالشمال السوري، تبرز أهمية خناصر من كونها عقدة وصل بين العديد من المناطق الهامة في وسط سورية، ويشير الصحافي مرشد النايف، إلى أن "الطرف الذي يفرض سيطرته عليها يصبح بإمكانه أن يتوسع في اتجاهين: الأول باتجاه ريف إدلب، والثاني باتجاه منطقة السفيرة الاستراتيجية جنوب شرق حلب، وريف حلب الشرقي عموماً".
كما يرى مراقبون، أن المعارك التي تدور جنوب حلب فصل آخر من فصول الصراع المرير للسيطرة على حلب وأريافها، إذ تدرك جميع الأطراف المتصارعة أن هذه المدينة ترسم مستقبل سورية، فهي تُعدّ مركز الثقل الاقتصادي والبشري، ومن يفرض إرادته عليها، يحسم إلى حدٍّ بعيدٍ الموقف السياسي والعسكري لصالحه.