أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4020
شـــــارك المادة
29 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، ومقتل أكثر من 17 عنصراً من قوات الأسد في كمين محكم بريف اللاذقية، فيما فيلق الشام يعلن تأمين انشقاق المئات عن تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، بالمقابل، العبدة يؤكد أن لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا، أما في الشأن الإنساني: أوضاع مأساوية لعشرات آلاف اللاجئين العالقين على الحدود المقدونية، من جهتها.. بريطانيا تدعو الأسد لإطلاق سراح المعتقلين قبيل مباحثات جنيف.
ضحايا القصف: 29 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الأحد 29 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 3 نساء وطفلان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 15 شخصاً، وفي حمص قتل 8 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، وفي حماة قتل شخصان، وفي دمشق وريفها قتل شخص واحد، كذلك في دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة أطراف مدينة دوما وبصواريخ أرض - أرض على منطقة المرج بالغوطة الشرقية، إلى حلب، حيث استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية بلدة تل ممو، وشنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على قرى فيحان وشنهصة والفيخة وأم خرزة قرب مدينة ديرحافر، وفي حماة، قصفت قوات الأسد أطراف بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الدبابات، وفي حمص، استهدفت قوات الأسد بالأسطوانات المتفجرة قرية حوش حجو، أما في درعا، فقد قصفت قوات الأسد بلدة كفرناسج بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي اللاذقية، استهدفت قوات الأسد بلدتي الكندة والرويسة بجبل الأكراد بقذائف صاروخية، كما استهدفت طريق (أوبين-اليمضية) في جبل التركمان.
انشقاق المئات عن "داعش" بريف حلب: أعلن فصيل "فيلق الشام" أنه سهّل وأمّن انشقاق مئات من عناصر تنظيم "الدولة" السابقين في ريف حلب الشمالي، ونقلت مواقع عدة عن بيان لـ "فيلق الشام" ذكر فيه أن "داعش" يعاني من تصدعات كبيرة تجري في صفوفه، مضيفاً أنه يتفاوض مع مجموعات عدة للانسلاخ عن التنظيم من أجل تأمين وصولهم إلى مناطق معارضة، وفق ترتيبات خاصة. صمود للمجاهدين في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة جديدة لقوات الأسد التقدم نحو حرش خان طومان بالريف الجنوبي، وتصدوا لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية التقدم على أطراف بلدة عين دقنة، كما تصدوا لمحاولة قوات حماية الشعب الكردية التقدم على أطراف طريق الكاستيلو وعلى جبهة حي الأشرفية. قتل أكثر من 17 عنصراً من قوات الأسد في كمين محكم بريف اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو قرية كلز بجبل التركمان وأوقعوا عدداً من عناصر الأسد في كمين محكم قتلوا خلاله حسب ناشطين أكثر من 17 قتيلاً وعدداً من الجرحى.
لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا: عقب انتخابه رئيساً للائتلاف الوطني السوري خلفاً لخالد خوجة رسم أنس العبدة، مرتكزات الفترة المقبلة من العمل داخل الائتلاف المعارض، وعدّ العبدة في أول حوار يجرى معه في مقره في إسطنبول، أن ما حصل هو "توافق عملي" ، مؤكداً أنه لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا، كما شدد على استمرار سوريا كدولة موحدة ورفض كل مشاريع التقسيم والفيدراليات، وقال لـ"الشرق الأوسط" إن تحديات كثيرة تنتظر الائتلاف والمعارضة في المرحلة المقبلة، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي للاستفادة من التحديات وتحويلها إلى فرص. ورأى أنه على الائتلاف أن يعمل بصفته فريقا متجانسا، مشددا على "ثوابت" عمل المعارضة المرتكزة على "إعادة إحياء مفهوم الوطنية السورية، وإبقاء سوريا دولة موحدة"، وعن عنوان الفترة المقبلة من رئاسته للائتلاف أجاب العبدة أن هناك عنوانين أساسيين، الأول هو إحياء مفهوم الوطنية السورية كحاضن أكبر للثورة السورية، والثاني هو التمثيل الفعال للثورة السورية والعمل السياسي الفاعل لخدمة هذه الثورة. مضيفاً أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الثورة داخلياً وخارجياً، وهذه التحديات يمكن أن نتعامل معها كفرص ونترجمها إلى نجاحات إن أحسنا التعامل معها واستثمارها بالشكل المناسب، وهذا له آليات واضحة وهي العمل كفريق داخل الائتلاف ومع الهيئة السياسية وهذا سر النجاح الأساسي، وبخصوص تحديات الائتلاف، أكد المتحدث أن "هناك تحديات داخل سوريا وتحديات إقليمية ودولية، وكلها تضعنا في موقف صعب وتفرض علينا أجواء غير اعتيادية، ويجب أن نتعامل معها بحنكة بالغة وبحصافة سياسية". المعارضة ترفض الضغوطات عليها عبر توجيه الدعوة لأطراف جديدة لحضور الجولة القادمة: رفضت المعارضة السورية بشكل قاطع ما وصفته بمحاولات الضغط عليها عبر توجيه الدعوة لأطراف جديدة لحضور الجولة القادمة من محادثات جينف، وشددت كذلك على رفض الحديث عن حكومة سورية جديدة بدلاً من الهيئة الانتقالية، وكشف وزير الثقافة السوري السابق والمتحدث باسم الهيئة العليا السورية للمفاوضات رياض نعسان أغا، في مقابلة مع قناة "الحدث"، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا يسعى للضغط على المعارضة من خلال دعوته أطرافاً جديدة إلى المفاوضات في جنيف، وأوضح أن تلك الخطوة تحمل رسالة ضمنية مفادها أن هناك أطرافاً أخرى مستعدة للتفاوض في جنيف، كما استغرب الأغا موقف دي ميستورا بشأن الانتخابات الذي قال إنها ستتم مناقشتها في جنيف، حيث أوضح أن مثل هذا الطرح من قبل دي ميستورا سوف يعطِّل المفاوضات وربما سيؤثر على المعارضة بعدم الذهاب إلى جنيف. وشدد على أن الأهم في هذه المرحلة هو البحث في هيئة حكم انتقالية وليست الانتخابات. لاجؤو مخيمات تركيا يختارون مخاتير لمخيماتهم: انتخب اللاجئون السوريون في مخيم منطقة "ضول قادير أوغلو"، بولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا، مخاتير المخيم، وحسب وكالة الأناضول فقد توجه السوريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 56 مختارًا نصفهم من السيدات، وبلغ عدد المرشحين 67 مرشحًا من الرجال، و31 من النساء، للفوز في شغل منصب المختار، فيما بلغ عدد المشاركين في الاقتراع 8 آلاف و860 لاجئًا، من أصل 18 ألف و343، وأعرب المشاركون عن سعادتهم، وقال مصطفى ياسين، أحد المرشحين، إن "سوريا لم تعرف الديمقراطية في حكم آل الأسد، ولأول مرة نطبق مفاهيم الانتخابات النزيهة والديمقراطية في المخيم التركي"، ويبلغ عدد السوريين في تركيا حوالي ثلاثة ملايين سوري، وتعمل الحكومة التركية على دمجهم بالمتجمع التركي عن طريق إصدار قوانين بشأنهم.
الملك سلمان يأمر بتنفيذ برنامج مساعدات إلى سوريا: وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة مع الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الحاج امادو سي، برنامجاً تنفيذياً مشتركاً مع الاتحاد الدولي للصليب يتم بموجبه تقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً في سوريا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح صحافي أنه تنفيذاً لما قضى به الأمر الملكي، فإنه بموجب التوقيع يتم تقديم مساعدات غذائية وطبية لتخفيف معاناة الشعب السوري في المناطق الأكثر احتياجاً، على أن يكون البرنامج على مراحل تبدأ قريباً بعد الانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة. أوضاع مأساوية لعشرات آلاف اللاجئين العالقين على الحدود المقدونية: تتفاقم مأساة اللاجئين والمهاجرين العالقين على الحدود اليونانية مع مقدونيا، الأحد، وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين "بابار بالوتش" إن بعض اللاجئين أُعيدوا من حيث أتوا، وتقطعت السبل بنحو 13 ألفاً من الرجال والنساء والأطفال منذ أيام في مخيم إيدوميني المجهز لاستيعاب 1500 شخص فقط، والأحوال بالغة السوء في المخيم المؤقت الذي يكبر حجمه يوماً بعد يوم، واضطر اللاجئون للنوم في خيام خفيفة للغاية ولا توفر لهم الحماية في درجات حرارة تصل حد التجمد في شمال اليونان ومنصوبة في حقول يغمرها الماء والوحل، بحسب موقع "دويتشه فيلا"، ومع نقص الغذاء والإمدادات الأساسية يمضي هؤلاء أيامهم في صفوف طويلة على أمل أن يأتي دورهم ويسمح لهم بعبور الحدود إلى مقدونيا ومن هناك يتجهون إلى وسط وشمال أوروبا الأكثر ثراء، هذا وتبني اليونان مراكز جديدة لاستقبال اللاجئين، لكن كثيرين منهم يفضلون التوجه إلى الحدود، آملين في مواصلة رحلتهم ويبقون عالقين فيها أسابيع.
أوغلو: لا نريد لسوريا أن تقسَّم لدويلات: قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو "لا نريد سوريا أن تقسَّم لدويلات، ولكي لا نسمح بذلك (التقسيم)، اتفقنا مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارتي لطهران، على أن يستمر وجود سوريا كدولة قوية"، جاء ذلك في تصريح صحفي له، بمطار أتاتورك بإسطنبول، الأحد، قبيل مغادرته إلى العاصمة البلجيكية "بروكسل"، حيث أكد أن وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال "هشاً" في ظل تواصل الهجمات الروسية وانتهاكات النظام السوري، وأضاف رئيس الوزراء التركي "اتفاقية سايكس بيكو قسّمت المنطقة قبل 100 عام، وينبغي أن لا نسمح بتقسم جديد"، ولفت أوغلو إلى أن البنية السياسية في سوريا الجديدة، ينبغي أن تمثل كافة السوريين، وأن لا تقصي أحدًا، وأشار إلى أنه سيتناول خلال القمة التركية الأوروبية في بروكسل، ملفات عديدة أبرزها؛ الوضع السوري عقب وقف إطلاق النار، وتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، واستخدام صندوق التمويل المخصص للاجئين الذي تبلغ قيمته 3 مليار يورو، والإجراءات التي ستتخذ في بحر إيجه (لمنع الهجرة غير الشرعية). بريطانيا تدعو الأسد لإطلاق سراح المعتقلين قبيل مباحثات جنيف: دعت وحدة تابعة للخارجية البريطانية، مساء الأحد، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لإطلاق سراح آلاف المعتقلين، قبيل محادثات جنيف بين الأطراف السورية، المقرر إجراؤها خلال الأسبوع المقبل، وقالت وحدة "المملكة المتحدة ضد داعش"، التابعة للخارجية البريطانية، في فيديو نشر على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قوات الأسد "اعتقلت واحتجزت عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال، منذ عام 2011، دون محاكمة"، وأشارت الوحدة إلى أن معظم الموقوفين تم تغييبهم قسريًا ولم يتمكن أحد من الحصول على معلومات حول مصيرهم حتى الآن، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، وأضافت "على الأسد إطلاق سراح عشرات آلاف المعتقلين كبادرة حسن نية لإنهاء معاناة الشعب السوري"، لافتة إلى أن نظام الأسد مارس التعذيب على نحو ممنهج بحق الآلاف منهم، ومن المخطط أن تبدأ محادثات جنيف بين الأطراف السورية في 9 مارس/ آذار الحالي.
من وراء تقسيم سورية؟ سامح راشد تستعد أطراف الأزمة السورية لاستئناف مسار التفاوض، فيما يبدو محاولة لإظهار أن العملية التفاوضية لم تمت بعد، وأن المسار السياسي لا يزال صالحاً ليكون مدخلاً إلى إنهاء الأزمة. وهو أمر يدعو إلى الريبة، أكثر من التفاؤل، فأسباب فشل جولة المفاوضات الأخيرة، قبل أقل من شهرين، لا تزال قائمة، بل ازدادت تعقيداً، وفي حين لم يتحرك أي طرف لتفكيك العقد التي أفشلت التفاوض، طفت على السطح فكرة تقسيم الدولة السورية الموحدة، سواء في شكل دولة فيدرالية، أو بالتقسيم الكامل والرسمي إلى دويلات مستقلة، ليس هذا المستقبل لسورية جديداً في طروحات المحللين والمراقبين، لكنه جديد على المواقف الرسمية، العلنية على الأقل، من هنا، يمكن اعتبار التصريحات الأميركية، والتعليقات الروسية عليها، بمثابة انتقال فكرة التقسيم من الغرف المغلقة، والتداولات البحثية والتشاورية، إلى نطاق التنفيذ الفعلي، وإن استغرق ذلك بضع سنوات. وعلى الرغم من أن المعارضة السورية تعاني، بشدة، حالياً من ضيق الخيارات وصعوبة البدائل المتاحة أمامها، إلا أنها تتحمل شقاً من مسؤولية انهيار سورية، وذلك بالاختلاف والتشتت والتنازع الذي ساد فصائلها منذ الأشهر الأولى للثورة. حتى وصل الحال إلى أن الالتئام بين صفوفها لم يعد كافياً لتحقيق انتصارات عسكرية، أو انتزاع مكاسب واحتلال مساحات سياسية، لكن، تظل تلك مسؤولية ثانوية، تالية لمسؤولية الأطراف الأقوى الأكثر تأثيراً وقدرة على تحريك الأحداث، والتحكم في وتيرتها ووجهتها، أي الولايات المتحدة وروسيا، بل إن الدول والأطراف صاحبة المسؤولية الفرعية لم تكن لتتبنى موقفاً كهذا، ما لم تكن مطمئنة تماماً لجهة رد الفعل الأميركي والروسي، وأنه لا فيتو عملياً على دعم نظام بشار الأسد في مواجهة شعبه. كالعادة، يسبق العالم العرب دائماً حتى في الشر، فقد بدأت تتوالى إشارات الاعتراف بتقسيم سورية، أو بالأحرى التبشير به، بينما لا يزال العرب يلوكون حديث الدولة والاستقرار، وهم يعلمون يقيناً أنه حديث زور ومخاتلة. (العربي الجديد) لماذا يصمت الجميع على تقسيم سوريا: إياد عيسى ثمة إيجابية يتيمة، في موضوع "فدرلة" سوريا، الذي طفا على واجهة الأحداث، تتمثل بإزالة الغموض، عن حقيقة المواقف الروسية – الأمريكية، بشأن "المسألة السورية. إذ ثمة ما يوحي بأن تفاهمات "تحت الطاولة" بين الطرفين، بلغت مستويات خطيرة، وأن الاحتمال وارد بأن يكون قرار "الفدرلة" متخذ منذ فترة، وحان الوقت لفرضه على الجميع. بل إن السيناريوهات المُقترحة للتنفيذ مجهزة للطرح، على طاولة التفاوض، لكن أحلاها مر، بالنسبة لمستقبل سورية، ولا يُفضي سوى إلى تقسيمها نهائياً، على الأغلب. المثير، أن الطرح الفيدرالي، يبدو وكأنه أُسقط "بالمظلة"، وسط ما تم تداوله، سواء في صيغة جنيف1، أو مخرجات فيينا. ولعل المُثير أكثر، أنه يُشعل فتيل انفجار الجغرافيا السياسية لعموم المنطقة، على المدى المتوسط، إن لم يكن الأقل، وأن أول المُستهدفين، هي تركيا، التي ابتلعت فجأة جميع خطوطها الحمراء، ثم إيران، وهذه بدأت تلطم "رضائي وقبله ولايتي"، على تقسيم سورية، تحسباً لسيناريو لا يُناسب بارتداداته أمنها القومي، كما أنها تُريد أن تطمئن على مدى نفوذها في "سوريا المفيدة"، يليها أووربا، وفجيعتها بالخذلان الأمريكي، أكبر من مرارة حليفها التركي، في حلف شمال الأطلسي، غير أنها تُكابر في الاعتراف بالخديعة. لكن الأهم، أن السوريين، لم يُستفتوا في مصيرهم، رغم ادعاء جميع الأطراف، بأنهم أصحاب القرار فيه، ولا أعتقد أن "الأسد" أو معارضيه، مخولون من الشعب، بالتفاوض على وحدة سورية أرضاً وشعباً، ولعل الأفضل أن لا يتورط أحد في الدخول بمناقشة أي صيغة، تمنح مشروعية ما، لمشاريع تفتيت سوريا، وهي قضية وطنية، فوق الجميع "معارضة و موالاة"، الفيدرالية، لا تحل "المسألة"، بقدر ما تنقلها، إلى مرحلة متقدمة من الحرب. يتم خلالها تبادل المواقع والبنادق، بين الأطراف المتصارعة، كما تُهدد بتمدد الوحل السوري، إلى كل دول المنطقة، الجميع غارق الآن، من عرب وعجم وأكراد وأوربيين وروس، باستثناء "إسرائيل" التي تلقت "تفتيت سوريا"، كهدية أمريكية غير مسمومة، قبل الانسحاب النهائي، لمواجهة الصين. وما تقتضيه من تحالفات جديدة. (أورينت نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) أحمد الحمود الحسين العلي- دير الزور - الشحيل علاء العرسان- دير الزور - الموحسن بيداء عبد اللطيف الساير - دير الزور- حي الحميدية حسام النجلات - درعا- نامر محمود عبد الحليم البقاعي- حمص - الدار الكبيرة ريناد النموس - ريف دمشق - مضايا
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - الأناضول - السبيل - العربي الجديد - رويترز - وكالة الأنباء السعودية - وكالة الأنباء الأردنية - العربية الحدث - السياسة الكويتية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
مركز مسار الإعلامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة