أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3185
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5659 الصادر بتأريخ 6_3_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة الإيرانية: أسلحة نوعية روسية للأسد بطلب من طهران): نشرت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية تقريراً عن أنواع الأسلحة الروسية الحديثة التي أرسلتها موسكو إلى نظام بشار الأسد بتمويل إيراني، وتقول المنظمة أنها حصلت على هذه المعلومات من مصادر خاصة داخل نظام الملالي بينها داخل قوات الحرس، وقوات القدس ووزارة الخارجية، وتفيد تقارير موثوقة ودقيقة أن نظام الملالي قد دبّر خلال الأشهر الأخيرة إرسال الأسلحة الروسية المتطورة جداً إلى نظام بشار الأسد، تشمل الطائرات والصواريخ والهليوكوبتر والدبابات، وقد تعهد نظام الملالي دفع نسبة كبيرة من ثمنها. وقد خصّص النظام الإيراني ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار لهذه العملية، وهذا المبلغ يشكل تقريبا 30% من ثمن الأسلحة، في أثر هزيمة قوات الحرس والجيش السوري في النصف الأول من العام 2015 من القوات الوطنية السورية، أمر المرشد علي خامنئي رئيس فيلق القدس قاسم سليماني أن يطلب من روسيا المساعدة للحؤول دون سقوط بشار الأسد. لكن الحكومة الروسية لم تدخل المرحلة التنفيذية لهذا الاتفاق قبل الاتفاق النووي، لأنها، بسبب وجود العقوبات الدولية لحظر بيع السلاح إلى إيران، إذ إنها كانت تريد أن تكون على ثقة بأن ثمن الأسلحة ستدفع من قبل إيران بعد الاتفاق النووي، وهكذا فإن اتفاقية إرسال الأسلحة إلى سوريا دخلت حيز التنفيذ والنظام الإيراني اعتمد في ذلك على الأموال التي تم الإفراج عنها من خلال الاتفاق النووي، وكان الاتفاق ضماناً لدفع ثمن الأسلحة المرسلة من روسيا إلى سوريا، وتفيد التقارير الواردة أن المبلغ الذي دفعه النظام الإيراني لروسيا لمساعدة بشار الأسد كان حوالي مليارين ونصف مليار إلى ثلاثة مليارات دولار وهذا المبلغ يشكل ما يقارب 30% من سعر الأسلحة المتطورة والمتقدمة المرسلة إلى سوريا، وتفيد الأخبار المنشورة أن مختلف أنواع الأسلحة التي كان النظام الإيراني يريد شراءها من روسيا لقوات الحرس كانت ما يعادل 8 مليارات دولار.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17017 الصادر بتأريخ 6_3_2016م، تحت عنوان(أردوغان يقترح بناء مدينة للاجئين على الحدود السورية الشمالية): اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فكرة بناء مدينة في شمال سورية، بهدف استيعاب بعض اللاجئين الفارين من الحرب، وقال في كلمة، مساء أول من أمس، "أريد أن قول لكم شيئاً، ما هو الحل؟ أن نبني مدينة في شمال سورية.. لإعادة اللاجئين إليها"، مشيراً إلى أنه يمكن بناء هذه المدينة على مقربة من الحدود التركية بمساعدة المجتمع الدولي. وأضاف "تحدثنا مع (الرئيس الأميركي باراك) أوباما وحتى أننا حددنا الموقع، ولكن لم يتم حتى الآن الانتهاء من المشروع" من تحديد الوقت اللازم لتنفيذه، وتسعى تركيا، التي تستضيف 2?7 مليون لاجئ سوري، منذ فترة طويلة لإنشاء ممر إنساني في سورية، يكون محميا بمنطقة حظر جوي، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها أنقرة بناء مدينة للاجئين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 549 الصادر بتأريخ 6_ 3_ 2016م، تحت عنوان(المفاوضات تسابق الهدنة السورية: المعارضة ترفض محادثات شكلية): بعد أكثر من أسبوع على بدء تطبيق الهدنة المفترضة في سورية، تنشط الجهود الدولية لتثبيتها، ومحاولة البناء عليها، عبر استئناف المفاوضات السياسية بين النظام والمعارضة، وبينما تحاول الدولتان الراعيتان للهدنة الولايات المتحدة وروسيا، إعطاء انطباع بأنّها ناجحة إلى حدّ ما برغم "بعض الخروق غير الكبيرة"، بحسب البيت الأبيض، فإن قوى المعارضة السورية، ومعها داعموها الإقليميون، يرون أن شروط العودة للمفاوضات لم تستوف بعد، خصوصاً بشأن النقطتين الرئيسيتين، وهما الملف الإنساني، الذي يشمل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وفك حصار هذه المناطق، وإطلاق سراح معتقلين، إضافة إلى عدم الالتزام بالهدنة من جانب قوات النظام وحليفها الروسي. وقال المتحدث باسم الجيش الحر أسامة أبو زيد، إن النظام والجانب الروسي يسعيان إلى استغلال الهدنة من أجل تحقيق مكاسب ميدانية، تحسن من قدرتهما على فرض رؤيتهما للحل السياسي على طاولة المفاوضات، وأوضح في تصريح لـ"العربي الجديد" أن سلوك قوات النظام على الأرض خلال الهدنة يبين أنها تحاول التقدم وإحراز مكاسب ميدانية في بعض المناطق، مستغلة التزام قوات المعارضة بالهدنة. بدوره، يرى قائد الفرقة الثانية في القلمون العميد هاني الجاعور في حديث لـ"العربي الجديد"، أن النظام عملياً لا يرغب بالهدنة، ولا يرى أنها تصب في صالحه، خصوصاً بالنظر إلى التقدّم الذي أحرزته قواته في بعض الجبهات خلال الفترة الماضية بدعم الطيران الروسي، وأوضح الجاعور أن النظام يحاول بكل الأساليب إحباط الهدنة "لكن المعطيات على الأرض تؤكّد أن روسيا لن تجاري النظام في سعيه للسيطرة على مناطق المعارضة"، بحسب رأيه، وأضاف الجاعور "اكتشفت روسيا أن من يحارب المعارضة هم المليشيات الإيرانية وحزب الله وبعض المليشيات العراقية"، ما يعني أن الروس حالياً هم في ورطة كبيرة، ويفكرون في كيفية الخروج منها، بحسبه، وأعرب العميد الجاعور عن اعتقاده بأنّ الروس لن يساهموا مع النظام في ضرب الهدنة المؤقتة، وسوف يسعون إلى تحويلها إلى هدنة دائمة، من ثم الانتقال إلى العمل السياسي لحل المشكلة السورية مع الأطراف الإقليمية والدولية. وكانت مصادر في المعارضة السورية قد رأت أن الهدنة بشكلها الحالي، تشكل خديعة للمعارضة، لأنها من طرف واحد، وسط تعام مقصود من القوتين الضامنتين للهدنة وهما واشنطن وموسكو، وأكدت على ضرورة اتخاذ قرار من قبل المعارضة قبل انقضاء الأسبوع الثاني من الهدنة، وهي المهلة التي اقترحتها المعارضة أصلاً (أي أسبوعين) في معرض موافقتها على الهدنة قبل عشرة أيام.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3276 الصادر بتأريخ 6_3_ 2016م، تحت عنوان(أنقرة: أولويتنا بقاء سوريا موحدة في نظام ديمقراطي): أكد نائب رئيس الحكومة التركية والناطق باسمها نعمان قورتولموش، أن بلاده ترفض كل المشاريع التقسيمية لسوريا، مشدًدا على أن أولوية بلاده هي في بقاء سوريا موحدة? في إطار نظام ديمقراطي، وقال قورتولموش، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السبت، إن لكل حرب حدودها، والحرب السورية وصلت إلى حدودها ويجب أن تنتهي بحل سياسي، مشدًدا على أن بلاده والمملكة العربية السعودية "لا تمتلكان أجندة مشتركة للتدخل العسكري في سوريا"، مشيًرا إلى أن البلدين يمتلكان رؤية موحدة لما يجري في الجارة الجنوبية لتركيا ويقفان مًعا إلى جانب تطلعات الشعب السوري. وأوضح قورتولموش، أن الشعب السوري هو صاحب الكلمة الأخيرة في مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو كان صريحًا في رفضه له، ألمح إلى إمكانية البقاء في السلطة لفترة محددة، يجب أن تنتهي بخروجه وكل أركان نظامه، جازًما بأنه لا مكان لهذا النظام في مستقبل سوريا. واستبعد قورتولموش حصول حرب مع روسيا، معتبًرا أن التدخل الروسي لا يستهدف تركيا، بل حلف شمال الأطلسي والقوى الغربية، معتبًرا أن التدخل الروسي أنهى الحرب بالوكالة في سوريا، جازمًا بأن لا روسيا أو غيرها تستطيع أن تفصل بين تركيا وإخوانها السوريين، قائلًا: "نحن عشنا مئات السنين معًا وسنبقى? والقوى الأخرى ستعود إلى بلادها"، وقال قورتولموش إن وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى السلطة أعطى دفعًا كبيرًا للعلاقات بين البلدين، مشدًدا على أن العلاقة تتجاوز المقاربات المشتركة فيما خص الأزمة السورية لتتعداها إلى كل المجالات الأخرى، فإلى نص الحوار.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة