أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4589
شـــــارك المادة
لم يدّخر النظام جهداً في التنكيل بالسوريين واستخدام كل ما لديه من أسلحة لقتلهم وتهجيرهم، بدءاً بالدبابات والمدافع والأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجراً، ومؤخراً وليس آخراً.. الخراطيم المتفجرة.
حيث نشر ناشطون صوراً لخراطيم متفجرة ألقتها مروحيات النظام على المدنيين في حلب، ولكنها لم تنفجر. ولكن يعتبر هذا السلاح جديداً على السوريين الذين خبروا كافة الأسلحة التي استخدمها النظام على مدار السنوات الخمس الماضية. ما هي الخراطيم المتفجرة؟ هي سلاح روسي الصنع قديم في الجيش السوري، يُملأ بالمواد المتفجرة ويستطيع حفر خندق بعمق 2 متر وبعرض 1 متر وبطول 100 متر، وتكون هذا الخراطيم محشوة بمادة تسمى UR77 وهي حشوة مخصصة لفتح الثغرات في حقول الألغام، تطلق من عربة مدرعة، طولها 90متراً بعرض 6 أمتار، ويعتبر هذا السلاح خطيراً جداً نظراً لما يمتلكه من طاقة تدميرية كبيرة، إذ يستطيع تدمير المكان الذي يسقط عليه بطول 100 متر أي بطول شارع كامل تقريباً، لذلك فهو يستخدم في تدمير الألغام. استخدامها على المدنيين في سوريا: استخدم النظام الخراطيم المتفجرة لأول مرة في حي جوبر، من خلال كاسحات الألغام، وذلك لتمهيد الطريق أمام قواته أثناء الاقتحام خشية وجود ألغام مزروعة، وأعاد الكرة واستخدمها في حلب من خلال رميها من الحوامة، ولأنها غير مخصصة للرمي من الحوامات ويبدو أن التعديل الذي أجري على الحشوة غير دقيق لم تنفجر الحشوة. يشار إلى أن الجيش السوري عربتين لرمي الخراطيم المتفجرة، مسجلة على قيود الفوج 66 هندسة، وهي قديمة منذ العام 1988.
الشرق الأوسط
لجان التنسيق المحلية
المرصد الاستراتيجي
الأناضول
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة