أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3074
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17155 الصادر بتأريخ 25_7_2016م، تحت عنوان(موقع سوري معارض: "النصرة" تتجه لفك ارتباطها بـ"القاعدة"): كشف موقع سوري مناصر للثورة عن أن هناك تسريبات عن اتجاه "جبهة النصرة" فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة"، وذكر موقع "درر شامية" الإلكتروني المعارض أنه حصل من مصادر داخل "جبهة النصرة" على معلومات تؤكد أن قيادتها العامة تتجهز للإعلان عن فك ارتباطها بـ"القاعدة"، مضيفاً "إلا أن إمكانية التأخير واردة بسبب رفض بعض القيادات الشرعية ذلك، بالإضافة إلى الخلاف الدائر مع القادة العسكريين الذين يدفعون باتجاه فكرة فك الارتباط". وكان تشكيل "جبهة النصرة" ظهر في سورية بعد بدء الثورة المسلحة داخل الأراضي السورية ضد الفروع الأمنية والقطع العسكرية التي كانت تعتدي على المتظاهرين، وكانت فصائل ثورية وهيئات مدنية طالبت "جبهة النصرة" قبل سنوات بفك ارتباطها بتـ"القاعدة"، إلا أنها كانت تستمر في رفض ذلك، معتبرة أن فك الارتباط أو عدمه لن يغير شيئاً، وكتب منظر التيار السفي أبو محمد المقدسي في تغريدة على موقع "تويتر" قائلاً، إن "مسمى جبهة النصرة أو غيره إن صار عائقاً أو سبباً لاستهداف أهله فتغييره أو التنازل عنه ليس تنازلاً عن قرآن، وفك الارتباط ليس ردة عند الحاجة إليه".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6663 الصادر بتأريخ 25- 7- 2016م، تحت عنوان(النظام يدمر حلب: استهداف المستشفيات يستبق لقاء كيري ولافروف): لم تكن الساعات الماضية مختلفة في سورية لجهة مضي النظام السوري، مدعوماً بغطاء روسي، بمخطط حرق المدن التي تسيطر عليها المعارضة السورية وتدمير بنيتها التحتية خصوصاً في الشمال السوري، في تكريس إضافي للضغوط العسكرية على المعارضة قبل اللقاء المرتقب بين وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرغي لافروف، غداً الثلاثاء في لاوس، لاستكمال التفاهمات التي جرت بين موسكو وواشنطن منذ أكثر من عشرة أيام. في موازاة ذلك، جاءت تصريحات النظام السوري لتعكس مدى ارتياحه لهذه التفاهمات في الوقت الذي كانت تؤكد المعارضة فيه تمسكها بقرارات أممية تدعو إلى تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات. وبدا واضحاً خلال اليومين الماضيين أن تركيز النظام كان منصباً على استهداف الشمال السوري وتحديداً المستشفيات في مدينة حلب وريفها، في تصعيد لا يفصله متابعون عن الرغبة في التضييق على الحاضنة الاجتماعية للمعارضة بالتزامن مع المشاورات التي تُجرى لتحديد موعد لجولة جديدة من مفاوضات جنيف، الشهر المقبل، ويفيد الناشط الإعلامي ياسين أبو رائد، أن "خمسة مستشفيات خرجت عن الخدمة في حلب وريفها، جراء القصف العنيف أول من أمس السبت، وهي: مستشفى الحكيم للأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق، ومستشفى الأتارب في ريف حلب الغربي". وفي السياق، عكست تصريحات مصدر مسؤول في وزارة خارجية النظام السوري، أمس الأحد، مدى الارتياح إلى طبيعة التفاهمات التي تعقد بين واشنطن وموسكو، فيما بدت بعض فقرات التصريح وكأنها خصصت للرد على مسودة التفاهمات التي سربتها صحيفة "واشنطن بوست" قبل أيام. ونقلت وكالة "سانا" للأنباء التابعة للنظام عن المصدر المسؤول قوله إن "الحكومة السورية تابعت باهتمام التصريحات التي صدرت بعد زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة إلى موسكو في 15 (يوليو/تموز) الجاري والتي أكدت اتفاق الطرفين الروسي والأميركي على مكافحة إرهاب مجموعات داعش وجبهة النصرة"، قبل أن يضيف "إن سورية التي تقف في الخط الأمامي في التصدي لهذا الشر الشامل"، على حد وصفه، "ترحب بهذه التصريحات وتؤكد عزم الجيش والقوات المسلحة على مواصلة التصدي للإرهابيين بمختلف ألوانهم ومسمياتهم للقضاء عليهم بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الروسي القائم على الثقة المتبادلة، وكذلك بالتعاون مع بقية أعضاء المجتمع الدولي الذين يشتركون معنا ويتعاونون مع روسيا الاتحادية في تحقيق هذا الهدف".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5517 الصادر بتأريخ 25_ 7_2016م، تحت عنوان(طائرات النظام تقصف 4 مستشفيات في حلب): استهدفت غارات جوية لطائرات النظام السوري أمس (الأحد)، أربعة مشاف ميدانية وبنكا للدم في مدينة حلب، حسبما أفادت منظمة طبية، وذكرت منظمة الأطباء المستقلين التي تقوم بدعم هذه المشافي، أن القصف الذي استهدف مشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة أسفر عن مقتل رضيع يبلغ عمره يومان، وتقوم قوات لنظام السوري منذ 17 يوليو بمحاصرة الأحياء الشرقية بشكل كامل في المدينة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة منذ العام 2012 السيطرة على أحيائها مع الفصائل المقاتلة. وبعد تسع ساعات من الاستهداف الأول للمستشفى، تسببت الضربة الثانية التي وقعت بقطع إمداد الأوكسجين عن الرضع، بحسب المنظمة، وأفادت المنظمة في بيانها أن "الأطباء لم يتمكنوا سوى من نداء زملائهم من أجل حماية الرضع"، وأضافت المنظمة، إن المستشفيات الأربعة (مستشفى الأطفال والزهراء والبيان والدقاق) خرجت من الخدمة "إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي والنظام السوري، واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب"، واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن سورية تعد من الدول الأكثر خطورة للعاملين في القطاع الصحي في عام 2015، إذ شهدت 135هجوما وأعمال عنف أخرى استهدفت العاملين أو بنى تحتية طبية، في غضون ذلك زعم النظام السوري أمس (الأحد) إنه مستعد لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة وعازم على التوصل لحل سياسي للصراع المستمر منذ خمس سنوات، وتأمل الأمم المتحدة أن تعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف في أغسطس.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3406 الصادر بتأريخ 25_7_ 2016م، تحت عنوان(تحذيرات من كارثة صحية بحلب بعد قصف مشافيها): حذرت مؤسسات إغاثة في مدينة حلب من كارثة صحية بعد توقف سبعة مستشفيات عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة، وقال مراسل الجزيرة في حلب إن الطائرات استهدفت بشكل كامل سبعة مستشفيات في مدينة حلب، إضافة إلى بنك للدم داخل المدينة، كما استهدف القصف عددا من المراكز الطبية الميدانية في مدن وبلدات بأرياف حلب، وأعلنت "مديرية صحة حلب الحرة" التابعة للمعارضة السورية أن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة هي "البيان"، و"الدقاق الجراحي"، و"الحكيم"، و"السيدة الزهراء"، و"بنك الدم المركزي"، مشيرة إلى أن "توقفها يجعل الكادر الطبي المتبقي في المدينة عاجزا تماما عن إيجاد الحلول لما يجري من سفك للدماء، والقيام بواجبها تجاه الجرحى، وهو ما يؤدي إلى وفاتهم". وأوضح البيان أن استهداف المستشفيات يتزامن مع استمرار القصف العنيف والهمجي، وعدم القدرة على إخراج أي جريح أو إدخال أي دواء إلى المدينة المنكوبة، جراء الحصار المفروض عليها، وناشد البيان "الدول الصديقة والهيئات والمنظمات الإنسانية التدخل لوقف ما يجري في المدينة، ومواجهة الكارثة التي يواجهها أكثر من 350 ألف مواطن يعيشون فيها"، معتبرا أن ما يجري "يرقى إلى الإبادة الجماعية، وعلى العالم تحمل مسؤولياته تجاهها". من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن مقاتلين من حزب الله اللبناني أجبروا عشرات العائلات السورية على مغادرة منازلها في منطقة العقبة جنوب بلدة مضايا في منطقة الزبداني بريف دمشق. وأضافت المصادر أن المقاتلين أحرقوا المنازل بعد نهب محتوياتها، يذكر أن جهات حقوقية اتهمت حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري بتنفيذ عملية تهجير ممنهج في منطقة الزبداني بهدف تغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة