صلاح الصاوي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 5830
شـــــارك المادة
سؤال يتردد على صعيد العمل السياسي في واقعنا المعاصر (هل تتسع المذهبية الإسلامية لتعدد الأحزاب السياسية؟)، ويلاحق به أصحاب طلائع الحركة الإسلامية في كل مكان، وقد يكون الدافع إلى هذا التساؤل نوعا من الخبث لإحراج الحركة الإسلامية وتقديمها إلى الأمة باعتبارها حليفة للقهر والدكتاتورية،
وأنه لا مكان في ظلها للتعدد والمعارضة السياسية، وقد يكون الدافع إليه هو إظهار عجز الحركة الإسلامية عن أن تقدم تصورا لمستقبل العمل السياسي وبرنامج الحل الإسلامي الذي تنشده وتلحق في طلبه صباح مساء، وأنها تغذ السير بالناس إلى طريق مجهول لم تسبر أغواره ولم تعرف أبعاده، وقد يكون الدافع إليه هو الخشية على مستقبلهم السياسي في ظل الدولة الإسلامية المنشودة والتي أخذت أسهمها في التصاعد مع تنامي الحركة الإسلامية وإتساع رقعتها في محيط الأمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتحميل نسخة الكترونية من الكتاب
أحمد أبازيد
زهران علوش
مركز الحوار السوري
علي حسين باكير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة