مساعدات سعودية للاجئين السوريين في الأردن:

وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين بالتعاون مع هيئة الإغاثة الأردنية أمس، مساعدات عينية استهدفت قرابة 720 عائلة سورية في محافظة الكرك جنوب الأردن، وقال المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان في تصريح صحفي" إن الحملة التي انطلقت منذ أكثر من شهر استهدفت حوالي 20 ألف عائلة سورية، لجأت إلى الأردن في مختلف محافظاته، لافتا الانتباه إلى أن الحملة مستمرة حتى شهر رمضان المبارك لتشمل الأسر السورية كافة التي تقطن مختلف مناطق الأردن".
وحول آلية توزيع المساعدات، أوضح السمحان أن هناك آلية عادلة يتم خلالها توزيع المساعدات، بحسب عدد أفراد الأسرة ومكان سكناهم وحاجتهم إلى المساعدة. (1)

أبو قتادة: قيادة تنظيم الدولة كلاب أهل النار:

وجه القيادي في التيار السلفي الجهادي عمر عثمان المعروف بـ"أبو قتادة الفلسطيني"، رسالة إلى جنود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعياً إياهم بالانشقاق عن التنظيم الذي وصف قيادته في سوريا بـ"الخوارج"، وأكد أبو قتادة المعتقل في سجن "الموقر 1"  في رسالة نشرت على منتديات جهادية، أن قيادات تنظيم "الدولة" يأمرون بقتال المسلمين، ويتركون "أهل الأوثان"، فبالتالي، هم من ينطبق عليهم أحاديث الخوارج، ومنها أنهم كلاب أهل النار.
وأوضح أن هجومه على تنظيم الدولة لم يأتي إلى بعد الفراغ من كافة وسائل نصحهم، وتحذيرهم من خطورة المنهج الذي اتخذوه في الشام، إلى أن بعض قياداتهم أصر على إفساد الجهاد، على حد تعبيره. (2)

دائرة الهجرة السويدية: اللجوء السوري يتصاعد في ستوكهولم:

قال ماكس لاندريارد الناطق الإعلامي باسم دائرة الهجرة السويدية" إن الدائرة تتوقع المزيد من المهاجرين السوريين إلى السويد خلال العام 2014، وأضاف لاندريارد أن الحرب في سوريا تشكل السبب الأكبر لزيادة أعداد اللاجئين إلى السويد، ويأتي معظم طالبي اللجوء من سوريا، يليهم المقيمون في سوريا ممن لا دولة لهم، وتأتي السويد في المرتبة الثالثة في أوروبا من حيث الأعداد التي يتم استقبالها من اللاجئين السوريين، كما تعتبر الدولة الأولى من حيث أعداد الأطفال القادمين بمفردهم لطلب اللجوء خلال العام 2013. (3)

اتفاق بين كتائب المعارضة السورية وقوات الأسد يعيد الكهرباء إلى أحياء في حلب:

أعلنت الإدارة العامة للخدمات التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية المسلحة أمس، عن إعادة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بشكل كامل وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع قوات النظام السوري عبر مبادرة أهالي حلب، وذلك لوقف القصف عن المناطق المدنية مقابل إعادة التيار الكهربائي إلى المدينة، وقالت مبادرة أهالي حلب، وهي التي بادرت إلى صياغة الحل بين الجهتين في بيان أصدرته، تعاد الكهرباء إلى المدينة فوراً مقابل تحييد المؤسسات الخدمية والمناطق المدنية عن الأعمال العسكرية، ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى الالتزام.
وجاء في البيان الذي وقعت عليه فصائل المعارضة المسلحة في المدينة، نظراً إلى معاناة أهلنا في مناطق النظام بعد حرمانهم من الكهرباء لعشرة أيام، ومعاناتهم لتأمين المياه، وعدم إبداء النظام الاهتمام الكافي بتأمين احتياجاتهم، قررنا أن نعيد الكهرباء لمدينة حلب، لإنهاء معاناة أهلنا، ووفق مبادرة مبدئية، والتي تقتضي وقف القصف عن المدنيين العزل ولفترة تجريبية، نرى فيها التزام النظام من عدمه. (4)

تحالف بين الكتائب الإسلامية المقاتلة في حلب للسيطرة على الأحياء القديمة:

كثفت قوات المعارضة السورية، أمس، من حملتها العسكرية في حلب القديمة، بهدف السيطرة على أحياء واسعة تحكم القوات الحكومية نفوذها عليها، بينها قلعة حلب التاريخية، استكمالا للهجوم الذي أطلقه مقاتلو الجبهة الإسلامية أول من أمس، بعد إعلان اندماج فصائلها.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن" أن الاندماج يعني توحيد الصفوف وتنفيذ عمليات مشتركة في حلب، مشيرا إلى التعاون في العمل العسكري بما فيه توفير الأسلحة الثقيلة التي لا تمتلكها جميع الفصائل، ولفت عبد الرحمن إلى أن العمليات المشتركة تشارك فيها جبهة النصرة إلى جانب المقاتلين الإسلاميين والفصائل التي انضوت سابقا في صفوف الجبهة الإسلامية. (5)

السعودية قلقة لما آلت إليه أوضاع الشعب السوري:

أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ، لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية للشعب السوري، في ظل تواصل المعارك التي تشهدها البلاد بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
وقال وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة، في بيانه عقب جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت أمس برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز" إن مجلس الوزراء استعرض الأزمة السورية وتدهور الأوضاع الإنسانية لأبناء الشعب السوري، لمواصلة النظام تحدياته للإرادة العربية والإسلامية والدولية، وعبّر عن القلق البالغ لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية للشعب السوري"، وجدد البيان دعوات المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي لإيصال المساعدات والمواد الإغاثية للمحتاجين لها، من المصابين والمرضى والمشردين والمهجرين.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تواصل دعمها للمتضررين من الأزمة السورية عبر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، مؤكداً على أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، هي الجهة الوحيدة المخولة لإيصال المساعدات ولا تزال مستمرة في استقبال التبرعات النقدية والعينية، وتنفذ العديد من النشاطات والبرامج الإغاثية والإنسانية للمتضررين. (6)

المصادر:
1) الرياض
2) السبيل
3) الشبيبة
4) القدس العربي
5) الشرق الأوسط
6) المستقبل